لقاء حواري حول الثقافة في معرض مسقط الدولي للكتاب، إليك أهم ما تضمنه
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أثير – جميلة العبرية
شهد يوم أمس لقاء حواريًا بين مسؤولين من وزارة الثقافة والرياضة والشباب وعددًا من الكتاب والشعراء والباحثين والفنانين العُمانيين ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين.
اللقاء ضم تساؤلات طرحت من قبل الحضور تركزت في تخصيص اللقاء، وثقافة ومسرح الطفل والمركز الثقافي وتحديات الفنون العمانية وتوثيق الفعاليات الثقافية وتوثيق اللغات واللهجات المحلية والترجمة وغيرها من النقاط.
“أثير” كانت أحد الحاضرين والتي لخصت اللقاء في عدد من أبرز ماجاء فيه كالآتي:
للوزارة رؤية للجانب الثقافي طويلة متمثلة في الإستراتيجية الثقافية التي بدأت منذ عامين. في قادم الأيام هناك كثير من الفعاليات في الشأن الثقافي وأبرزها المهرجان الشعري لدى الوزارة رؤية لثقافة الطفل والمرتبطة أيضًا بالناشئة. قريبًا سيدشن متحف الطفل بحلة جديدة ومطورة. هناك العديد من الفعاليات التي تهم الطفل منها مسابقات تهدف لصنع طفل متحدث وأيضًا أطفال يبدعون في الكتابات وغيرها. مسرح الطفل أخذ اهتمامًا واسعًا في السنوات العشر الماضية . هناك حاجة في تخصيص مثل هذه اللقاءات كلًا على حدة ولقاءات موسعة. تبنى عمان بالتواصل واللقاءات والحكومة مسؤولة لدعمها وتفعيلها. لا يوجد تهميش للكتاب والأدباء والمؤسسات وجدت لخدمة المجتمع. لمجمع عُمان الثقافي خطة إستراتيجية لرفع كفاءة إدارته وهناك دوائر من الوزارة موجودة في المجمع وسيكون هناك إدارة خاصة له. سيضم مجمع عُمان الثقافي سينما للطفل ولدى الوزارة إصدار توثيقي للسينما قامت بدعمه، وصناعة السينما من الصناعات المكلفة. يحزننا أن كثير من الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض مسقط الدولي للكتاب غير موثقة ونأمل بأن يكون هنك توثيقًا سواء بالنقل المباشر وحتى التسجيل. هناك مشاريع قادمة في مجال التوثيق المروي. تم توثيق أكثر من 6 فنون في منظمة وقائمون على التوثيق الدولي. يتم تحديث الإصدارات المرتبطة بالفنون الشعبية المطورة. طالما كان المشروع المقدم للوزارة لعماني ويفيد عمان سيكون له جانب في الدعم. هناك لجنة بصدد تأسيسها تهتم في مجالات المسرح والفنون والإنشاد وغيرها. يتم إعادة دراسة قانون التراث الثقافي الصادر في عام 2019. غير صحيح ما يثار حول الإيجارات المرتفعة لدور النشر في معرض مسقط الدولي للكتاب وهناك 20% من الدور تم ردها لكثرة المشاركين، ونحن كمستضيفين نوفر ما يقارب 40% من تكلفة المشاركة بالخدمات التي نقدمها للمشاركين. الوزارة تعمل لتأسيس علم الترجمة وهناك قسم خاص بالترجمة ضمن الهيكل الجديد للوزارة. سيكون هناك مركز للترجمة والتعريب لدول التعاون الخليجي وسيكون مقره في سلطنة عمان. تساؤولات حول عدم وجود مؤسسات تدرس المسرح.المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: مسقط الدولی للکتاب من الفعالیات
إقرأ أيضاً:
«دور القدوة في بناء الطفل يبدأ من المنزل».. ندوة بعرض القاهرة للكتاب
شهدت قاعة مؤسسات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المنعقد في مركز المعارض بالتجمع الخامس، ندوة بعنوان «دور القدوة في بناء الطفل»، وتستمر فعاليات المعرض حتى غد 5 فبراير الجاري.
حضر الندوة، كل من سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، وإلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بمشيخة الأزهر، وقمص أنطونيوس صبحي، استشاري تطوير البرامج بأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ودكتور كرم ملاك، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة وعميد كلية التربية الموسيقية.
