رؤيا الأخباري:
2025-04-25@11:07:44 GMT

بايدن والآيس كريم.. حينما يأكل القادة ويجوع الأبرياء فيديو

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

بايدن والآيس كريم.. حينما يأكل القادة ويجوع الأبرياء فيديو

‍‍‍‍‍‍

في غزة جاع كل شيء وندر كل شيء إلا الصمود زاد وتكاثر 

يموت الناس جوعا في قطاع غزة، ويهرول الآباء سعيا لإيجاد لقيمات تسد رمق أطفال جوعى تظافرت جهود الاحتلال لقتلهم ببطء وألم، بعد مرور خمسة أشهر مذ طوق جيش الاحتلال ورعاياه حدود غزة، وشنقوها بحبل الجوع والعوز علهم يكسرون صمودا أسطوريا لأهل الأرض وأصحاب التاريخ.

اقرأ أيضاً : "الصحة بغزة": 29,878 شهيدًا و70,215 مصابا منذ بدء العدوان على القطاع

وعلى الجانب الآخر من العالم الصامت، بل المتواطئ في عملية الإبادة ضد مدنيين أبرياء، يقف رئيس أعتى دول العالم ويتناول بسخرية مفرطة "الأيس كريم"، ومع كل لقمة يتحدث بعنفوان وثقة عن أن الاحتلال سيوقف عملياته خلال شهر رمضان المقبل، وكأن العدو يضع احتراما للشهر الفضيل، أو كأن الغزيّ بات يميز بين جوع الصيام الذي ينتهي بالشبع، وبين جوع لا نهاية أو موعد معروف لقضائه.

جو بايدن أكمل وجبته من "الآيس كريم" وظل يحاور عن غزة، هو يأكل للمتعة وأبناء غزة يأكلون ليعيشوا، ليفروا من صواريخ تطاردهم، هذا إن حققوا المعجزة ووجدوا شيئا قابلا للمضع في أرض غدت عجافا لا يحيى بها شيء سوى ذكريات المنازل القديمة، والمساكن التي باتت حجارتها رمادا تذروه الرياح.

ومنذ أسابيع لجأ أهل غزة للإتكاء على معداتهم الخاوية؛ بعد أن ندر الطعام، وازداد الظمأ وقطعت المساعدات من العالم الخارجي، حيث سار الآباء هائمين على وجوههم يفتشون عن لقيمات تسد رمق أطفالهم، أو يصنعون "فتيتا" من الخبز والماء، حال تحقق المعجزة، وإيجاد القمح في ركن من أركان الأرض المنهوبة.

بايدن وجل قادة العالم وسياسيه، يأكلون "الآيس كريم" ويتناولون الطعام بنهم وترف، ولا يشاهدون أما تبكي طفلها الرضيع بعد ارتقائه من الجوع، وعجوزا يسقط عن عصاه، بعد أن مضغت خشباتها ديدان الأرض؛ ففي غزة جاع كل شيء وندر كل شيء، إلا الصمود، تكاثر وازداد واشتد.

هم، أي هؤلاء السياسين يواصلون دعمهم الخفي لجرائم الإبادة ويهرولون نحو شاشات التلفزة ليدينوا ويشجبون عملا "إسرائيليا" متذرعين بحقوق الإنسان، بينما يواصل اليمين المتطرف لدى الكيان تنفيذ أعماله غير أبه بقائد دولة يأكل "الأيس كريم" وينتظر الهدنة ليبيع ناخبيه كذبا؛ آملا الفوز بالانتخابات مجددا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الحرب في غزة المجاعة الاحتلال کل شیء

إقرأ أيضاً:

خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن

امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.

وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.

وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".

لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".

وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".

وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.

ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.

وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.

مقالات مشابهة

  • خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
  • ما هي حكاية يوم الأرض الذي يحتفل به العالم في 22 أبريل من كل عام؟
  • اللواء الركن ياسر قائد نيالا: حين حفر قبره بيده وارتقى إلى المجد
  • كيف عاش البشر حينما انقلبت أقطاب الأرض قبل 41 ألف سنة؟
  • قوتنا كوكبنا.. احتفال عالمي بيوم الأرض ودعوة لتعزيز الطاقة المتجددة
  • لماذا يحتفل العالم بيوم الأرض في 22 أبريل؟
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • يوم الأرض 2025.. جوجل يحتفل بـ التقدّم المحرز في مجال التغيّر المناخي
  • العالم يحتفل بيوم الارض.. ما قصته؟