زيلينسكي يهدد نقطة ضعف بوتين.. ما أهمية القرم عند سيد الكرملين؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زيلينسكي يهدد نقطة ضعف بوتين ما أهمية القرم عند سيد الكرملين؟، لجسر القرم، وقد تجلّى ذلك بأن فعلت المستحيل للسيطرة عليه عام .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيلينسكي يهدد نقطة ضعف بوتين.. ما أهمية القرم عند سيد الكرملين؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لجسر القرم، وقد تجلّى ذلك بأن فعلت المستحيل للسيطرة عليه عام 2014.
فما أهمية تلك المنطقة التي لا تغيب حتى تعود؟
"جسر مضيق كيرتش"، أو جسر شبه جزيرة القرم، لا يلبث هذا المصطلح أن يغيب عن الإعلام قليلاً إلا ويعود مسرعا متصدراً نشرات الأخبار.
وكان الجسر مشروعا رائدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي فتحه بنفسه أمام حركة المرور على الطرق بضجة كبيرة من خلال قيادة شاحنة عابرة في عام 2018.
في حين تم بناء الهيكل بتكلفة تبلغ 3.6 مليار دولار، من قبل شركة تابعة لأركادي روتنبرغ، التي تعتبر الحليف الوثيق والشريك السابق لبوتين في الجودو.
وقد أصبح فيما بعد طريق إمداد رئيسيا للقوات الروسية بعد أن دخلت موسكو أوكرانيا في 24 فبراير 2022، وأرسلت قوات من شبه جزيرة القرم للاستيلاء على معظم منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا وبعض مقاطعة زابوروجيا المجاورة، فإذا ما تم إعاقة استخدام الجيش الروسي للجسر، فإن خطوط إمداد القوات في جنوب أوكرانيا ستصبح أكثر هشاشة.
أضرار جسيمةورحبت أوكرانيا بهجوم الاثنين، لكن المسؤولين لم يعلنوا مسؤوليتهم مباشرة، وألقت موسكو باللوم على أوكرانيا.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وتريد كييف استعادتها في الوقت الذي تقاوم فيه الغزو الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير شباط من العام الماضي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان يستقبل زيلنيسكي وروبيو.. ما أهمية مفاوضات جدة بين أوكرانيا وأمريكا؟
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في قصر السلام بجدة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، في لقاءين منفصلين.
وحظي زيلنيسكي بمراسم استقبال كبيرة لدى وصوله جدة، وأجرى مباحثات مع ابن سلمان حول السلام مع روسيا.
وقبل وصول زيلنيسكي بساعات قليلة، استقبل ابن سلمان وزير خارجية أمريكا مارك روبيو في قصر السلام أيضا، وتباحثا في عدة ملفات في مقدمتها الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد الأوكراني بمسؤولين أمريكيين في جدة الثلاثاء، لبحث مساعي السلام مع روسيا، واتفاق المعادن مع الولايتا المتحدة.
ما أهمية لقاءات جدة؟
نشرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية تقريراً حول لقاءات جدة التي تعد الأولى من نوعها بين المسؤولين الأمريكيين والاوكرانيين منذ المواجهة بين الرئيس الأوكراني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض.
وقد أعلن زيلينسكي أنه لن يشارك شخصيًا في المحادثات، وأن الوفد الأوكراني سيضم رئيس أركانه ووزيري الخارجية والدفاع، بالإضافة إلى مسؤول عسكري رفيع في الحكومة.
ووفقًا لوكالة رويترز، من المتوقع أن تركز المحادثات على اتفاق ثنائي بشأن المعادن التي يطمح الأمريكيون للحصول عليها، إلى جانب سبل إنهاء الحرب مع موسكو.
وحسب المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، الذي سيكون حاضرًا في الاجتماع، ينبغي أن تهدف المناقشات إلى وضع إطار لاتفاق سلام ووقف إطلاق نار مبدئي بين روسيا وأوكرانيا.
هل سيتم اتفاق على صفقة المعادن؟
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم كبير في المفاوضات الجارية في السعودية، وقال في تصريح على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان" للصحفيين المرافقين: "أعتقد أننا سنحقق تقدمًا كبيرًا هذا الأسبوع."
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن كييف مستعدة لتوقيع اتفاق مع الولايات المتحدة حول المعادن، مع التأكيد على أهمية التحرك بسرعة وفعالية لتحقيق نتائج ملموسة، كان ذلك في في رسالة نشرها على "إكس"، قال فيها: "نحن ملتزمون تمامًا بالحوار البنّاء ونأمل بمناقشة واتخاذ القرارات والتدابير اللازمة".
وأضاف: "هناك مقترحات واقعية على الطاولة، الأهم هو التحرك بسرعة وفعالية".
روسيا ترفض هدنة مؤقتة
كما أكدت الصحيفة بأن أوكرانيا دعت إلى هدنة جوية وبحرية وتبادل للأسرى، لكن موسكو رفضت هذه الفكرة التي تدعمها فرنسا، معتبرة إياها محاولة من كييف لكسب الوقت وتجنب الانهيار العسكري.
وحسب الصحيفة، تتعرض أوكرانيا لضغوط شديدة، إذ تتدهور أوضاعها العسكرية على الأرض بسبب القصف الروسي المكثف.
وأضافت بأن أوكرانيا تسعى إلى الحصول على ضمانات أمنية أمريكية للموافقة على أي اتفاق سلام، لكنها تواجه ضغوطًا من ترامب الذي جمد المساعدات العسكرية والاستخباراتية، مما يزيد من تعقيد الوضع الميداني.