دور الغذاء في دعم صحة المخ: تأثير التغذية على الأداء العقلي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعتبر التغذية السليمة أحد أهم عوامل الصحة، ولها تأثير كبير على جميع جوانب حياتنا، بما في ذلك صحة المخ والأداء العقلي. يؤكد العديد من الأبحاث على العلاقة القوية بين نوعية الغذاء الذي نتناوله وقدرتنا على التفكير والتركيز. في هذا المقال، سنلقي نظرة على دور الغذاء في دعم صحة المخ وتحسين الأداء العقلي.
1. الأوميغا-3 والأحماض الدهنية:يعتبر الأوميغا-3 حمض دهني أساسي لصحة المخ.
تلعب الفيتامينات والمعادن دورًا هامًا في دعم صحة المخ. يساهم فيتامين ب الموجود في اللحوم والحبوب في تحسين وظائف الذاكرة. الحديد والزنك يلعبان دورًا أساسيًا في وظائف الدماغ ونقل الإشارات العصبية.
3. الكولين:يعد الكولين من المركبات الضرورية لصحة الدماغ، وهو متوفر في البيض واللحوم والفاكهة والخضروات. يساهم الكولين في بناء الخلايا العصبية وتحسين الذاكرة.
4. الأنتيوكسيدانت:الفواكه والخضروات الملونة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوي الدماغ وتحميه من التلف الناتج عن الجذور الحرة. الفواكه مثل التوت والكرز والخضروات الداكنة الورقية تعتبر مصادر جيدة للأنتيوكسيدانت.
5. الهيدرات والماء:الهيدرات الجيدة وشرب كميات كافية من الماء يلعبان دورًا حاسمًا في الحفاظ على تركيز الدماغ والوظائف العقلية. نقص الهيدرات يمكن أن يؤثر سلبًا على التركيز والذاكرة.
تؤكد الأبحاث المستمرة على أن نمط الحياة الغذائي يلعب دورًا مهمًا في دعم صحة المخ وتحسين الأداء العقلي. لذا، يجب علينا تضمين مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية في نظامنا الغذائي لضمان حصول المخ على العناصر الغذائية اللازمة. بالاهتمام بتغذيتنا، يمكننا تعزيز صحة المخ والتمتع بوظائف عقلية أفضل في حياتنا اليومية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور الغذاء الصحة التغذية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حصار «زمزم» يفاقم المجاعة وسوء التغذية يتفشى في الخرطوم
الأمم المتحدة جددت الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.
التغيير: وكالات
حذر مكتب الأمم المتحدة المعني بتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن الحصار المستمر لمخيم زمزم، خارج مدينة الفاشر- شمال دارفور في السودان، يفاقم معاناة آلاف المدنيين النازحين الذين يصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة بعد أشهر من إعلان المجاعة بالمخيم.
ونقلاً عن المكتب الأممي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن الأزمة في المخيم تفاقمت خلال شهر رمضان، حيث زادت حدة نقص الغذاء، وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير، مما جعل المواد الأساسية غير ميسورة التكلفة بالنسبة لمعظم العائلات. ويفيد شركاء الأمم المتحدة على الأرض بتزايد علامات الجوع.
وتستمر الهجمات المسلحة على طول الطريق بين زمزم والفاشر، مع الإبلاغ عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات. وحذر أحد الشركاء الإنسانيين في زمزم من أن وجود العبوات الناسفة يدوية الصنع داخل المخيم يشكل أيضا مصدر قلق متزايد.
وعلى الرغم من التحديات الكبيرة في الوصول، تقدم فرق العمل الإنساني الغذاء والماء والرعاية الطبية العاجلة، لكن الاحتياجات تفوق بكثير الموارد المتاحة.
وقد تفاقم الوضع أكثر بسبب تخفيضات التمويل وانسحاب معظم منظمات الإغاثة العاملة في المنطقة نتيجة انعدام الأمن. وكان برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه قد اضطروا إلى تعليق عملياتهم في مخيم زمزم الشهر الماضي.
إغلاق المطابخ المجتمعيةوأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم- أيضاً عن القلق إزاء تدهور الأوضاع في أجزاء من ولاية الخرطوم. ويفيد عمال الإغاثة المتطوعون المحليون بارتفاع سوء التغذية الحاد ونقص الأدوية في منطقة شرق النيل.
ويتفشى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال والنساء الحوامل، خاصة في حي الحاج يوسف، حيث الأوضاع شديدة الخطورة. ويعد نقص الغذاء مشكلة رئيسية بسبب إغلاق معظم المطابخ المجتمعية.
هناك أيضا مخاوف بالغة بشأن تقارير عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الخرطوم مع استمرار القتال وتغير خطوط السيطرة بسرعة. قبل أسبوعين، سجل عمال الإغاثة في الخطوط الأمامية أكثر من 800 حالة سوء تغذية حاد لدى الأطفال، مع استمرار الأعداد في الارتفاع، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وفي الوقت نفسه، تتزايد حالات فقر الدم والتهاب الكبد والعمى الليلي والملاريا بسبب النقص الحاد في الأدوية في المرافق الصحية القليلة التي لا تزال تعمل. ونبه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن حجم المعاناة في السودان مذهل، محذرا من أن العواقب ستكون مدمرة لملايين الأشخاص بدون تدخل سريع.
وجدد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان والوصول الإنساني غير المقيد كي يتسنى تقديم مساعدات منقذة للحياة.
الوسومالأمم المتحدة الخرطوم السودان الفاشر المجاعة جنيف سوء التغذية شمال دارفور فرحان حق مخيم زمزم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
خبير إسرائيلي: الشرع مستعد للتعاون مع إسرائيل بشرط واحد