فتح باب التقديم بالمنح الدراسية بالجامعات الصينية حتى 3 مارس 2024
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن بدء إجراءات التقديم لمنح معهد كونفوشيوس الدراسية بالجامعات الصينية لعام 2024، مؤكدًا على دور المعهد الرائد في نشر الثقافة واللغة الصينية بين طلاب جامعة قناة السويس، وفي إقليم القناة بالكامل، وذلك من خلال فرص التدريب والتشغيل التي يوفرها للطلاب والخريجيين بالشركات الصينية العاملة في مصر، من خلال ملتقى التوظيف السنوي الذي يعقد برحاب جامعة قناةالسويس، ومن خلال دورات تعلم اللغة الصينية، والمنح الدراسية المقدمة للجانبين المصري والصيني، مما يسمح بالتبادل العلمي والمعرفي والثقافي بين البلدين الكبيرين مصر والصين.
ويتم التقديم للمنح الدراسية بإشراف تنفيذي الدكتور حسن رجب، وجانج تينج هونج مديرا معهد كونفوشيوس بالجامعة.
وأكد الدكتور حسن رجب، أن المنح مخصصة للطلاب دارسي اللغة الصينية بجامعة قناة السويس،
ومشيرا إلى فتح باب التقديم للمنح الدراسية الجديدة بالجامعات الصينية لعام 2024 في الفترة من الأحد 25/2/2024 وحتى الأحد 3/3/2024، وإجراء المقابلات الشخصية للطلاب يوم السبت الموافق 9 مارس فى تمام الساعة 9.00 صباحًا بمقر المعهد.
وتقوم مجموعة من المعلمين بتقييم الطلاب المتقدمين خلال المقابلات الشخصية، ويتم اختيار الطلاب الحاصلين على درجات عالية فقط، مع ضرورة إحضار الشهادات ذات الصلة حيث أنها تسهم في زيادة الدرجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الصين معهد كونفوشيوس الجديدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يستقبل القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية ويؤكد: نعيش فترة ذهبية من التعاون المشترك
استقبل الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، السيد يانغ يي القنصل العام بالقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، وذلك على هامش استضافة معهد كونفوشيوس بالجامعة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" العالمية لطلاب الجامعات لعام 2025.
وخلال اللقاء، رحب الدكتور ناصر مندور بالسيد يانغ يي، مؤكدًا عمق العلاقات المصرية الصينية، واصفًا المرحلة الحالية بـ "الفترة الذهبية" في التعاون بين القاهرة وبكين، خاصة في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، مشددًا على أن جامعة قناة السويس تسعى لتكون نموذجًا لهذا التعاون المثمر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس يُعد رمزًا للتعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين، موضحًا أن تطوير المسرح والقاعات التدريبية بمعهد كونفوشيوس يعزز من انتشار اللغة والثقافة الصينية داخل المجتمع الأكاديمي، ويدعم إقامة مزيد من الدورات التعليمية المتخصصة.
وكشف "مندور" عن المساعي الجادة للجامعة لإنشاء مركز الدراسات الاجتماعية ليضم مجالات متعددة مثل الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، الأدبيات، وعلم الاجتماع السياسي، ليكون مركزًا متخصصًا في الدراسة المجتمع الصيني على وجه الخصوص.
كما ألقى الضوء على الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، التي تُعد تجسيدًا فعليًا للتعاون التعليمي والتقني بين جامعة قناة السويس والجانب الصيني، معلنًا أن إجادة اللغة الصينية أصبحت شرطًا أساسيًا للمعيدين، وأن من يتقنها سيتم التباحث بشأن استكمال دراسته للدكتوراه في الصين، سعيًا لتخريج كوادر أكثر ارتباطًا باللغة والثقافة الصينية.
وأضاف أن اللغة الصينية أصبحت مكونًا أساسيًا في جامعة قناة السويس، بل وتحتل الصدارة بين اللغات الأجنبية، حيث يتم تدريسها بكلية الألسن، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية.
حضر اللقاء الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور حسن رجب، مؤسس ومدير معهد كونفوشيوس بالجامعة، الذي أشار إلى أن الثقافة الصينية تُعد "أمّ الثقافات الآسيوية"، لما تحمله من عمق تاريخي وإنساني.
من جانبه، أعرب القنصل يانغ يي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيرًا إلى أن مصر تُعد من أكبر الدول العربية والإسلامية والأفريقية، وكانت أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأكد أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية، تجلت خلال السنوات العشر الماضية من خلال مشاريع تعاون ناجحة في إطار "مبادرة الحزام والطريق".
كما أشاد بالعلاقات المثمرة مع جامعة قناة السويس، والتي وصفها بأنها نموذج للتعاون الأكاديمي والتعليمي بين البلدين، مؤكدًا أهمية تدريب طلاب الجامعة داخل الشركات الصينية العاملة في مصر، مما يعزز من فرص التوظيف ويؤهلهم لسوق العمل العالمي.
وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة إلى القنصل الصيني، تعبيرًا عن التقدير والتعاون المستمر بين الجانبين.