طائرات بدون طيار تُمطر غرامات بأكثر من نصف مليون ليرة تركية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في عملية مراقبة مرورية مكثفة مدعومة بطائرات بدون طيار، فرضت السلطات التركية غرامات مالية بقيمة إجمالية تبلغ 602,400 ليرة تركية على السائقين المخالفين للقواعد المرورية.
هذه العمليات، التي تجري بلا توقف، قد اكتسبت زخمًا في منطقة بيلجيك، حيث تم توجيه غرامات للسائقين الذين لم يمتثلوا لقوانين المرور.
خلال هذه التفتيشات، التي تمت ضمن إطار “تطبيقات المرور بواسطة طائرات بدون طيار” الذي تديره إدارة فحص المرور الإقليمية، تم مراجعة 11 مركبة وسائقها.
تم تطبيق الغرامات بموجب المادة التي تحظر “تجاوز المركبات في الأماكن التي يُمنع فيها التجاوز بأي علامة مرورية”، حيث بلغت الغرامات الإجمالية 602,400 ليرة تركية.
هذه العمليات تعكس الجهود المستمرة للسلطات في تعزيز السلامة المرورية ومعاقبة المخالفين للقوانين في تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: شرطة المرور مخالفات مرورية
إقرأ أيضاً:
مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازي
ليبيا – مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازيسلّط تقرير ميداني الضوء على دعم مجموعة “قرنفيل” الاقتصادية التركية لـ**”المؤتمر والمعرض الدولي للسلامة المرورية والمعدات الأمنية”**، الذي استضافته مدينة بنغازي، بمشاركة خبراء دوليين وشركات محلية وعالمية متخصصة في قطاع المرور والأمن.
مشاركة تركية بارزة في المؤتمروبحسب التقرير الذي نشره القسم الإنجليزي لوكالة “الأناضول” التركية، وتابعته وترجمته صحيفة المرصد، نقل رئيس المجموعة، مرتضى قرنفيل، عن تفاؤله بتعزيز التعاون الدولي في مجال السلامة المرورية، مشيرًا إلى أن المعلومات والخبرات التي تم تبادلها خلال الحدث ستلهم مشاريع جديدة في ليبيا.
تكنولوجيا متطورة لدعم قطاع المرور الليبيوشاركت في الحدث قرابة 40 شركة محلية ودولية، إضافة إلى 11 شركة تابعة لمجموعة “قرنفيل”، حيث قدم الجانب التركي تكنولوجيا متطورة وحلولًا برمجية مبتكرة لدعم تحسين أنظمة المرور وتعزيز السلامة على الطرق، ما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى المشاركين.
التعاون التركي-الليبي في البنية التحتية للطرقوأكد مرتضى قرنفيل أن نجاح تركيا في مجال السلامة المرورية يستند إلى شبكة طرقها المتطورة التي تمتد لنحو 500 ألف كيلومتر، وزيادة عدد المركبات من 20.8 مليون إلى 31 مليون خلال العقدين الماضيين، مما يعكس الخبرة الواسعة التي تسعى المجموعة إلى نقلها إلى ليبيا.
وأضاف قرنفيل:
“ندفع باتجاه المساهمة في دخول ليبيا إلى فترة من الاستقرار والتنمية من خلال معرفتنا وحلولنا التكنولوجية في مجال السلامة المرورية. فالمؤتمر والمعرض ليس مجرد مساحة عرض، بل منصة لتعزيز التعاون الدولي.”
وشدد رئيس مجموعة “قرنفيل” على أن الحدث يمثل فرصة مهمة لتعزيز معايير السلامة في ليبيا، مشيرًا إلى أن دعم المجموعة لهذا المؤتمر يأتي في إطار التزامها بالمساهمة في إعادة إعمار البلاد وتعزيز البنية التحتية لقطاع المرور، بهدف ضمان طرق أكثر أمانًا لجميع الليبيين.
ترجمة المرصد – خاص