قطر تبلغ إسرائيل بموقف "حماس" من صفقة الرهائن: فجوة كبيرة بين الاقتراح والمطالب
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبلغ الوسطاء القطريون إسرائيل تأكيد كبار مسؤولي "حماس" أن هناك فجوة كبيرة بين اقتراح صفقة الرهائن ومطالبهم، فيما قال مسؤول إسرائيلي إنه من الصعب التوصل إلى اتفاق قبل رمضان.
أسامة حمدان: مسودة باريس مقترح أمريكي هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيلوعقد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد وجهاز الشاباك يوم الاثنين الجولة الأولى من المحادثات في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين حول الجوانب الإنسانية لمقترح صفقة الرهائن.
في الوقت نفسه، يجري وسطاء مصريون وقطريون محادثات مع ممثلي "حماس" الموجودين أيضا في الدوحة، في محاولة للضغط عليهم للتوصل إلى تسوية، خاصة فيما يتعلق بـ"عدد ونوعية" الأسرى الذين تطالب الحركة بالإفراج عنهم مقابل كل رهينة.
ووفقا لمسؤولين إسرائيليين، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من مفاوضيه المطالبة بعدم السماح لبعض السجناء الذين يمكن إطلاق سراحهم، بما في ذلك أعضاء "حماس" الذين أدينوا بقتل إسرائيليين ويقضون أحكاما طويلة، بالعودة إلى غزة أو الضفة الغربية المحتلة تحريرهم.
وقال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس" إن الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل أن كبار مسؤولي حماس "يشعرون بخيبة أمل" من الإطار المحدث لصفقة الرهائن، وشددوا على أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الاقتراح ومطالبهم.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "ليس هناك مجال لكثير من التفاؤل"، مبينا أن "التقدم الذي حققته إسرائيل مع الوسطاء في باريس لم يسد الفجوات مع حماس. ومن الصعب أن نرى في هذه المرحلة كيف يتم التوصل إلى اتفاق قبل رمضان".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم عرضا مغريا لـ«حماس» مقابل الإفراج عن الرهائن
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لعرض «عدة ملايين من الدولارات» على حركة «حماس» مقابل إطلاق سراح كل رهينة في غزة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى «حماس».
وأضافت أن نتنياهو “يستعد لضمان توفير «ممر آمن» للخروج من غزة لعناصر «حماس» وعائلاتهم، وقد أصدر تعليمات بهذا الشأن في مشاورة أمنية عقدت الليلة”، وفقاً لما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ولفتت إلى أن نتنياهو سبق أن أعلن عن ذلك الشهر الماضي، لكن لم يكتسب هذا العرض أي زخم بعد.
وتوعدت إسرائيل بـالقضاء على «حماس» بعد هجومها على الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 كما احتجزت خلال الهجوم 251 شخصاً. وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مركز وعمليات برية في قطاع غزة.