وافتتح الندوة وأدارها عمر حجازي، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة.
معرض القاهرة الدولي للكتابفي البداية، قالت سحر السنباطي، إن موضوع القدوة يتم تناوله بطرق متعددة، بدءًا من الشخصيات المقربة للأطفال مثل الأب والأم، مشيرة إلى أن القدوة تبدأ في مرحلة الطفولة، حيث يقتدي الطفل بأمه وهو في بطنها، حتى قبل أن يَرى الحياة.
وأوضحت أن الطفل يولد بحواسه من سمع وبصر وإحساس وشم، والتي تسهم في بناء الثقة بينه وبين أمه، فالعلاقة معها تشكل الأساس لبقاء الطفل واستمراره في الحياة.
كما أضافت السنباطي، أن القدوة تبدأ مع الطفل من الإحساس بلمس جلد أمه وسماع صوتها، ثم تتطور لتشمل نطق أولى كلماته مثل "ماما"، وهي عملية متواصلة تتبع مراحل مختلفة في حياة الطفل، حيث تستمر علاقة القدوة من داخل المنزل إلى المدرسة ثم إلى المجتمع الأوسع.
من جانبها، تحدثت إلهام شاهين عن دور الأسرة في تشكيل الشخصية، مشيرة إلى أن المؤسسة الصغرى تبدأ من الأسرة، وأن الأم هي أول من يبني الإنسان.
وأوضحت أن والدتها كانت أميّة، لكنها استطاعت متابعة الأناشيد والموسيقى، حتى أنها حفظت القرآن الكريم، مما يثبت أن «لا شيء مستحيل».
معرض القاهرة الدولي للكتابوأضافت شاهين، أن الأزهر يلعب دورًا محوريًا في تقديم القدوة للأطفال والنشء من خلال القصص والدروس التوعوية، سواء عبر الرسم أو الشعر، ومن أبرز الأمثلة التي عرضتها: قصة أصحاب الكهف، وقصة سيدنا يوسف، وقصة «ما مشكلاتك يا عصفور؟»، بالإضافة إلى كتاب «الأطفال يسألون الإمام»، الذي يعالج القضايا العقائدية.
أما عنطونيوس صبحي، فقد أشار إلى أن القدوة تبدأ من الطفولة من خلال الاهتمام والرعاية. كما أكد أن «الكنيسة ترفع شعار 'أتيت لأمنحكم الحياة »، وهو مبدأ يرتكز على تنمية الإنسان.
وأوضح أن الأطفال الذين يجدون قدوة صالحة داخل الكنيسة، لا تلتبس المفاهيم في أذهانهم، مما يضمن نموهم بشكل سليم. كما ذكر أن الكنيسة تقدم مسابقات رياضية وثقافية وفنية، وتنظيم اجتماعات للكشافة تعلم الأطفال الالتزام والعمل الجماعي.
وأشار إلى أن هناك أيضًا اجتماعات للمتزوجين لتعليم مبادئ التربية الإيجابية، حيث يتعلم الآباء كيف يكونون قدوة حسنة لأبنائهم.
وفي السياق ذاته، تحدث كرم ملاك عن القدوة التي يمثلها عمر حجازي، الذي رغم تعرضه لبتر ساقه، أصبح بطلًا عالميًا في السباحة وحصد العديد من الجوائز.
وأكد ملاك أنه «يفتخر بالجلوس مع عمر، فهو قدوة بالنسبة لي شخصيًا»، وأضاف أن الجميع يمثل قدوة سواء إيجابية أو سلبية.
وأوضح أن الفن، سواء كان رسمًا أو موسيقى، يلعب دورًا محوريًا في هذا السياق، مشيرًا إلى الفرق بين فنان يصنع التاريخ وآخر يهمشه، مثلما فعلت أم كلثوم حين جمعت الأموال للجيش، وكذلك عبد الحليم حافظ. وأكد أن الأضواء قد تظهر أو تحرق، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى ضرورة أن يدرك الأطفال أنهم جيل المستقبل.
اقرأ أيضاًتنوع ثقافي وفكري غير مسبوق.. 80 دولة في معرض القاهرة للكتاب
«أصوات تُشرق بالشعر».. أمسية شعرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
معرض الكتاب يُناقش «رحلة تحدي الصمم» لفايدة عبد الجواد