انتصار رائع آخر لمسيرة "لانتسيت" الروسية.. تدمير أحد أفضل المدافع في العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أصبح 26 فبراير يوم انتصار مسيرة "لانتسيت" الروسية التي دمّرت فيه دبابة "ابرامز" الأمريكية ومدفع Archer الذاتي الدفع السويدي الصنع.
ويعد Archer من أفضل المدافع الذاتية الدفع في العالم، لأنه لا يتميز بمدى العمل الكبير والدقة العالية فحسب بل ومن الصعب جدا اكتشافه بواسطة الرادارات. وذلك بفضل المواد الممتصة للموجات اللاسلكية والتي استخدمت على نطاق واسع في تصميمه.
إلا أن الدرون من تصنيع شركة ZALA المزوّد بجهاز حراري استطاع التقاط الموجات الحرارية الناجمة عن الماسورة المسخنة لمدفع الهاوتزر هذا وأرسل إحداثياته إلى مشغّل النموذج الليلي من درون "لانتسيت" الانتحاري والمزود كذلك بأجهزة حرارية والذي وجّه ضربة ساحقة إلى مدفع الهاوتزر السويدي. ولم تنقذه مخابئ ابتكرها أفراد طاقمه الأوكراني.
وأشارت قناة "روسكوي أوروجي" (السلاح الروسي) إلى أن مدفع الهاوتزر الذاتي الدفع المدمّر من قبل "لانتسيت" الروسي يعتبر سلاحا نادرا وثمينا يحرص أفراد القوات المسلحة الأوكرانية على سلامته، إذ أن السويد سلّمت أوكرانيا 8 نسخ فقط من هذه المدافع الباهظة الثمن، وهو الوحيد ضمن الأسطول المتنوع للمدافع الأوكرانية الذي بمقدوره استخدام ذخائر Excalibur التي ترمى إلى مسافة 60 كيلومترا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الإكوادور.. انتصار «العقود الستة»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة هدافو التصفيات في جميع القارات.. ليما الأبرز بين «الثلاثي العربي» ونجوم العالم! «الخماسية البيضاء» تكتب التاريخ بأرقام قياسية
حقق منتخب الإكوادور انتصاراً تاريخياً على كولومبيا 1-0، في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء الفوز بفضل هدف القائد إينير فالنسيا، وهو الأول للإكوادور على الأراضي الكولومبية منذ عام 1965، ليكسر عقدة استمرت 59 عاماً.
سجل فالنسيا الهدف الوحيد في الشوط الأول، مستفيداً من تمريرة متقنة داخل المنطقة، ليضع الكرة في شباك كولومبيا. رغم تعرض الإكوادور لحالة طرد في الدقيقة 33، بعد حصول بيدرو هينكابي على البطاقة الحمراء، أظهر الفريق صلابة دفاعية، وتمكن من الحفاظ على تقدمه حتى صافرة النهاية.
والفوز لم يكن مجرد ثلاث نقاط فقط، بل يُعيد إلى الأذهان المباراة التاريخية بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1966، عندما حققت الإكوادور فوزها الأخير على كولومبيا بنفس النتيجة.
وبعد ما يقرب من ستة عقود، استطاع المنتخب الإكوادوري أن يعيد كتابة التاريخ ويؤكد قدرته على تحقيق الانتصارات خارج أرضه.
بالإضافة إلى كسره لهذه العقدة، يُعزز الفوز من حظوظ الإكوادور في مشوارها نحو التأهل إلى المونديال، بينما يشكل خسارة مؤلمة للمنتخب الكولومبي على أرضه وبين جماهيره. يبقى هذا الانتصار محفوراً في ذاكرة كرة القدم الإكوادورية، ويُعد نقطة فارقة في تاريخ الفريق على الساحة الدولية.