"المصريين الأفارقة": تدشين مبادرة "نفاذ" تستهدف اختراق 25 سوق أفريقية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي وشركائها الاستراتيجيين، أمس بمقر جامعة سنجور بالإسكندرية مراسم تدشين برنامج "نفاذ أفريقي" في إطار أنشطة مبادرة "برنامج تعزيز للشراكات التجارية للقطاع الخاص في أفريقيا"، وذلك بالتعاون بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجامعة سنجور، بهدف ربط شركات ومؤسسات مجتمع الأعمال مع طلاب الدراسات العليا الأفارقة، لتعزيز فهمهم للأسواق وتطلعات الصناعة في المنطقة ويستهدف البرنامج والمبادرة اختراق 25 سوق أفريقية.
وانطلقت مراسم فعاليات البرنامج، بحضور فريق كبير من أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بوفد قوامه 20 شركة، على رأسهم الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والأعضاء المرافقين من 20 شركة في مختلف المجالات.
كما شهدت الفعالية تمثيلًا قويا من قبل القطاع الخاص، حيث أضافت هذه الشركات قيمة كبيرة للمناقشات والنقاشات التي جرت خلال الاجتماع. من بين هذه الشركات، تمثلت التنوع في الصناعات والخدمات التي تمثلت فيها هذه الشركات، مما أثرى النقاشات و أضفى ديناميكية إضافية للفعالية.
وقد صرح الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، عن سعادته لإقامة هذا البرنامج المهم والمبادرة القيمة، التي تعكس الروح الريادية و التعاونية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وباقي دول القارة الأفريقية. وأهمية هذه الفعالية في تعزيز التواصل والتعاون بين القطاعين العام والخاص في إطار العولمة الاقتصادية الحديثة.
كما أكد الشرقاوي أن هذا النوع من المبادرات يسهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وباقي دول القارة الأفريقية، ويعزز فرص التبادل التجاري والاستثماري بين الشركات والمؤسسات في المنطقة.
وأضاف الدكتور يسري أن هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم روح ريادة الأعمال وتشجيع التجارة والاستثمار في القارة السمراء، وتعزيز دور الشباب الأفريقي واستغلال توظيف الطاقات في تطوير الصناعات وتعزيز الاقتصاد المحلي والافريقي .
وأكد استمرارية جهود الجمعية في دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وباقي دول القارة الأفريقية، والتزامها بتقديم كافة الدعم والمساندة للمبادرات التي تعزز التنمية المستدامة وتحقيق الازدهار في القارة الأفريقية.
وقد أعرب الدكتور تييري فردل رئيس جامعة سنجور عن سعادته ، قائلا يسر جامعة سنجور أن تستضيف حدثًا مهمًا جمع بين القطاع الأكاديمي الدولي الافريقي والقطاع الخاص، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية في القارة الأفريقية.
وأكد أن هذا الحدث يعكس التزام جامعتنا بدعم التعاون الاقتصادي وتبادل المعرفة بين مصر وباقي دول القارة الأفريقية ، وبذل كل الجهود من اجل ربط الواقع التطبيقي بالتنفيذي في القارة
معربا عن أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأفريقية وتعزيز الروابط الاقتصادية لتحقيق التنمية المستدامة لن باتي الا بالتعاون المشترك وسوف نعمل علي توسيع التعاون ليصل لاكثر من 100 شركة وكيان مصري مع اكثر من 100 من طلاب الجامعه المدربين المؤهلين من اكثر من 25 دولة وكلهم لديهم مهارات وتاهيل اداري واصحاب خبرات.
كما أشار إلى أن الحدث يفتح الباب أمام الشركات لاستكشاف فرص التعاون في مجالات متعددة مثل البيئة والتنمية المستدامة وإدارة الأزمات والكوارث.
وفي ختام التصريح، قدم فاردل الشكر لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وللشركات المشاركة، معربا عن تقديره لجهودهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية في القارة الأفريقية.
وفي إطار الفعالية، قام ممثلو الشركات المشاركة بتقديم كلمات تعريفية حول أنشطة شركاتهم وفرص التعاون المتاحة في مجالات متنوعة تشمل: الحوكمة، وإدارة الأعمال، والبيئة، والمحميات الطبيعية، وإدارة التراث الثقافي، وإدارة المؤسسات الثقافية، وصحة عامة، وتغذية، وإدارة الأزمات والكوارث.
وتمحور البرنامج حول توفير منصة للتفاعل والتبادل بين الشركات والمؤسسات الصناعية في مصر وبين الطلاب الأفارقة الذين يدرسون في مختلف التخصصات ذات الصلة. وتم خلال البرنامج تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل وتبادل الخبرات والمعرفة بين الأطراف المشاركة.
وتميزت الجلسات بالنقاشات الهادفة و البناءة حول سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والجامعات، وكيفية دعم المبادرات الشبابية وتمكينها للمساهمة في تطوير القارة الأفريقية. وقد شهدت تبادل أفكار وآراء حول كيفية تحفيز الاستثمار وتعزيز روح ريادة الأعمال بين الطلاب والشباب في القارة.
