تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بفترة صوم يونان، والذي يستمر 3 أيام ويحل مرة واحدة سنويًا في موعد متغير، الا أن الثابت خلاله هو حلوله يوم الاثنين وانتهاؤه يوم الأربعاء، والاحتفال بالفصح الخاص به يوم الخميس.
مدينة نينوى
سعيد واصف المتخصص في تاريخ وجغارافية الكتاب المقدس قال في تصريح خاص إن مدينة نينوى كانت عاصمة الإمبراطورية البابالية والمادية والاشورية التي ازدهرت ازدهارًا عظيمًا في بعض القرون السابقة للميلاد.
وشعب نينوى كان يعبد الآلهة عشتار، أو عشتاروت، التي اشتركت في عبادتها معظم شعوب العالم القديم تحت أسماء مختلفة، ومن قاعدة عشتار في نينوى نقل الحوريون والحثيون عبادتها إلى جنوب آسيا، وكانت نينوى تدين بالولاء لأشور، التي كانت تبعد عنها نحو ستين ميلًا، إلى أن بنى شلمناصر البابلي قصرًا له في نينوى، نحو سنة 1270 ق.م. واعتبرها قاعدة ملكه.
وكان ملوك الاشوريين يعنون بإحضار الغنائم والأسلاب معهم إلى نينوى وتركها هناك لتنمو المدينة وتزداد عظمة وغنى وجمالا. حتى أنهم اعتبروا العالم القديم كله عبدًا لنينوى يمدها بما تحتاجه. وإلى جانب القصور الشاهقة والشوارع الواسعة والهياكل والأسوار والقلاع، التي عرفت نينوى بها، بنى اشور بانيبال وهي مكتبة عظيمة، ضم إليها جميع الوثائق الحكومية والإدارية والرسائل الدبلوماسية والمعاملات الداخلية والأوامر الملكية ونسخًا من المعاملات والوثائق والمراسلات التي عثر عليها في بابل.
الجدير بالذكر أن صوم أهل نينوى، والمعروف باسم صوم يونان، هو أحد أصوام الكنيسة ذات الدرجة الاولى، والتي تعتبر هي الأصوام ذات الدرجة النسيكة الرفيعة أو الشديدة، والتي يمنع الأقباط خلالها عن تناول المأكولات البحرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم يونان مدينة نينوى
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى رحيل القديس أبي فام الجندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بذكرى رحيل القديس أبي فام الجندي الأوسيمي، ولد القديس في بلدة أوسيم لأبوين تقيين، أنسطاسيوس وسوسنة، ونشأ على التقوى والرحمة.
خلال فترة اضطهاد المسيحيين في عهد الإمبراطور مكسيميانوس، قبض عليه، وفي الليلة التي سبقت محاكمته، ظهر له رئيس الملائكة ميخائيل ليقويه، بعد تعذيبه بوحشية، نال إكليل الشهادة.
يذكر أن الكنيسة تحتفل أيضًا في 3 أغسطس بتذكار تكريس كنيسة القديس أبي فام الجندي الأوسيمي في مدينة طما.
يعتبر القديس أبي فام رمزًا للشجاعة والإيمان، وتُقام الصلوات والقداسات في هذه المناسبة لتكريمه واستلهام معاني التضحية والثبات من سيرته.