أصغر رئيسة وزراء للدنمارك تخيف أوروبا من "تهديد روسي" وتدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عمدت رئيسة وزراء الدنمارك ميته فريدريكسن إلى بث الخوف من تهديد روسي وهمي ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى خفض إنفاق الضمان الاجتماعي والحد من التخفيض الضريبي مقابل زيادة تمويل الدفاع.
وأعلنت فريدريكسن ذلك في مقابلة أجرتها معها صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، مبررة ضرورة هذه الإجراءات من أجل ما وصفته بـ "احتواء روسيا الأكثر عدوانية" وذلك بترسيخ زيادات مستدامة في تمويل الدفاع والأمن.
وأشارت رئيسة الوزراء، التي تعتبر الأصغر سنا في تاريخ البلاد تتولى هذا المنصب، إلى أنه منذ نهاية حقبة الحرب الباردة، خفضت الدنمارك ودول أخرى ميزانياتها العسكرية.. "وعندما فعلنا ذلك، تمكنا من إنفاق المزيد من الأموال على الضمان الاجتماعي أو إقرار تخفيضات ضريبية. علينا أن نبدأ الحديث عن حقيقة أنه إذا كان العالم يتغير في الاتجاه الذي أعتقده، فإننا لن تتمكن من إنفاق فلس أو دولار أو يورو أو كرونة مرتين".
وفي معرض تبريرها للحاجة إلى خفض الإنفاق الاجتماعي، قالت إن "الحرية لها ثمن"، وقد حان الوقت لأوروبا "لكي تناقش مع السكان" أننا "بشكل عام، لم ندفع ثمن الحرية على مدى الـ30 عاما الماضية".
وأضافت أن الدنمارك حققت بالفعل هدف الإنفاق الدفاعي البالغ 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، لكنها قالت إن الحكومة تناقش الحاجة إلى زيادة الإنفاق في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والفضاء والحرب الإلكترونية.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في أوائل فبراير الجاري، في المقابلة التي أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون "إن دول الناتو تحاول تخويف سكانها بتهديد روسي وهمي، والأشخاص الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا أمر زائف".
كما أشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تشكل تهديدا وهي لا تهدد أحد، ولكنها "لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو غوغل Google فلاديمير بوتين كييف موسكو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء بفضل صورة التقطها مصور روسي (صور)
تايلاند – شهدت تايلاند قصة تحول لافتة أشبه بأحداث الأفلام، حيث تحولت عاملة نظافة شابة إلى نجمة مشهورة وعارضة أزياء مطلوبة بين ليلة وضحاها، وذلك بعد أن لفتت انتباه مصور روسي أثناء قيامها بعملها في شوارع بانكوك.
بدأت حكاية نوباجيت سومبونسات، الأم العزباء البالغة من العمر 28 عاماً لطفلين، في الشهر الماضي عندما لاحظها المصور الروسي سيميون ريزتشيكوف في أحد شوارع بانكوك. كانت نوباجيت منهمكة في عملها كعاملة نظافة، ولم تنتبه حتى عندما التقط لها ريزتشيكوف، الذي سحر بجمالها الطبيعي، صورة من بعيد، ثم اقترب منها لاحقاً ليُريها الصورة، ويثني على جمالها. عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ ra2ej 1 عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ قام ريزتشيكوف بتصوير اللقاء بأكمله بهاتفه، ونشره لاحقاً على حسابه في “تيك توك”، حيث سرعان ما انتشر الفيديو بشكل واسع، حيث أبدى الآلاف إعجابهم الشديد بجمال عاملة النظافة الشابة، وأرادوا معرفة المزيد عنها. ما سبق، دفع وسائل الإعلام للتسابق من أجل الحصول على مقابلة معها، حيث أكدت نوباجيت في إحداها، أنها كانت تعمل في وظيفة تنظيف الشوارع منذ عام تقريباً، وأنها كانت سعيدة جداً بها، كما أعربت عن دهشتها من ردود الفعل المفاجئة التي تلقتها بعد اللقاء العابر مع ريجيكوف.
ولكن هذا كان فقط بداية القصة، ففي وقت لاحق، دعاها أشهر فنان تجميل تايلاندي، تشاتشاي بينفابيشارت، المعروف بلقب “نغونغ شات”، لإجراء جلسة تجميل مجانية، حيث حولها إلى النسخة الحقيقية من شخصية “بانون” من الفيلم التايلاندي الشهير “فن الشيطان 2″، ومن ثم انتشرت صورها الاحترافية التي التقطها نغونغ شات، ليعود اسمها من جديد إلى طاولة الأحاديث، ويصبح أحد أبرز المواضيع في تايلاند. وبفضل شهرتها الواسعة، بدأت نوباجيت في التعاقد مع العديد من الشركات والعلامات التجارية، حيث قامت بعروض مع علامة “براويت” التجميلية التابعة لنغونغ شات، وتلقت عروضاً أخرى من وكالات تسويق، وتعاون مع علامات تجارية أخرى، وأعلنت مؤخرًا عن قرارها بترك وظيفتها كعاملة نظافة والتركيز على مسيرتها المهنية الجديدة في مجال عرض الأزياء.
عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ ra2ej 1 عاملة نظافة تتحول إلى عارضة أزياء شهيرة بتايلاند.. ما القصة؟ وأعادت قصة نوباجيت للأذهان العديد من قصص النجاح المدهشة التي نُشرت في وسائل الإعلام على مر السنين، مثل قصة علي أولاكُنمي، الشاب النيجيري الذي كان ينام تحت الجسر قبل أن يصبح عارض أزياء، وماليشا كاروا، “أميرة القمامة” في الهند التي أصبحت مشهورة بعد لقاء عابر مع ممثل أمريكي، وريتا غافيولا، الفتاة الفلبينية التي كانت تتسول في الشوارع قبل أن تتحول إلى عارضة أزياء ناجحة بفضل صورة فيروسيّة على منصات التواصل الاجتماعي.
وكالات