عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل بعنوان "تحديات تواجه الصحف القومية في مصر"، في ظل التحديات القائمة التي تواجه الصحافة القومية من ضعف مبيعات الجرائد الورقية، والتحديات التكنولوجية، وتمويل الصحف القومية، وأجور العاملين.

وناقشت الورشة، عدة محاور، أبرزها إعادة الهيكلة في الصحف القومية، وتمويلها، وملف الديون، وكيفية الاستفادة من أصولها، وكذلك طباعة الورق في ظل صعود الصحافة الإلكترونية، وتطوير المهنة وأنماط الصحافة، وهل ستندثر الصحافة التقليدية أمام الثورة التكنولوجية.

وأكد الحضور، ضرورة إعادة النظر في مديونيات المؤسسات القومية، وفتح آفاق جديدة وآليات للتوزيع في المحافظات بشكل أكبر، إضافة إلى تدريب الكوادر الصحفية، والاستفادة من شيوخ المهنة، وضخ دماء جديدة في المؤسسات الصحفية، علاوة على إعادة النظر في مناهج كليات الإعلام وعدد الخريجين كل عام، والارتقاء بالصحافة الإلكترونية وتطويرها في الصحف القومية والتوسع في الإصدارات الإلكترونية، مع الاستفادة بالمنح التي تقدم للصحافة في تطوير المؤسسات القومية.

كما أكد الحضور أن الصحافة القومية هي الضمير الوطني وعليها أن تتجه إلى مناقشة المزيد من القضايا التي تهم المواطنين، وأن تعمل على إعادة الثقة من قبل المواطن المصري فيها، من خلال تطوير المحتوى والمضمون المطروح، والاهتمام بالمحافظات والأقاليم ومناقشة قضاياهم، وتشكيل مكاتب ولجان فنية لتطوير المؤسسات القومية.

أدار الجلسة خلال الورشة، النائب نادر مصطفى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولطفي سالمان عضو التنسيقية، وشارك فيها علي حسن، رئيس مجلس إدارة وكالة أنباء الشرق الأوسط ورئيس التحرير، إياد أبو الحجاج، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، علاء ثابت، رئيس تحرير الأهرام، خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار، عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، محمد البهنساوي رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم، إبراهيم أبو كيلة، وكيل نقابة الصحفيين.
كما شارك كلً من الدكتورة شيماء عبد الإله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة مارسيل سمير، النائبة أميرة العادلي، النائب علاء عصام، النائب عماد خليل، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال عامر، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، كامل كامل، فيولا فهمي، إسراء طلعت، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحف القومية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین الصحف القومیة رئیس تحریر

إقرأ أيضاً:

حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع

في تعداد الإختبارات التي ستمر بها حكومة الإصلاح والإنقاذ برئاسة نواف سلام في جلساتها المقبلة، فإن الواقع يدل على أنها حاصلة لا محال، اما الخروج منها بشكل سليم أو من دون أضرار فمرهون بما يتصل بسير النقاش وقدرة الوزراء على التمسك بمبدأ الأنسجام والتضامن الوزاري .
ما شهدته جلسة مناقشة واقرار البيان الوزاري للحكومة من ميني تباين بين الوزراء على خلفية نص حق لبنان في الدفاع عن النفس وما يشتمل عليه هذا البند لم يفسد في الود قضية، إنما يجدر التوقف عند إمكانية قيام مجموعة تباينات مستقبلية حول المواضيع المطروحة للبحث حتى وإن تم تذكير الوزراء بالتقيد بالتفاهم المنشود.
الملفات التي ستدرج على جدول أعمال الجلسات الحكومية المقبلة كثيرة من التعيينات إلى الإصلاحات إلى الاستحقاقات الانتخابية وما بينهم من بنود جدول الأعمال وشؤون وزارية. مما لاشك فيه أن هناك إدارة للمناقشات في مجلس الوزراء الذي يترأسه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، ما يسمح باستبعاد فرصة التصادم، لكن مَنْ يضمن وجود وجهات نظر متطابقة بين أعضاء الحكومة الذين قد يجد بعضهم "نوستالجيا" إلى مبادىء نشأوا عليها حتى وإن لم يكونوا من المنتمين إلى قوى أو أحزاب سياسية ؟
يصعب التكهن منذ الآن بشأن هذه الجلسات، هذا ما تؤكده مصادر سياسية مطلعة ل " لبنان ٢٤ " وتقول انه في نهاية المطاف هناك أحقية لكل وزير في إبداء الرأي والتحفظ والموافقة وتسجيل الملاحظة في محضر مجلس الوزراء ولكن ما هو مؤكد أن التعطيل ليس واردا وذلك عند احتساب احتمال التصويت أو ايقاف قرار ما ، وتفيد أن السيناريو المرتقب لمشهدية مجلس الوزراء هو سيناريو " تمرير سلس للقرارات" في عمر الحكومة الجديدة ، لاسيما ان الكثير منها لا يحتمل التأجيل وخصوصا التعيينات الأمنية وملء الشواغر في الفئة الأولى.
وتلفت إلى أن معظم الوزراء يدخلون في تجربة جديدة وهناك توقع بإستفسارات يحملها هؤلاء داخل الحكومة والخوض في مناقشات حول المواضيع التي تطرح، اما بالنسبة إلى ما قد يبحث من خارج جدول الأعمال فذاك أمر دستوري وفق الأصول المعتمدة في هذا المجال.
وتضيف الاوساط أن هناك توجها بتكثيف الجلسات من أجل حسم ما كان عالقا فضلا عن بعض القضايا التي تحمل صفة العجلة ويراد لها أن تشق طريقها وفق ما هو محدد من دون الوقوع في فخ العودة إلى المرجعيات لإبداء الموافقة .

وتبقى مقولة رئيس الجمهورية في أول جلسة للحكومة من أن الوزراء في خدمة الناس تتطلب ترجمة وفق المصادر التي ترى أن لقب حكومة الإصلاح والأنقاذ يعطي الانطباع بالمهمة التي ترافقها قبل الانتخابات النيابية في العام المقبل ، اما الحكم على الأداء فيبدأ في الفترة المقبلة ولاسيما عند إقرارها للملفات المطلوبة منها وكيفية التعاطي مع التحديات التي تواجه البلاد .

يعلق الآمال على الحكومة الجديدة ودورها في الفصل الجديد في البلاد وإي خطوة ناقصة تضعها أمام المجهر المحلي قبل الخارجي .والجلسة المقبلة للحكومة ستشكل مؤشرا على الواقع والمرتجى حكوميا. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يناقش تعديلات نائبة التنسيقية على مواد مشروع قانون العمل الجديد
  • هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية تعقد جلسة استماع حول مسودة معيار الحوكمة
  • التنسيقية تهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد
  • نواب يطالبون برفع الحد الأدنى للعلاوة الدورية لتكون 7% بدلا من 3%
  • ورشة في «أمن المواصلات» تناقش معايير قطارات الاتحاد
  • أحمد موسى: منذ دخولي الصحافة وأنا أدافع عن مصر.. فيديو
  • إعادة تشكيل اللجنة القومية لشؤون المستهلكين
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع
  • دستور عدالة المحاكم.. اعرف أسباب طلب إعادة النظر فى الأحكام النهائية
  • تقرير لـEconomist.. ثلاثة تحديات كبيرة تواجه حكومة نواف سلام