رمضان 2024.. حمزة نمرة ونوال الكويتية «سنة أولى غناء تترات»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يشارك مجموعة من المطربين هذا العام في تقديم العديد من الأعمال الغنائية على تترات مسلسلات رمضان 2024، حيث تكون هذه التترات أحد عوامل نجاح العمل، كما يوجد بعض المطربين يقدمون تترات المسلسلات في رمضان لأول مره هذا العام.
نوال الكويتية في تتر صيد العقاربومن أبرز الفنانين الذين يقدمون تترات المسلسلات في رمضان 2024 الفنانة نوال الكويتية حيث تشارك نوال في غناء تتر مسلسل صيد العقارب هذا العام، والذي تقوم ببطولته الفنانة غادة عبدالرازق وتعتبر هذه المرة الأولى للفنانة نوال في المشاركة في شهر رمضان الكريم والمشاركة في غناء عمل مصري بشكل عام.
ومن أبطال مسلسل صيد العقارب غادة عبدالرازق ومحمد علاء ورياض الخولي وسيمون وتأليف باهر دويدار وإخراج أحمد حسن.
حمزة نمرة في رمضان 2024ومن الفنانين الذين يقدمون تترات المسلسلات هذا العام لأول مرة المطرب حمزة نمرة، حيث يعمل على غناء تتر مسلسل سر إلهي بطولة روجينا كما تُعد هذه المرة الأولى لتواجده في شهر رمضان من خلال تقديمه تتر هذا العمل.
ومن أبطال مسلسل سر إلهي روجينا وورنا رئيس ومحمد ثروت ومي سليم وتأليف أمين جمال وإخراج رؤوف عبدالعزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمزة نمرة نوال الكويتية مسلسل سر إلهي مسلسل صيد العقارب سر إلهي صيد العقارب هذا العام رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
"الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" أولى أمسيات الأعلى للثقافة في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان "الدراما والمجتمع: الواقع والمأمول" التي نظمتها لجنة مواجهة التطرف والإرهاب، ومقررها الدكتور أحمد زايد، بالتعاون مع لجنة السينما، ومقررها المخرج هشام عبد الخالق.
أدارالندوة: الإعلامي عاطف كامل، مقدم برامج بالتليفزيون المصري وعضو اللجنة، وشارك فيها كلا من الناقد السينمائي عصام زكريا، والدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة الزقازيق وعضو اللجنة.
بدأ الإعلامي عاطف كامل اللقاء ملقياً الضوء على دور الدراما الاجتماعية في منطقتنا العربية، لا سيما مصر، في تربية الوعي الاجتماعي والسياسي للجمهور.
متسائلاً: هل الدراما التلفزيونية تتناول المجتمع المصري وتبث فيها القيم؟ وهل تعكس الدراما المصرية الواقع الاجتماعي، وهل من ضمن أدوار الدراما طرح الحلول؟ وهل هناك اشتباك بين الدراما المعروضة حاليّاً والواقع المعيش؟.
وألقى الناقد عصام زكريا الضوء على فترة انفراد الإذاعة المصرية بمخاطبة الجمهور المصري، وكيف شعر الناس بصدمة صنعت خللاً في التلقي عندما ظهرت موضة شرائط الكاسيت.
والشيء نفسه حدث عندما بدأت القنوات الفضائية في الظهور، وكذلك ما نراه اليوم على المنصات الاجتماعية، والتي أدت إلى نوع من الانعزال المجتمعي حتى داخل البيت الواحد.
وأكد زكريا أن فكرة أن تكون الأعمال الدرامية موجِّهة وتربي وتعلم لم يعد لها وجود، فالمحرك الأساسي هو ماذا يريد الجمهور، وشئنا أم أبينا لو لم تقدم الدراما المصرية ما يبحث عنه الجمهور سينسحب إلى الدراما التركية وما شابه، مثلما حدث من قبل.
وشدد زكريا أن مشكلتنا الحقيقية ليست في الدراما، وإنما في تهيئة المناخ الاجتماعي وصناعة جمهور واعٍ ومتعلم، مع ضرورة علاج قضايا المجتمع الكبرى؛ كالبطالة والإدمان وانعدام الدخل.
وعرجت الدكتورة هدى زكريا نحو الدراما الأمريكية ودورها الفاعل في تحريك المجتمع، حتى إنها كانت سبباً في وصول أمريكي أسود إلى الرئاسة، مؤكدة أن اختيار أوباما رئيساً لأمريكا كان مقصوداً به فقط أن يكون بطلاً للحواديت الشعبية الأمريكية، فهو نموذج مثالي للأمريكي المختلط، ابن المسلمين والمسيحيين، وابن إفريقيا وأمريكا، وابن السود والبيض، ولكن الواقع أن أمريكا في عهده قد مارست أقسى أنواع التعذيب والقتل للسود في أمريكا، إذ كان أوباما أبيض السلوك.
وأما في مصر فقد كشفت الدراما أن هناك أزمة تربوية وفكرية، ملمحة إلى دور الإرهاب والتطرف في إرساء ثقافة القطيع وسيطرة الصمت على المشهد الاجتماعي الحالي، إضافة إلى سيطرة اللغة المتدنية على الحوار في أغلب المسلسلات المعروضة.