باحث سياسي: مصر تلعب دورا رئيسيًا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ التعاون المصري الفرنسي ظهر في تسلم القاهرة شحنة مساعدات فرنسية لدعم سكان غزة، تتضمن 8 أطنان معدات طبية، لافتا إلى أن مصر هي الداعم الأول للشعب الفلسطيني، وتلعب الدور الرئيسي في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المقاومة الفلسطينية ترد على تصريحات بايدن بشأن هدنة غزة بايدن يعد غزة بتوقف مداهمات الاحتلال خلال رمضان إنشاء مُخيم جديد للنازحين في مدينة خان يونسوأضاف فوزي خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما تم إذاعته عن شروع مصر في إنشاء مُخيم جديد للنازحين في مدينة خان يونس والذي يُعد المخيم الثاني، يشير إلى الدعم الإنساني من مصر للشعب الفلسطيني، لأنها تأتي بالتزامن مع ارتفاع معدلات النزوح من القطاع بشكل غير مسبوق.
وأشار فوزي إلى أنّ الشق الإنساني لا ينفصل عن البعد السياسي، إذ أن هناك حديثا يتصاعد في الأونة الأخيرة عن انفراجة قريبة في ملف الهدنة الإنسانية الجديدة داخل قطاع غزة، لافتا إلى وجود مساعٍ لتحقيق هدنة تمتد لـ6 أسابيع كأساس يمكن البناء عليه من أجل الدفع لوقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن مخططات الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية، وجماعة الإخوان التي اتسمت باستخدام الشائعات في مهاجمة مصر، كيان هيكلي تنظيمي يشمل مجموعة من اللجان والأقسام الروابط، ومن ثم الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية، ليست عشوائية لكنها تدار بطريقة ممنهجة ووفق أسس علمية، تستهدف التأثير في الطبقات والفئات المجتمعية.
توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقةوأوضح فاروق، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الحملات على صناعة فجوة بين الحكومة المصرية والدوائر المجتمعية، عن طريق توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة، والتقارير المتلفزة الموجهة، تعتبر المحرك الرئيسي في تزييف وعي الشارع المصري، وزعزعة الاستقرار الداخلي، والتغطية على المراجعات السياسية والاقتصادية التي تجريها الدولة، بناء على مبادرات من القيادة السياسية.
وسائل التواصل الاجتماعيوأشار الباحث في شؤون الجماعات الأصولية إلى أن استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتأجيج الأزمات، وعلى مدار السنوات العشر الماضية انتقلت معركة الجماعة الإرهابية في الهيمنة على العقول من ساحات المساجد إلى الفضاء الرقمي، لما يتمتع به من مقومات وخصوصية، وضعته على قائمة الأساليب غير التقليدية في البلورة الفكرية، والانخراط التنظيمي، وصناعة القوالب المسلحة، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في استغلال الجماعة لمنصات «الإعلام الرقمي» في تشكيل هياكلها التنظيمية، ونشر ضلالاتها الفكرية، وتعبئة أتباعها، وتجنيد ضحاياها، وصياغة خططها ومشاريعها، وجمع الأموال وتهريبها، وصناعة حملاتها للنيل من الدولة المصرية.