المسلة:
2024-10-03@11:54:07 GMT

سلاح العملة بيد واشنطن لتحقيق أهدافها السياسية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

سلاح العملة بيد واشنطن لتحقيق أهدافها السياسية

27 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تثير بغداد المخاوف من تصاعد الضغط الاقتصادي من قبل الولايات المتحدة، وذلك بهدف الحيلولة دون أي خطوة تصدر عن العراق تتعارض مع مصالح واشنطن، خاصة فيما يتعلق بالوجود العسكري الأمريكي في العراق، الذي يعتبر دولة غنية بالثروات النفطية.

وتشمل الأوراق الاقتصادية التي تمتلكها الولايات المتحدة في مواجهة العراق، الأموال التي يودعها العراق لدى البنك الفيدرالي الأمريكي من عائدات تصدير النفط، وهو إجراء يعود إلى متطلبات الفصل السابع من إجراءات الأمم المتحدة عقب الغزو العراقي للكويت في عام 1990 .

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن الضغوط الاقتصادية إدراج شركات وبنوك عراقية جديدة على لوائح العقوبات التي تصدرها الخزانة الأميركية.

وتستخدم الولايات المتحدة هذه الملفات الاقتصادية كأوراق ضغط لمواجهة مطالبات عدد من الجهات المسلحة والسياسية بخروج قواتها العسكرية من العراق.

وتُعتبر هذه الأوراق أكثر خطورة على العراق من الجوانب الأمنية والسياسية في مفاوضات الانسحاب الأميركي من العراق، حيث يمكن أن يؤثر الضغط الاقتصادي على الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.

من جانبها، تواجه بغداد تحديات جمة في التعامل مع هذا الضغط الاقتصادي، حيث يجب عليها التوازن بين مطالبات الولايات المتحدة ومصالحها الوطنية، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية. في هذا السياق، تبقى آفاق المفاوضات بين العراق والولايات المتحدة حاسمة لتحقيق توازن يحفظ مصلحة العراق ويضمن استقراره في المدى الطويل.

وأكد عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي جمال كوجر أن هناك ثلاثة ملفات اقتصادية تستخدمها الولايات المتحدة للضغط على العراق، تتمثل بالملف النفطي والأموال العراقية لدى الخزانة الأميركية وملف الدولار، وأن إطلاق أموال العراق لدى البنك الفيدرالي الأميركي أصبحت مشروطة وفق ضوابط ومحددات أميركية.

وأوضح كوجر، أن هذه الملفات تمثل أوراق ضغط قوية ومؤثرة إذا ما استخدمت ضد العراق، لأن الاقتصاد العراقي هش، ويعتمد بشكل كامل على الإيرادات النفطية بنسبة تصل إلى 94% من الناتج القومي الإجمالي.

وأنهت بغداد وواشنطن جولتي حوار قادها ممثلون عسكريون ومستشارون من كلا البلدين في بغداد، خلال الأسابيع الماضية، تتركز على صياغة تقييم نهائي تطالب به حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من أجل وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية من العراق وإنهاء دور التحالف الدولي الموجود منذ عام 2014 لهزيمة تنظيم داعش.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بغداد وواشنطن تبحثان ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي

الاقتصاد نيوز _ بغداد

بحث وزير الخارجية فؤاد حسين، مع وكيل وزارة الخارجية الامريكية للشؤون الادارية السفير جون باس، ومسؤول شؤون الطاقة السفير جيفري بايت، اليوم الخميس، ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي والخليجي.

وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، التقى وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإدارية السفير جون باس، ومسؤول شؤون الطاقة السفير جيفري بايت، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش المقام في واشنطن".

واوضح، انه "جرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة والنفط والاقتصاد، ومواصلة الجهود الدبلوماسية للحفاظ على استقرار العراق وأمنه"

وتطرق الجانبان، إلى "ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي والخليجي من خلال تأمين هذه الممرات".

واضاف البيان، انه "تم التركيز على استمرارية الحوار بين بغداد وأربيل والشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان العراق لضمان حل الخلافات المتعلقة بتصدير النفط، فضلا عن مناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة وتداعيات التصعيد الحاصل وتأثيره على مصادر الطاقة والنفط".

وأكد الجانبان، على "أهمية استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والعراق لضمان عدم انجرار البلاد إلى أي تصعيد إقليمي، والعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن الاضطرابات الإقليمية".

من جانبه، عبر السفير باس عن ترحيبه بمشاركة العراق في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش العاشر، وتعزيز الجهود لمحاربة الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • بغداد وواشنطن تبحثان ضرورة حماية الممرات البحرية لضمان تصدير النفط العراقي
  • العراق يُبلغ الولايات المتحدة بقرب بدء المفاوضات مع الكويت
  • العراق يستقبل 5 آلاف لبناني خلال 10 أيام
  • بعد اجتماع الجيش العراقي.. هل تدرس بغداد استعداداتها للدخول بحرب مع تل أبيب؟
  • العراق يرفع الجهوزية الأمنية للحد الأقصى في مواجهة التصعيد الاقليمي
  • ثلاثة صواريخ تستهدف قاعدةً تؤوي جنوداً أميركيين في مطار بغداد
  • واشنطن تهدد طهران بالعواقب الوخيمة.. وتدعم تل ابيب لتفكيك سلاح حزب الله
  • السامرائي يشارك باجتماع إدارة الدولة لمناقشة الأوضاع الإقليمية والتطورات السياسية
  • استهداف قاعدة أمريكية بـ 3 صواريخ في مطار بغداد
  • صبحي: نعمل وفق رؤية القيادة السياسية لتحقيق مجتمع امن يقابل تحدياته بالتنمية والتطوير والاعتماد على الشباب