هذا الامر سيكون كارثيا على لبنان!
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هذا الامر سيكون كارثيا على لبنان!، أكّدت مصادر مواكبة لملف حاكمية مصرف لبنان أن نواب الحاكم سيتقدّمون باستقالاتهم نهار الاثنين المُقبل، وعلى رأسهم نائب الحاكم وسيم منصوري مدفوعًا .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذا الامر سيكون كارثيا على لبنان!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكّدت مصادر مواكبة لملف حاكمية مصرف لبنان أن نواب الحاكم سيتقدّمون باستقالاتهم نهار الاثنين المُقبل، وعلى رأسهم نائب الحاكم وسيم منصوري مدفوعًا من مرجعيته السياسية، ولكن أيضًا نواب الحاكم الثاني والثالث، والذين بحسب المعطيات، يستهيبون المسؤولية ويفضّلون عدم تحمّل المسؤولية.
وقال أستاذ الاقتصاد في الجامعة اللبنانية البروفسور جاسم عجاقة لصحيفة "الديار" "إن خطة نواب الحاكم هي نفسها خطة نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي التي هي خطّة صندوق النقد الدولي، مع مطلب إضافي يتناول حق التصرّف بالاحتياطي الإلزامي، أي أموال المودعين المتبقية في المصرف المركزي".
وأضاف عجاقة "ان تنفيذ الخطّة شبه مستحيل نظرًا إلى أن الخطّة تفرض تطبيق إصلاحات عميقة لا يمكن أن تتم حاليًا بسبب الخلافات السياسية»، مؤكدًا أن «إلغاء منصة صيرفة سيكون كارثيا على لبنان في ظل غياب أي بديل يسمح بالسيطرة على سعر الصرف".
وتوقّعت مصادر وزارية أن يتمّ طرح ملف حاكمية مصرف لبنان خلال الجلسات الحكومية التي ستُناقش مشروع موازنة العام 2023 والتي تستمر على مدى أسبوع كامل.
وقالت المصادر إنه من المتوقّع أن يتمّ طرح التمديد لرياض سلامة في حاكمية المركزي لحين انتخاب رئيس للجمهورية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نواب الحاکم
إقرأ أيضاً:
نواب في هيئة الممثلين اليهود ببريطانيا يشجبون نتنياهو وحربه على غزة
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز"رسالة وقع عليه عشرات من أعضاء أكبر مجلس تمثيلي لليهود في بريطانيا شنوا فيها هجوما لاذعا ضد الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة وحذروا منه أن "روح إسرائيل تتعرض للاقتلاع".
وفي رسالة مفتوحة وقع عليها 39 نائبا في مجلس الممثلين قالوا فيها إنهم "لا يستطيعون حرف النظر والبقاء صامتين على الخسارة المتجددة للأرواح وفقدان وسائل المعيشة".
وشجبوا أيضا العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والذي يحدث بتشجيع من إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتطرفة، وحذروا في الوقت نفسه من أن"التطرف يستهدف أيضا الديمقراطية الإسرائيلية".
وجاء في الرسالة أيضا: " يتم اقتلاع روح إسرائيل، ونخشى، نحن أعضاء مجلس الممثلين اليهود في بريطانيا على مستقبل إسرائيل التي نحب ولدينا علاقة قوية معها"، وأضافوا: "ينظر للصمت على أنه دعم للسياسات والأفعال التي تتناقض مع قيمنا اليهودية".
ونشر الموقعون على الرسالة في "فايننشال تايمز" التي جاءت في تقرير أعده أندرو أنغلاند بأن الرسالة أول معارضة علنية للحرب التي مضى عليها 18 شهرا في غزة، ومن أعضاء مجلس الممثلين اليهود، وتلمح إلى وجود صدع متزايد بين اليهود في بريطانيا حول كيفية على سياسات نتنياهو المتطرفة.
