أعلن وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، انخفاض إيرادات البلاد بأكثر من 80 في المئة، وكشف عن نهب 2700 كيلوغرام من الذهب من مصفاة الخرطوم الحكومية، بسبب تطورات الحرب التي تدور بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي.

ولم يحدد الوزير الجهات المتورطة في عملية نهب الذهب، وأشار إلى أن "احتياطي السودان من الذهب مازال في مكان آمن".



وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي، الاثنين، بمدينة بورتسودان، شرقي البلاد، إن الحرب أوجدت ظروفا صحية "صعبة"، وأدت لفقدان كميات من الأدوية، تقدر بأكثر من 500 مليون دولار.

وأضاف أن "الحكومة حرصت على وضع ميزانية مرنة لعام 2024، حتى يسهل تغييرها كل ثلاثة أشهر، بحسب متغيرات الوضع، لأنها ميزانية حرب".

وأشار وزير المالية السوداني إلى أن "أهم بنود ميزانية العام 2024 دعم الجيش وقطاع الصحة الذي شهد تدهورا جراء الحرب".

وفشلت الجهود حتى الآن في إنهاء الصراع المستمر منذ عشرة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقُتل آلاف الأشخاص وأُجبر نحو 8 ملايين على الفرار من منازلهم، الأمر الذي يعني أن السودان أصبح به أكبر عدد من السكان النازحين في العالم.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف السودانيين البالغ عددهم أكثر من 48 مليون نسمة، أي حوالي 25 مليون شخص، باتوا يحتاجون إلى المساعدة، بمن فيهم 18 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وحتى منتصف ديسمبر الماضي سجلت منظمة الصحة العالمية 60 هجوما على المرافق الصحية، بما في ذلك إخلاء مستشفيات، في أواخر أبريل، من قبل قوات الدعم السريع.

الحرة - واشنطن  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم

تستمر المعارك والاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق، أهمها دارفور والخرطوم والقضارف.

وقال مني مناوي، حاكم إقليم دارفور والقيادي في القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني، إن القوات السودانية والقوات المتحالفة معها حققت انتصارات على قوات للدعم السريع، تضم أكثر من 546 سيارة محملة بالعتاد العسكري، يقودها عبد الرحيم دقلو بنفسه، وذلك في معركة دارت بينهما بمحور الصحراء شمال دارفور.

وقصف الجيش من أم درمان تجمعات الدعم السريع في الخرطوم بحري التي شهدت صباح السبت اشتباكات عنيفة في ضاحية شمبات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

في المقابل، قصفت قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في الخرطوم بحري مناطق سيطرة الجيش السوداني في محافظة كرري شمالي أم درمان.

وأفاد مراسل الجزيرة بتصاعد أعمدة الدخان إثر سقوط القذائف في ضاحية الثورة وحي الواحة بأم درمان.

وتشهد الخرطوم بحري اشتباكات متواصلة بين طرفي القتال ويحاول الجيش من مواقعه شمال المدينة الوصول إلى سلاح الإشارة أقصى جنوب الخرطوم بحري، ومنها إلى مقر القيادة العامة للجيش المحاصر وسط الخرطوم.

20 قتيلا

من جهته، قال مؤتمر الجزيرة، وهو هيئة معنية برصد انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة، إن قوات الدعم السريع قتلت 20 مدنيا بقرية الخيران.

إعلان

وعلى صعيد آخر، قالت مصادر للجزيرة إن مسيّرات الدعم السريع استهدفت محطة كهرباء الشوك شمال مدينة القضارف فجر السبت، مما أدى إلى خروج المحطة عن العمل، وانقطاع الكهرباء في كل من ولايتي القضارف وكسلا وشرقي السودان.

وفي بيان سابق، قالت قوات الدعم السريع إن قواتها دكت ودمرت، أمس السبت، القوات المتحالفة مع الجيش في مناطق الحِلف، ودِريشقى، ومَاو بولاية شمال دارفور، حسب تعبيرها.

وذكرت قوات الدعم السريع أن قواتها فرضت السيطرة الكاملة على تلك المناطق، وكبدت الحركات المتحالفة مع الجيش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد والمعدات، واستولت على 206 سيارات قتالية، وأحرقت 67 منها في المعركة، طبقا للبيان.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قواتنا تسيطر على الفاشر وشائعات الدعم السريع «محاولة يائسة» لرفع معنوياتهم 
  • الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
  • وزير التموين يعلن سعر كيلو اللحوم الطازجة 250 جنيها في سوق اليوم الواحد
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
  • وحدات الجيش السوداني تحرز تقدما بالخرطوم في مواجهة الدعم السريع
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في مناطق جديدة والدعم السريع يستهدف الخرطوم
  • الدعم السريع يستهدف كهرباء دنقلا وأنباء عن تقدم الجيش بالخرطوم بحري
  • احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في دارفور والخرطوم