أستاذ الصحة العامة: قضاء أوقات طويلة على ألعاب الفيديو يخلق شخصية انطوائية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حذر الدكتور شريف حتة، أستاذ الصحة العامة، من خطورة الجلوس لفترات طويلة على ألعاب الفيديو، كونها تضر حاسة السمع بصورة كبيرة، قائلا إنه يجب توجيه الأبناء ومتابعتهم وتحديد ساعات الجلوس على تلك الألعاب، لافتًا إلى أن استجابة الأطفال لتعليمات الأباء والأمهات تكون أسهل من المراهقين الذين يتعمدون العند بمخالفة التوجيهات.
وأضاف «حتة»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنه يجب على الأباء والأمهات إشراك أبنائهم في الموضوعات المختلفة والتفاصيل اليومية، إلى جانب قضاء أوقات رفاهية وغيرها معهم، فضلا عن استخدام الأسلوب التحفيزي عند التعامل مع الأبناء خاصة المراهقين منهم، فمثلا: «لو أنت قللت من عدد ساعات ساعات الجلوس على ألعاب الفيديو، هجيبلك كذا أو هطلعك رحلة كذا، وغيره من الأمور».
قضاء أوقات طويلة على ألعاب الفيديو يخلق شخصية مهزوزةوتابع، أن قضاء أوقات طويلة على ألعاب الفيديو يخلق شخصية مهزوزة ومتوترة وانطوائية وغير اجتماعية وغير قادرة على إتخاذ قرارا، وهذه مشكلة كبيرة في الأجيال القادمة، قائلا: «التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية تلازم الشخص طوال مراحل حياته المختلفة سواء ثانوي أو جامعة أو غيره، فيصبح لا يحب التعامل مع الجماعة، وتنفيذ كل أموره بنفسه ومنطوي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو بوابة الوفد الوفد المراهقين الاطفال
إقرأ أيضاً:
تأثير السفر إلى الفضاء على الصحة العامة وخاصة القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
السفر إلى الفضاء لفترات طويلة له تأثيرات سلبية على جسم الإنسان، حيث أكدت الدراسات التي أجرتها وكالة ناسا ووكالات فضاء أخرى أن انعدام الجاذبية يؤثر على العضلات، وكثافة العظام، والرؤية، والتعبير الجيني، وحتى الصحة النفسية. ومع توسع خطط استكشاف الفضاء نحو رحلات طويلة إلى القمر والمريخ، بات فهم هذه التأثيرات ضرورة ملحة لضمان صحة رواد الفضاء ووفقا لموقع sciencealert هذه تاثيرات السفر على الصحة والقلب.
تأثير انعدام الجاذبية على القلب
أظهرت دراسة حديثة قادها باحثون من جامعة جونز هوبكنز بالتعاون مع وكالة ناسا، أن أنسجة القلب تتأثر بشدة في الفضاء.
استخدمت الدراسة عينات من أنسجة قلب بشرية معدلة بيولوجيًا أُرسلت إلى محطة الفضاء الدولية لمدة 30 يومًا.
كشفت النتائج أن الجاذبية المنخفضة تضعف أنسجة القلب وقدرتها على الحفاظ على ضربات منتظمة، مما يبرز أهمية اتخاذ تدابير إضافية لحماية صحة القلب خلال المهمات الفضائية.
تفاصيل التجربة
• استخدم الباحثون خلايا جذعية متعددة القدرات لإنتاج أنسجة عضلة القلب التي وُضعت في شرائح نسيجية تحاكي بيئة القلب البشري.
• أُرسلت الشرائح على متن مهمة SpaceX CRS-20 إلى محطة الفضاء الدولية في مارس 2020، حيث أدارت التجربة رائدة الفضاء جيسيكا ماير.
• خلال مدة التجربة، أُرسلت بيانات فورية كل 30 دقيقة عن تقلصات الأنسجة وأنماط النبض غير المنتظمة.
• عند عودة العينات إلى الأرض، وجد الباحثون أن الأنسجة تعرضت لاضطرابات في النبضات وفقدان القوة، وهي أعراض مشابهة لحالات القلب المرتبطة بالشيخوخة.
نتائج التحليل
• البنية العضلية: أظهرت العينات تغييرات في الساركوميرات، حيث أصبحت أقصر وأكثر اضطرابًا.
• الميتوكوندريا: نمت الميتوكوندريا بحجم أكبر وبنية أقل كفاءة، مما أثر على إنتاج الطاقة.
• الجينات: زاد التعبير الجيني المرتبط بالالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهو ما يرتبط بأمراض القلب المرتبطة بالعمر.
الدلالات المستقبلية:
تشير هذه النتائج إلى أن السفر إلى الفضاء لا يؤثر فقط على صحة القلب في الفضاء، بل يوفر أيضًا فرصًا لدراسة شيخوخة القلب على الأرض.
اختبار أدوية وقائية:
في عام 2023، أرسل فريق البحث دفعة جديدة من عينات الأنسجة إلى محطة الفضاء الدولية لاختبار أدوية محتملة تحمي القلب من تأثيرات انعدام الجاذبية. كما يعمل الفريق مع مختبر الإشعاع الفضائي التابع لناسا لدراسة تأثير الإشعاع الفضائي على القلب.
أهمية البحث:
هذه الدراسات تساهم في تعزيز معرفتنا بكيفية مواجهة التحديات الصحية في الفضاء، كما تساعد في تطوير علاجات لتحسين صحة القلب لدى البشر على الأرض.