عواصم - الوكالات

قال القيادي في "حماس" أسامة حمدان إن تسريب تفاصيل محادثات الهدنة في باريس هدفه الضغط وخلق حالة من الوهن لدى الفلسطينيين، والترويج لمسودة الاتفاق حالة دعائية لا تصل إلى ما نريد.

وكشف حمدان أن "الجانب الإسرائيلي رفض الاتفاق على المسودة التي تقدمت بها الولايات المتحدة"، معتبرا أن "مسودة الاتفاق الأمريكية والأرقام المذكورة هي مراوغة من قبل الاحتلال".

ورأى أن "مسودة باريس مقترح أمريكي هدفها حفظ ماء الوجه لإسرائيل، وإعطاء (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين) نتنياهو مزيدا من الوقت للتجهيز لهجوم جديد"، مشددا على أن "الأولوية لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى يأتي لاحقا".

وأضاف: "هناك مراوغة إسرائيلية للخروج من كل الالتزامات"، معتبرا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "يمارس النفاق السياسي ويشارك في جريمة قتل الفلسطينيين".

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية، بأن إسرائيل وافقت في قمة باريس، على عدة بنود تشكل جزءا من إطار اتفاق وقف النار في غزة وإطلاق الأسرى، ومنها إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة.

وأعلن بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

واجه كيان الاحتلال وضعًا مربكًا في ظل رغبته بمواصلة الحرب على قطاع غزة بعد الفشل في القضاء على المقاومة الفلسطينية هناك، وحجم الالتزامات في إطار الاتفاق مع حماس، في حين بدأ بنقل التصعيد إلى الضفة الغربية.

لم تفلح محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في تلميع مشهد وقف إطلاق النار والحديث عن العودة إلى القتال في قطاع غزة، في ظل المؤشرات التي تشير إلى صعوبة ذلك مع إصرار إدارة ترامب على احتواء القتال ووقفه كليًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الموقف الأميركي الرافض لبقاء حماس في السلطة.

ويُراهن نتنياهو على هذا الموقف كمدخل للعودة إلى القتال ضد الفلسطينيين، في حين استمر الجدال حول حجم الأثمان التي دفعتها تل أبيب في الاتفاق وحجم وصورة الانتصار الذي حققه الفلسطينيون.

وذكر إعلام العدو ذكر أنَّ رئيس الأركان المستقيل هرتسي هاليفي أصدر تعليمات للجيش بتشديد الإجراءات ضد الفلسطينيين، وفرض طوق وحصار على العديد من المناطق شمال الضفة، وإطلاق النار على أي مسيرات مسلحة.

وفي السياق، يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية الكشف عن النص الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مستغلًا ما وُصفت بأنها “تعهدات” من الرئيسين الأميركيين جو بايدن المنتهية ولايته، ودونالد ترامب الذي بدأت ولايته أمس، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.

ونقل بايدن إلى تل أبيب تعهدين يتعلقان بتبادل الأسرى، وصادق ترامب عليهما، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. يقضي التعهد الأول بعدم الانتقال بشكل أوتوماتيكي إلى المرحلة الثانية من تبادل الأسرى. أما التعهد الثاني، فينص على أنه إذا قررت “إسرائيل” أن المفاوضات حول المرحلة الثانية لا تحقق النتائج التي ترغب فيها، فإن استئناف الحرب لن يُعتبر خرقًا للاتفاق.

وأضافت القناة أنه في هذه الحالة، سيكون بإمكان “إسرائيل” الادعاء بأن حماس لم توافق على “أمور معينة”، وبالتالي لن يتم تنفيذ الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا). وينص الاتفاق على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من المحور تدريجيًا خلال الفترة الممتدة بين اليوم الـ42 واليوم الـ50 من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد.

المصدر: موقع المنار

مقالات مشابهة

  • تحديات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ومآلاته
  • «بن غفير» يصف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بـ«الإذلال» ومبعوث «ترامب» يشرف على تطبيقه
  • مبعوث ترامب: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة أصعب من التوصل إليه وسأتوجه لإسرائيل للتأكد من تطبيقه
  • «بن حفير»: اتفاق وقف إطلاق النار إهانة وطنية لإسرائيل ويجب أن نعود للحرب فوراً
  • مبعوث ترمب يعلن عن زيارته لإسرائيل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • تحضيرات للمرحلة الثانية من اتفاق غزة وإسرائيل تصر على استبعاد حماس
  • إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: تطالب بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المستمر على جنين
  • قطر: واثقون بإمكانية صمود اتفاق غزة