عضو بـ«الشيوخ»: مليون قطعة أثرية مصرية موجودة في المتاحف العالمية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقة شباب الأحزاب إنَّ هناك آثار مصرية بالخارج خرجت قبل صدور قانون حماية الآثار عام 1983، والذي ينص على حق البعثات الأجنبية في الاحتفاظ بالآثار المكتشفة دون استردادها مرة أخرى لأنّها غير مسجلة في الدولة المصرية، مؤكّدًا أنَّ نسبة الآثار التي جرى استرجاعها من الخارج والمسجلة بالفعل في المجلس الأعلى للآثار ليست بكبيرة.
وأضاف «جلال» خلال مكالمة هاتفية له ببرنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «dmc» أنَّ عدد القطع الأثرية المصرية الموجودة في متاحف العالم يصل إلى مليون قطعة، لافتًا إلى أنَّ هناك تعنتًا من الدول الخارجية في استرجاع الآثار المصرية مرة أخرى، بسبب اشتراطها أن يكون الأثر مُسجلًا.
اتفاق لإعفاء المصريين من رسوم مشاهدة الآثار المصريةوأكّد «جلال» أنَّه فيما يخص الاتفاق مع المتاحف العالمية لإعفاء المصريين من رسوم مشاهدة الآثار المصرية القديمة، فهناك حتى الآن مفاوضات معهم ليدخل المواطن المصري بشكل مجاني أو مخفض في أيام معينة، لافتًا إلى أن التواصل يكون مع المتاحف المخصصة بالكامل للحضارة المصرية، مثل متحف تورينو في إيطاليا والذي يوجد به 30 ألف قطعة آثار مصرية، ومتحف الدولة للفن المصري في ميونيخ بألمانيا والذي به 8 آلاف قطعة.
وأوضح أنَّ الجالية المصرية في إيطاليا توصلت منذ سنوات لاتفاق مع متحف تورينو الإيطالي حول دخول المتحف بشكل مجاني، مشددًا على أهمية مشاهدة المصريين للآثار القديمة الموجودة في دول العالم لتعميق الهوية المصرية للقائمين بالخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الآثار المصرية الآثار
إقرأ أيضاً:
متحف الفن الإسلامي يروج لـ التاريخ بـ سيلفي المتاحف
دعا متحف الفن الإسلامي إحياء الذكريات وتشارك اللحظات الفنية ،في إطار الإحتفال باليوم العالمي لسيلفي المتاحف ،عبر التقاط الصور التذكارية الرائعة داخل قاعات العرض.
كما دعت إدارة متحف الفن الإسلامي ،جميع زوراها والسائحين ، تحت عنوان دعونا نُحيي الذكريات ونتشارك لحظاتنا الفنية بالتقاط الصور لترويج التاريخ.
نوهت إدارة المتحف ، لـ محبي الفن والثقافة قائلة ،لا تفوت الفرصة لزيارة متحف الفن الإسلامي وابتكار سيلفي مميز داخل قاعاته الرائعة ،لإظهار إبداعك وسط التحف الفنية وشاركنا صورك الفريدة عبر التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.
أوضحت إدارة المتحف ،أنه سواء كنت أمام تحفة تاريخية أو تفاصيل فنية مدهشة، كل زاوية في المتحف تحمل قصة تستحق أن تلتقطها، مطالبة بعدم نسيان لا أن تضع هاشتاغ سيلفي المتاحف ،على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ،لتكون جزءاً من هذا الاحتفال الفني العالمي .
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء متحف الفن الإسلامي في عهد الخديوي إسماعيل عام 1869، لكنها لم تدخل حيّز التنفيذ إلا في عهد الخديوي توفيق عام 1880، حين قام فرانتز باشا بجمع التحف الإسلامية وعرضها في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله. تغير اسم المتحف من “المتحف العربي” إلى “متحف الفن الإسلامي” في عام 1951، ليعكس طابعه الشامل للفنون الإسلامية عبر العصور.