اكتشاف مذهل لمقبرة رومانية فريدة من نوعها.. هذه أهميتها التاريخية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
بعد سنوات من العمل، اكتشف علماء الآثار مقبرة رائعة مخبأة تحت الأرض في نقاط مقبرة سان جوليانو في باربارانو شمال روما.
بحسب موقع “آرك نيوز” تم نحت نقاط مقبرة سان جوليانو إتروسكية في صخور حمراء في حديقة مارتورانوم، وهي منطقة طبيعية محمية في بلدية باربارانو رومانو، على الطريق بين روما وفيتربو، في قلب إتروسكية الجنوبية.
ووفقًا لعلماء الآثار، لا توجد مقبرة إتروسكية معروفة تحتوي على مثل هذا التنوع والثراء من أنواع الدفن مثل سان جوليانو. تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد.
بشكل جديد.. طريقة تحضير الطعمية بالمنزل إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية تطلق حملة لتوضيح آثار الذكاء الاصطناعيتم العثور على مقبرة ضخمة طويلة وعرضية في عملية تنظيف وتوحيد بعض الغرف الجنائزية الأكثر تمثيلاً في الموقع، والتي تعود إلى القرون السابع إلى الثالث قبل الميلاد.
وخلال تنظيف مقبرة الملكة، لاحظ علماء الآثار ما يبدو أنه مقبرة ضخمة ثانية شبه مدفونة. بعد إزالة النباتات الكثيفة بعناية، ظهر الهيكل.
وهذه المقبرة الفريدة ذات ثلاثة حجرات دفن وثلاثة أبواب دورية منقوشة في الصخر. تم إجراء حفريات لتطهير الواجهة وكشفت في الواقع مقبرة أخرى ثلاثية الحجرات، تغطيها ثلاثة أبواب نصف قاسية، بعد مقبرة الملكة، والتي تحتفظ بتميزها في جزءها المعماري.
يعتقد الخبراء أنها بنيت في القرن الخامس أو الرابع قبل الميلاد، بعد وقت قصير من مقبرة الملكة المجاورة.
تبرز المقبرة أيضًا الإتقان التقني للثقافة الإتروسكية في حفر الهياكل الجنائزية الضخمة داخل الجرف والمنحدرات الصخرية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال الحفظ وترميم المقابر الجديدة المكتشفة في الأشهر المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهياكل الاثار اكتشف علماء الآثار المقابر
إقرأ أيضاً:
التكوين الجيولوجي لجزر البحر الأحمر | ثروة طبيعية واستراتيجية فريدة
تعد جزر البحر الأحمر بمثابة كنز طبيعي يعكس التكوين الجيولوجي الفريد للمنطقة. تنقسم هذه الجزر إلى نوعين رئيسيين بناءً على تكوينها الجيولوجي وموقعها؛ الجزر المحيطية والجزر الساحلية، وكل منهما يتميز بسماته الفريدة التي تميزه عن الآخر.
الجزر المحيطية: أعماق المحيط وتراكم البراكينالجزر المحيطية تلك التي نشأت في قاع المحيط نتيجة لتراكم الطفوح البركانية على أعماق كبيرة حتى تجاوزت منسوب البحر لتكون جبالاً فوق السطح. وتتميز بتكوينها الطبيعي الخام وبموقعها الاستراتيجي وسط البحر الأحمر.
الجزر الساحلية: قربها من الساحل وقيمتها الاقتصاديةأما النوع الثاني فهو الجزر الساحلية، التي تقع بالقرب من الساحل الغربي للبحر الأحمر مثل جزر الجفتون وشدوان وسفاجا.
تلعب هذه الجزر دورًا حيويًا في التنوع البيئي والنشاط السياحي، فضلًا عن أنها موطن للشعاب المرجانية الخلابة.
تفصيل المناطق الجغرافية للجزر المصرية بالبحر الأحمريمكن تصنيف الجزر المصرية إلى قسمين أساسيين وفقًا لموقعها الجغرافي:
جزر منطقة مضيق جبال:
تضم مجموعة كبيرة من الجزر والشعاب المرجانية بمساحة تصل إلى 316 كيلومترًا مربعًا.تتميز هذه الجزر بوجود ممرات ملاحية عميقة تفصل بينها.من أهم الجزر: شدوان، شاكر، وجوبال، وجزيرة طويلة.الجزر الشاطئية:
تمتد بمحاذاة الساحل من الغردقة وحتى رأس حدربة قرب الحدود السودانية.جزر الغردقة وسفاجا:أبرزها جزيرة الجفتون الكبرى التي تبلغ مساحتها 18 كيلومترًا مربعًا وتعد من أهم مناطق الغوص السياحي.جزيرة الجفتون الصغرى وجزيرة أبو رماثي التي تشتهر بتكوينها الصخري.جزيرة مجاويش، المعروفة بجمال طبيعتها وانخفاض سطحها.جزر رأس بغدادى ورأس بناس:تشمل جزرًا صغيرة مثل وادي الجمال وجزر قلعان.جزر رأس حلايب:تضم جزيرة مكوع وجزر سيال وحلايب.الجزر الشاطئية: أهمية بيئية وسياحيةتتمثل أهمية هذه الجزر في التنوع البيولوجي للشعاب المرجانية والموائل البحرية التي توفرها، ما يجعلها مواقع جذب سياحي بارزة ومحميات طبيعية ذات أهمية عالمية.
تمثل جزر البحر الأحمر لوحة طبيعية تجمع بين جمال الشعاب المرجانية والتكوينات الجيولوجية المذهلة. وكونها مناطق غنية بالتنوع الطبيعي، فهي بحاجة ماسة إلى حماية بيئية ورؤية استثمارية مستدامة تعزز من قيمتها الاقتصادية والسياحية.