وفي ختام اللقاء، أعرب المشاركون عن شكرهم العميق لجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة و لتنظيم مثل هذه الأنشطة الهامة. كما أكدوا على أهمية استثمار الطاقات والقدرات الشابة في مصر، وتوجيههم نحو تطوير مهاراتهم وخبراتهم من خلال مثل هذه الفعاليات المفيدة و المثمرة.
و ختموا بالتأكيد على استعدادهم للمشاركة في المزيد من الفعاليات والمبادرات المستقبلية، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في مصر وباقي دول القارة الأفريقية.
وتمثل مثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز التبادل الثقافي والتجاري بين الدول الإفريقية، وتعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في مصر وبين الدول الأفريقية الشقيقة. وقد لاقت المبادرة استحسانًا كبيرًا من قبل المشاركين الذين أشادوا بأهمية بناء جسور التواصل والتعاون بين القطاعين العام والخاص في إطار العولمة الاقتصادية الحديثة.
ويعتبر هذا البرنامج خطوة مهمة نحو بناء شراكات قوية ومستدامة بين القطاعين العام والخاص في إفريقيا، وتعزيز دور الشباب الأفريقي في تطوير الصناعات وتعزيز الاقتصاد في القارة السمراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة جمعیة رجال الأعمال المصریین الأفارقة تعزیز التعاون الاقتصادی الدکتور یسری القطاع الخاص التعاون بین بین القطاع فی القارة الخاص فی فی تعزیز فی إطار فی مصر
إقرأ أيضاً:
تأسيس وكالة لتشجيع الشركات المصرية على التواجد في الأسواق الإفريقية
افتتح الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومحمود ثابت كومبو وزير الخارجية والتعاون الشرق افريقى بجمهورية تنزانيا منتدى الأعمال المشترك المصرى التنزانى وذلك بمشاركة مجموعة من كبار رجال الأعمال المصريين ووفد رفيع المستوى فى القطاعات المختلفة ومنها البناء والتشييد والصناعات الكيماوية والزراعة والأدوية والمستلزمات الطبية والنقل البحرى، وذلك بجانب مشاركة واسعة من رجال الأعمال من الجانب التنزانى وممثلى وزارة الاستثمار، بالإضافة إلى نواب من البرلمان من الجانبين.
وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية ، فقد شدد الوزير عبد العاطى على الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الدول الأفريقية، وتشجيع الشركات المصرية على تكثيف عملها على كافة الأصعدة من أجل تعزيز التنمية في أفريقيا وخلق شراكات حقيقية قائمة على تحقيق المنفعة المتبادلة خاصة مع ما تمتلكه مصر من قدرات صناعية وتجارية تؤهلها لتلبية الاحتياجات التنموية في القارة الأفريقية، مشيراً في هذا الصدد إلى تأسيس الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار لتشجيع الشركات المصرية على تعزيز تواجدها وزيادة استثماراتها في الأسواق الإفريقية.
واستعرض وزير الخارجية الامكانات التصنيعية المصرية لتلبية احتياجات الدول الأفريقية في العديد من القطاعات منها المنتجات الغذائية والسلع الصناعية والكيماوية ومنتجات الأخشاب ومستلزمات التشييد والبناء، وذلك بجانب نشاط الشركات المصرية في مجال الإنشاءات وبناء شبكات الكهرباء في أفريقيا، لاسيما في تنزانيا.
كما أشار إلى ما يتمتع به قطاع الصناعات الدوائية المصري من قدرات، وما يمكن أن يوفره للسوق التنزانية من منتجات دوائية هامة بأسعار تنافسية، وحث رجال الأعمال التنزانيين على التوصل لشراكة مع القطاع الخاص المصري والنظر في التعاون في المجالات التجارية والصناعية لزيادة حجم التبادل التجاري وبحث سبل إقامة مشروعات مشتركة في المجال الزراعي وإقامة مشروعات صناعية في مصر لتلبية الاحتياجات التنزانية والاستفادة من المقومات الصناعية الواعدة التى تتمتع بها مصر، خاصة وأن القاعدة الصناعية المصرية تُمثل فرصة مواتية أمام رجال الأعمال التنزانيين الراغبين في الاستفادة من المزايا الاستثمارية التى تقدمها مصر.
وسلط الوزير عبد العاطى الضوء على الاتفاقات التجارية التى تربط مصر بالعديد من الدول لاسيما اتفاقية الكوميسا، وتطلع الحكومة المصرية للتعاون مع الشركات الأجنبية من أجل توفير المعلومات اللازمة حول فرص الاستثمار المتاحة في مصر وضمان سهولة دخول الشركات للعمل في السوق المصرية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في قيادة عملية التنمية الاقتصادية، مشيراً كذلك إلى الفرص الاستثمارية المتاحة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تستهدف أن تكون أحد أهم المراكز اللوجيستية في المنطقة.