موقع 24 : وثيقة: جنوب أفريقيا كانت ستعتقل بوتين
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد وثيقة جنوب أفريقيا كانت ستعتقل بوتين، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أ ف ب السبت 22 يوليو 2023 09 25كانت حكومة جنوب أفريقيا ستعتقل .، والان مشاهدة التفاصيل.
وثيقة: جنوب أفريقيا كانت ستعتقل بوتينالرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ ف ب)
السبت 22 يوليو 2023 / 09:25
كانت حكومة جنوب أفريقيا ستعتقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا دخل البلاد، وفقاً لإفادة خطية من وزارة العدل نشرها التحالف الديمقراطي المعارض أمس الجمعة.
وبعد أشهر من الغموض، أعلنت جنوب أفريقيا وروسيا هذا الأسبوع إن بوتين لن يسافر إلى جنوب أفريقيا لحضور قمة مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين في جوهانسبرغ في الفترة من 22 وحتى 24 أغسطس(آب) المقبل، وإنما سيشارك عبر الفيديو.
Putin not going to South Africa, the government is relieved because it was possible a court was going to force his arrest.
https://t.co/BVK8asAICj
— Richard Hanania (@RichardHanania) July 19, 2023وقد رفع التحالف الديمقراطي ومنظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان دعوى قضائية في المحكمة العليا في بريتوريا لإجبار الحكومة على اعتقال بوتين إذا دخل البلاد. ووصفت المدير التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في جنوب أفريقيا، شينيلا محمد البيان بأنه "انتصار لسيادة القانون والعدالة الدولية، ولكن الأكثر أهمية بالنسبة للضحايا في أوكرانيا".
يذكر أن هناك مذكرة اعتقال دولية صادرة ضد بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا، وسط الغزو الشامل الذي أطلقه ضد أوكرانيا قبل نحو 17 شهراً.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: هكذا تحرك المصالح الاقتصادية الحرب في الكونغو
نشر موقع "أجينسير" الإيطالي تقريرا للكاتبة إيلاريا دي بونيس، والذي سلط الضوء على تصاعد الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مُبرزا تقدم مليشيات "إم 23″، المدعومة من رواندا، مما يهدد سيطرة الحكومة على مواردها المعدنية الهائلة، موضحا أن هذه الحرب ليست مجرد نزاع سياسي، بل ترتبط مباشرة بالمصالح الاقتصادية حول الذهب، والكولتان، والكوبالت.
وقالت الكاتبة إن الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية يتوسع، حيث يواصل مقاتلو حركة "إم 23″، المدعومون من الجارة رواندا، هجماتهم في البلاد، فقد ثبت أن أيادي مئات الشركات الصينية غير الشرعية تمتد بالفعل إلى ثروات البلاد، والتي يتم انتزاعها من أيدي الكونغوليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"جيش المليشيات".. كتاب صادم لضابط إسرائيلي يفضح آلة الحرب الإسرائيليةlist 2 of 2إندبندنت: لهذه الأسباب شباب الروهينغا مجبرون على القتالend of listوأفادت الكاتبة بأن الأخبار الواردة من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ليست مطمئنة، فالحرب الدائرة في شمال كيفو تتحول بشكل متزايد إلى صراع إقليمي ولا تتوقف عند مدينة غوما، والمليشيات المسلحة التابعة لـ"إم 23″، تتقدم نحو جنوب كيفو، إحدى المقاطعات الشرقية في هذا البلد الأفريقي الشاسع.
عمال المناجم يعملون في منجم لمعدن الكولتان بمقاطعة كيفو ديسمبر/كانون الأول 2018 (رويترز) أهداف المتمردينووفقا للكاتبة فقد تكون المحطة التالية للمتمردين هي المنطقة المجاورة لبحيرة كيفو، أي المنطقة الواقعة بين غوما وبوكافو.
وعبر الهاتف أدلى الكاهن "دافيدي مارشيسيلي"، المرتبط بجمعية الساليزيان، والذي يعيش في جنوب كيفو، في كيتوتو، بمعلومات مهمة؛ حيث أكد أنه مع مجموعة من النشطاء المحليين، قد انتقل بالفعل الأسبوع الماضي إلى كينشاسا في مهمة تتعلق بالتنديد بالانتهاكات وأعمال العنف في مناجم الذهب بمنطقته.