وقد ضغط الموقعون على المجلس الذي يضم أكثر من 300 نائب منتخب لإصدار بيان يدين قرار نتنياهو استئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة الشهر الماضي.
وقد حطمت هذه الخطوة اتفاق وقف إطلاق نار هش استمر شهرين وافقت حماس بموجبه على إطلاق عدد من الأسرى لديها. ولكن بعد أن امتنع المجلس عن انتقاد الحكومة الإسرائيلية علنا، كتب النواب رسالة مفتوحة قالوا فيها: "إن الدفعة لتركيزأنظارنا قوية، لأن ما يحدث أمر لا يطاق، لكن قيمنا اليهودية تجبرنا على الوقوف والتحدث".
ونقلت الصحيفة عن هارييت غولدينبرغ، نائبة رئيس الدائرة الدولية في مجلس الممثلين وواحدة من الموقعين على الرسالة، قولها: "يخشى البعض من الظهور بمظهر عدم الولاء، ولكننا كيهود بريطانيين نرى ضرورة التحدث علانية" و"إلا فإننا نخاطر بالتواطؤ وفي التاريخ اليهودي، الصمت ليس بالأمر الجيد".
وفي رده على الرسالة المفتوحة، قال المجلس في بيان للصحيفة إنه منظمة متنوعة: "بالتأكيد سيحمّل الآخرون حماس مسؤولية الوضع الشنيع"، مضيفا أن "هذا التنوع لا يختلف كثيراعن سياسات إسرائيل نفسها، حيث تشهد ثقافتها الديمقراطية الصاخبة تبادلا عنيفا لوجهات النظر حول قضايا الحياة والموت المؤلمة".
وقد دعم اليهود في بريطانيا "إسرائيل" منذ بداية الحرب. ولكن هناك أقلية كبيرة لم تفعل ذلك، فهناك قلق متزايد بين أعضاء مجلس الإدارة بشأن مصير الأسرى المتبقين والكارثة الإنسانية في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية، وإحياء نتنياهو لإصلاحات القضاء المثيرة للجدل".
ونقلت الصحيفة عن بارون فرانكال، وهو أحد الموقعين على الرسالة، قوله إن الموقعين عليها: "يمثلون عددا أكبر بكثير ممن يتشاركون نفس المخاوف، ولكن لأسباب مختلفة، ليسوا على استعداد لقول ذلك علنا".
ويؤكد نتنياهو على أن استئناف الحرب هو للضغط على حماس كي تفرج عما تبقى لديها من أسرى. وفي الرسالة حذر النواب من تعرض استقلالية النظام القضائي وتعرضه "مرة ثانية لهجوم شديد".
ووصف الموقعون على الرسالة الشرطة الإسرائيلية بأنها "تشبه بشكل متزايد الميليشيات، ويتم الترويج لقوانين قمعية في ظل الشعبوية الحزبية الاستفزازية التي تقسم المجتمع الإسرائيلي بمرارة".
وجاء فيها أيضا أن "هذه الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا تشجع علنا على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وتبني مستوطنات أكثر من أي وقت مضى".
وأشاروا إلى عودة وزير الأمن المستقيل، إيتمار بن غفير إلى الحكومة بعد فرض "إسرائيل" حصارا كاملا على غزة واستئناف هجومها، مما عزز قبضة نتنياهو على السلطة.
وقد أسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة بالفعل عن استشهاد أكثر من 50,000 شخص معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وقال الموقعون على الرسالة: " لقد عدنا إلى الحرب الوحشية، حث أصبح قتل 15 مسعفا [غزيا] ودفنهم بمقبرة جماعية أمرا ممكنا، بل ويخشى أن يصبح أمرا طبيعيا"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي على مسعفي الطوارئ في غزة برفح الشهر الماضي. وقالوا: "نقف ضد الحرب ونتطلع لليوم الذي يأتي بعد هذا الصراع، حيث تبدأ المصالحة".