أكسيوس: وسطاء قطريون يبلغون الاحتلال باستياء حماس من صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبلغ وسطاء قطريون الاحتلال الإسرائيلي أن كبار مسؤولي حركة المقاومة حماس "يشعرون بخيبة أمل" من إطار صفقة الأسرى، مشددين على أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وبحسب أكسيوس فإن هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم وهو ما يقوى بأنه لا مجال لكثير من التفاؤل والتقدم الذي تحقق مع الوسطاء مالم يتم سد الفجوات.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل".
وأضاف أن "التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس لم يسد الفجوات مع حماس. ومن الصعب أن نرى في هذه المرحلة اتفاق قبل رمضان".
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الاثنين إن إسرائيل وافقت على وقف هجومها على غزة خلال شهر رمضان إذا تم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم حماس.
تبذل إدارة بايدن جهودًا جادة لمحاولة التوصل إلى صفقة يمكن أن تؤدي إلى توقف القتال في غزة لمدة ستة أسابيع قبل بداية شهر رمضان في غضون أسبوعين. لكن التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الاثنين سيكون على الأرجح معركة شاقة بسبب الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أكسيوس القتال في غزة المفاوضات بداية شهر رمضان حركة المقاومة حركة المقاومة حماس صفقة الاسري كيان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
3 إسرائيليين.. حماس تكشف أسماء أسرى الاحتلال المفرج عنهم غدا السبت
كشف المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس “أبو عبيدة” أسماء المُفرج عنهم من الاسرى الإسرائيليين ضمن صفقة طوفان الأقصى لتبادل الاسرى، وذلك غدا السبت .
وأشار أبو عبيدة في بيان له، إلى أن الاسرى الاسرائيليين هم: عوفر كالدرون وكيث شمونسل سيغال وياردن بيباس.
وبالأمس ، استقبلت حشود غفيرة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال الذين وصلوا إلى رام الله والبالغ عددهم 110 أسير فلسطيني ضمن الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستقبل الفلسطينيون الأسرى بترحاب كبير وهتافات للتعبير عن فرحتهم بإطلاق سراح ذويهم.
وفي سياق متصل، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهـ يونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.