ويوضح مارشيسيلي عبر الهاتف أن احتلال غوما حدث بينما كانوا في كينشاسا لجلب انتباه السلطات الكونغولية إلى قضية سرقة الأراضي والذهب "التي تحدث منذ سنوات في منطقتنا"، ومن الصعب العودة إلى المنازل لأن شرق الكونغو بأكمله، منذ 26 يناير/كانون الثاني، يعيش حالة من الفوضى.
إعلانويبدو أن الجيش الكونغولي في وضع صعب للغاية، فقد استسلم العديد من الجنود وألقوا أسلحتهم في مقر بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو (مونوسكو).
وأوضحت الكاتبة أن الكاهن مارشيسيلي يتحدث عن مخاوفه، لكنه يعبر أيضا عن أمله في أن يتمكن قريبا من العودة إلى منزله، ويقول إنه من المفترض أن تكون هناك رحلة داخلية يوم الأحد المقبل، تصل مباشرة إلى بوكافو جنوب كيفو، وتهبط في كافومو، على أمل أن تظل كافومو حرة حتى يوم الأحد.
فالشك الذي يساوره هو نفسه الذي يساور العديد من الشهود الآخرين في كيفو: فالمليشيات المسلحة تتجه نحو الجنوب، وبالتالي قد تصل خلال الأيام المقبلة إلى بوكافو وتحتلها. وإذا حدث ذلك، فسيعني فقدان الحكومة الكونغولية جزءا كبيرا من أراضيها، وقبل كل شيء، خسارة العديد من مواقع التعدين المهمة.
الأول من فبراير/شباط 2025، بعد أيام قليلة من استيلاء "حركة إم 23" على غوما (رويترز) ثروة باطنية هائلةوذكرت الكاتبة أنه بالفعل تدور في هذه الساعات معارك بين المتمردين والجيش في نيابيبوي. وقبل أيام، كان الكاهن دافيدي مارشيسيلي ضيفًا في لقاء عبر الإنترنت من الكونغو، نظمته مؤسسة ميسيو، حيث تحدث عن معركته لكشف عمليات سرقة الأراضي والذهب من قبل شركات غير قانونية في إقليم جنوب كيفو.
فالثروة الهائلة التي يزخر بها باطن الأرض في الكونغو هي السبب الرئيسي لهذه الحرب المستعصية، المستمرة منذ ما لا يقل عن 10 سنوات، والتي تتورط فيها أيضا رواندا بقيادة بول كاغامي؛ حيث إن وفرة الكولتان، والكوبالت، والذهب في باطن الأرض شمال وجنوب كيفو تدفع العديد من الشركات إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة، وهي تحظى بحماية عسكرية من الجيش الكونغولي، وفي جنوب كيفو تحديدا، تنشط حوالي 100 شركة صينية غير قانونية.
عنف ومصالح اقتصاديةونوهت الكاتبة أيضا لشهادة ماما ريسيكي، وهي ناشطة في جمعية أدفيم التي أسسها مارشيسيلي للدفاع عن سكان المنطقة، في حديثها لمجلة "شعوب وإرسالية"؛ حيث قالت إنها قد اضطرت للاختباء في عدة منازل لمدة شهرين ونصف الشهر لأنها كانت مطلوبة من قبل العسكريين في جنوب كيفو، فقد دافعت عن النساء اللواتي يعملن في مواقع استخراج الذهب غير القانونية، وكشفت عن أعمال العنف التي يتعرضن لها.
إعلانومن خلال هذه الشهادات، يتضح أن اهتمام المليشيات بالسيطرة على شرق الكونغو بالكامل يرتبط ارتباطا مباشرا بالأراضي والثروات المعدنية، ليس فقط الذهب، بل الكوبالت أيضا، الذي يُعرف بـ"الذهب الجديد" نظرا لقيمته العالية في صناعة البطاريات الكهربائية، بالإضافة إلى المناجم الحرفية لاستخراج الذهب والمعادن النادرة.
واختتمت الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أنه بمجرد الحفر على طول الأنهار باستخدام أدوات بدائية يتيح ذلك استخراج كتل ذهبية، يتم تنظيفها بعد ذلك ونقلها إلى رواندا، حيث يتم تصديرها دون أي إمكانية لتتبع مصدرها.