"تشرذم" الاقتصاد العالمي وراء تراجع حجم التجارة العالمية (مسؤولة أممية)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سجلت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو-إيوالا، تراجع حجم التجارة العالمية لعام 2023 مقارنة بالتوقّعات المعلن عنها في أكتوبر الماضي.
كما توقّعت خلال افتتاح المؤتمر الوزاري للمنظمة أمس الإثنين في عاصمة الإمارات العربية المتحدة، “ألا يبلغ حجم التجارة العالمية هذا العام توقعات المنظمة للنمو”.
وحذرت من جديد من ظهور مؤشرات على “تشرذم” في الاقتصاد العالمي الذي تهدّده التوترات الجيوسياسية.
وطالبت بإصلاح النظام التجاري العالمي، “رغم أنه من غير المتوقّع تحقيق أي تقدم يُذكر بسبب خلافات عديدة”.
واعترفت بانتشار “انعدام اليقين وانعدام الأمن” مشيرة إلى أن العالم اليوم “مكان أصعب” للعيش فيه مقارنة بما كان عليه الوضع قبل عامين في آخر مرة التقى فيها وزراء تجارة الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية.
أوكونجو المنحدرة من نيجيريا تحفظت على ذكر الدول باسمها، فيما لمحت إلى التوترات الجارية بين أمريكا وأوربا من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى في السنوات الأخيرة.
ويرى المفوض الأوربي للتجارة فالديس دومبروفسكيس أن “العالم تغيّر ويجب على مؤسسات مثل منظمة التجارة العالمية أن تتطوّر هي أيضًا”.
وأضاف “لا يعني أن منظمة التجارة العالمية عفا عليها الزمن. إنما على العكس، فإن هذا هو بالضبط السبب الذي يجعلنا نمضي قدمًا في الإصلاح الأساسي للمنظمة”.
ويذكر أنه في عام 2022، قررت الدول الـ164 الأعضاء في المنظمة بدء محادثات لإصلاح المنظمة، بهدف تحسين كفاءتها ولكن أيضًا لإعادة تشغيل نظام حل النزاعات التجارية قبل نهاية عام 2024. كلمات دلالية الامارات العربية المتحدة التجارة العالمية مؤتمر
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الامارات العربية المتحدة التجارة العالمية مؤتمر التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
أنقرة (زمان التركية) – دعا المستشار الألماني، أولاف شولتس، لانتفاع تركيا من موازنة الدفاع الجديدة للاتحاد الأوروبي المقدرة بنحو 150 مليار يورو.
واجتمعت دول الاتحاد الأوروبي بعد اتخاذها قرار بالاستثمار في أنظمتها الدفاعية ورفع الموازنات الدفاعية للدول الأعضاء عقب التهديدات الصادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وخلال المؤتمر الصحفي عقب قمة قادة الاتحاد الأوروبي، التي عُقدت في السابع من الشهر الجاري بمدينة بروكسل، صرح شولتس أن المفوضية الأوروبية تقدمت بمقترحات جيدة فيما يتعلق بتمويل الصناعات الدفاعية الأوروبية قائلا: “نحن في تنسيق وثيق على الصعيد الأوروبي ولقاءاتنا مع الشركاء خارج الاتحاد مثل بريطانيا وتركيا والنرويج جيدة. من المهم جدا بالنسبة لنا فتح المشاريع التي سيتم دعمها بهذه القروض أمام الدول غير الأعضاء بالاتحاد ولكن تعمل بشكل وثيق معنا مثل تركيا والنرويج وسويسرا وبريطانيا”.
وذكرت وسائل الإعلام الغربية أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عارض مقترح انتفاع الدول غير الأعضاء في الاتحاد من هذا التمويل خلال المفوضية الأوروبية التي شهدت بحث تمويل الصناعات الدفاعية الأوروبية مفيدة أنه قد يصدر قرار بانتفاع الدول غير الأعضاء من الموازنة على الرغم من معارضة فرنسا.
وأشار تقرير في الصحافة اليونانية إلى الاهتمام المتزايد بتركيا خلال المفوضية الأوروبية. وتطرق التقرير بعنوان “أوروبا وتركيا في الحرب الجديدة” إلى الديناميكيات الجديدة في التسليح.
وأوضح التقرير أن الاتحاد الأوروبي يقر بالدور التركي النشط في أوروبا مفيدا أن تركيا لم تعد وسيط فقط بل اكتسبت مكانة مهمة كضامن لأمن الاتحاد الأوروبي وأن هذا التطور يعزز دورها الاستراتيجي في المنطقة.
وأكد التقرير أن اتفاقية الشراكة الموقع بين بيرقتار التركية وليوناردو الإيطالية، أحد أضخم الشركات الدفاعية الأوروبية، ليست محض تصادف مشيرا إلى أن هذا التعاون يشكل خطوة مهمة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية لتركيا مع أوروبا وقوتها في الصناعات الدفاعية.
وتواجه دول الاتحاد الأوروبي أياما عصيبة في ظل مغادرة الولايات المتحدة قائمة الدول الداعمة لأوكرانيا.
Tags: أولاف شولتسالاتحاد الأوروبيالحرب الروسية الأوكرانيةالعلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبيالموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبيدونالد ترامب