غزة.. بايدن يكشف عن اتفاق لوقف الحرب في رمضان وتسريبات تتحدث عن صفقة تبادل ومساعدات للقطاع المجوّع
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أن إسرائيل مستعدة لوقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان إذا تم التوصل إلى اتفاق يطلق من خلاله سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
وقال بايدن في مقابلة مع برنامج "Late Night With" على مع شبكة إن بي سي الأمريكية، الإثنين، إن "رمضان على الأبواب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على أنهم لن يشاركوا في أي أنشطة خلال شهر رمضان، من أجل منحنا الوقت لإخراج جميع الرهائن".
في هذه الأثناء اعتبرت حركة حماس أن الإدارة الأميركية تحاول عبر تسريباتها التأثير على الرأي العام الفلسطيني. إذ قال القيادي في حماس في تصريحات للعربي الجديد إن "تسريب تفاصيل وثيقة باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين" على حد تعبيره.
أكد حمدان أن المفاوضات جارية في قطر يوم الثلاثاء للتوصل إلى تفاصيل الصفقة. وقال مسؤول مصري كبير إن مسودة اتفاق وقف إطلاق النار تتضمن إطلاق سراح ما يصل إلى 40 امرأة ورهينة إسرائيلية من كبار السن مقابل ما يصل إلى 300 أسير فلسطيني، معظمهم من النساء والقاصرين وكبار السن.
"أحمق ويريد استمرار الحرب في غزة للبقاء بالسلطة".. صبر بايدن بدأ ينفذ وهذا ما قاله عن نتنياهوبايدن لنتنياهو: "يمكن إطلاق سراح مزيد من الأسرى الفلسطينيين أكثر مما جرى في الصفقة الماضية"حرب كلامية.. بايدن يشتم بوتين ويصفه بـ"المجنون" والكرملين يرد "يتصرف وكأنه راعي بقر في هوليوود"وقال المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن الهدنة المقترحة تمتد لستة أسابيع، ستشمل السماح لمئات شاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة بما في ذلك إلى شمال القطاع المدمر والذي يرزح سكانه تحت وطأة الجوع.
باريسيصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقال مكتب الرئيس الفرنسي إنهما سيناقشان الأزمة الراهنة في غزة.
وتستمر الجهود الدولية على مستويات مختلفة من أجل وضع حد للحرب في القطاع، وعلى الرغم من هذا، لا يزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلوح باجتياح رفح، الأمر الذي حذرت منه باريس سابقًا.
لكن بايدن ترك الباب مفتوحًا أمام هجوم بري إسرائيلي على المدينة المتاخمة للحدود المصرية، حيث فرّ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. بموجب أوامر الإخلاء الإسرائيلية.
المصادر الإضافية • ا ب / وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قمة أوروبية في باريس وماكرون لا يستبعد إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا بعد نقص تمويل الأونروا.. اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يواجهون أزمة معيشية "يوم تاريخي".. برلمان المجر يصادق على انضمام السويد إلى الناتو تميم بن حمد آل ثاني إسرائيل جو بايدن غزة إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تميم بن حمد آل ثاني إسرائيل جو بايدن غزة إيمانويل ماكرون الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل غزة طوفان الأقصى فلسطين الاتحاد الأوروبي لبنان مجاعة قصف محادثات مفاوضات حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديدات ترامب “تشجع” إسرائيل على عدم تنفيذ بنود اتفاق الهدنة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم في بيان الخميس، إن تهديدات الرئيس الأمريكي “تشجع” إسرائيل على “عدم تنفيذ بنود” اتفاق الهدنة في غزة، بعدما توعد دونالد ترامب سكان القطاع بـ”الموت” في حال عدم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين فيه حالا.
وأضاف في تصريح صحافي أن هذه التهديدات “تعقد المسائل (المتعلقة) باتفاق وقف إطلاق النار وتشجع الاحتلال على عدم تنفيذ بنوده”.
وأضاف: “هناك اتفاق تم توقيعه، وكانت واشنطن وسيطة فيه، ويتضمن إطلاق سراح كل الأسرى على ثلاث مراحل، وحماس نفذت ما عليها بالمرحلة الأولى، بينما تتهرب إسرائيل من المرحلة الثانية”.
وأكد قاسم أن “ترامب إذا كان معنيا بالإفراج عن أسرى الاحتلال، فعليه الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.
وقال: “مطلوب من الإدارة الأمريكية الضغط على الاحتلال للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، حسب ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحذر قاسم من أن “يستغل الاحتلال الإسرائيلي تصريحات ترامب لتصعيد حصار غزة وتشديد سياسة تجويع سكانها”.
وكان الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أعلن اليوم أن “تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعما لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا”.
وقال القانوع إن “المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء”.
(أ ف ب)