الصين تخطط لتسجيل رقم قياسي في مجال إطلاق صواريخ الفضاء
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء (CASC) أن الصين تخطط لتنفيذ 100 عملية إطلاق فضائي العام الجاري، لكسر الرقم القياسي الوطني المسجّل في هذا المجال.
وجاء في وثيقة صادرة عن المؤسسة:"تخطط الصين لتنفيذ 100 عملية إطلاق فضائي عام 2024، ومن المتوقع أن يتم تسجيل رقم قياسي جديد في هذا المجال.
وأشارت الوثيقة إلى أن (CASC) وحدها تخطط لتنفيذ حوالي 70 عملية إطلاق فضائي عام 2024، لتنقل أكثر من 290 مركبة فضائية وقمرا صناعيا إلى المدار، كما ستنفذ الشركات الصينية الأخرى 30 عملية إطلاق فضائي من المطار الفضائي الجديد في جزيرة هاينان.
وتعمل الصين بنشاط في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي الوطني، إذ أطلقت العديد من الأقمار الصناعية المخصصة لخدمات الأرصاد الجوية وخدمات الاستشعار عن بعد وخدمات الاتصالات والملاحة، وتعمل على مشاريع لدراسة الكويكبات والمريخ، كما أصبح لديها محطة مدارية في الفضاء مخصصة للأبحاث العلمية، والعام الماضي نفّذت 67 عملية إطلاق فضائي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء دراسات علمية صواريخ مركبات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: ضربات صواريخ "تاوروس" تعني مشاركة ألمانيا في الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن شن ضربات بصواريخ "تاوروس" الألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة من ألمانيا في العمليات العسكرية إلى جانب كييف، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
ميرتس يدعو لتسليح أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"وفي وقت سابق، اتهم المستشار الألماني المرتقب فريدريش ميرتس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب "جريمة حرب خطيرة" عقب الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة سومي الأوكرانية، وأسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم أطفال.
وقال ميرتس إن الهجوم يُظهر بوضوح طبيعة النظام الروسي، مشيرًا إلى أن بوتين يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، دون مراعاة للضحايا المدنيين أو للنداءات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار.
رسالة إلى دعاة الحوار مع موسكوووجّه ميرتس انتقادات صريحة إلى من وصفهم بـ"الساذجين" في ألمانيا، الذين لا يزالون يطالبون بإجراء محادثات سلام مع الرئيس الروسي، قائلاً:"هذا ما يفعله بوتين بمن يتحدثون معه عن وقف إطلاق النار."
وشدد على أن الكرملين لا يفسر مثل هذه الدعوات إلا كـ"علامة على الضعف"، وليس كخطوة نحو حل سلمي للصراع.
أعاد ميرتس التأكيد على موقفه الداعم لتزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس" بعيدة المدى، موضحًا أن مثل هذه الخطوة ينبغي أن تتم بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الأوروبيين، لضمان فاعلية الدعم وتوحيد الموقف الغربي في مواجهة العدوان الروسي.
ويأتي هذا التصعيد في اللهجة السياسية الألمانية بالتزامن مع تزايد الضغط المحلي والدولي لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا، في ظل تصاعد الأعمال العسكرية واستمرار معاناة المدنيين في أوكرانيا.