التصعيد مستمر| حزب الله يقصف قاعدة جوية إسرائيلية.. وجيش الاحتلال يهاجم جنوب لبنان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استمرت الاشتباكات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائلي، في مناطق جنوب لبنان، حيث شنت تل أبيب غارات متزامنة في ردا على ما أعلنه حزب الله بقصف قاعدة جوية.
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال شن غارات جوية متزامنة على مناطق في جنوب لبنان.
وأوضح موقع "النشرة" اللبناني، في نبأ عاجل أن جيش الاحتلال شن غارات جوية عنيفة ضربت بلدات جبشيت والبيسارية والمنصوري جنوب لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ على جبل ميرون بعد قصفه يوم الاثنين على الجولان.
ولم تبلغ إسرائيل رسميا، عن وقوع إصابات أو أضرار بعد أن قال حزب الله إن قاعدة مراقبة جوية حساسة تم استهدافها ردا على غارات إسرائيلية نادرة في شمال شرق لبنان أمس الاثنين.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن التبادل الأخير بين تل أبيب وحزب الله، تشكل تصعيدا كبيرا للعنف في المنطقة الحدودية الشمالية المضطربة بالفعل، مما أثار مخاوف جديدة من الحرب بعد أشهر من التوترات المتزايدة بشكل مطرد والتي ظلت تحت السيطرة إلى حد كبير.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عشرات الصواريخ أطلقت في هجوم، بعد انطلاق صفارات الإنذار في بلدات زيفون وساسا وصفسوفة ودوفيف، القريبة من جبل ميرون.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي تفاصيل عن الأضرار المحتملة التي لحقت بقاعدة مراقبة الحركة الجوية الحساسة أعلى الجبل، والتي تقع على بعد حوالي ثمانية كيلومترات (5 أميال) من الحدود اللبنانية.
وأظهرت لقطات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، على ما يبدو، أن نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترض العديد من الصواريخ، بينما بدا أن بعضها الآخر أصاب سفح الجبل.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه استهدف قاعدة جبل ميرون ردا على الغارات الجوية الإسرائيلية يوم الاثنين بالقرب من بعلبك في شمال شرق لبنان – وهي أعمق الهجمات المؤكدة منذ سنوات – والتي أسفرت عن مقتل عضوين من الجماعة.
وقد استهدف حزب الله قاعدة مراقبة الحركة الجوية الإسرائيلية الحساسة عدة مرات وسط الحرب المستمرة، مع حدوث أضرار طفيفة في إحدى الهجمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله قاعدة جوية إسرائيلية جنوب لبنان جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم رام الله ويواصل التصعيد بمخيمي طولكرم ونور شمس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، في حين عم الإضراب العام مدينة طولكرم حدادا على الشهداء، الذين قتلهم الاحتلال خلال عمليته المتواصلة في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 6 فلسطينيين خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري في مدينة البيرة، وتمركزت القوات قرب مسجدي جمال عبد الناصر والعين، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارع المدينة، مطلقة قنابل الغاز تجاه المواطنين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع إصابتين بالرصاص الحي وإصابة أخرى بشظايا، فيما اعتدت قوات الاحتلال على 3 آخرين، واعتقلت عددا من الشبان ونكّلت بهم.
فيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في مخيم الأمعري بمدينة البيرة. pic.twitter.com/P0Oogcgmhy
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) December 25, 2024
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الأمعري، فجر اليوم الأربعاء، وأغلقت جميع مداخله، ونشرت الجنود في شوارعه، كما اعتلى القناصة أسطح المنازل وداهم الجيش منازل المواطنين، ونفذ حملة تفتيش داخل المخيم، وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
قتلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين خلال يومين في طولكرم واعتقت العشرات بالضفة الغربية (الأناضول) شهداء واعتقالات شمالي الضفةوفي شمال الضفة الغربية، أصيب فلسطيني برصاص حي بالقدم، واعتقل 3 آخرون، خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم العين غربي مدينة نابلس، كما اعتقل جيش الاحتلال 3 فلسطينيين على الأقل خلال العملية قبل انسحابه من المخيم.
إعلانوقتلت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء 8 فلسطينيين، خلال اقتحامها المتواصل لمخيمي طولكرم ونور شمس، وسط اشتباكات مسلحة وانفجارات.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية المقدم كيوف بجروح في انفجار عبوة ناسفة بمخيم طولكرم.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا عل الأقل منذ أمس الثلاثاء، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بالتزامن مع تخريب وتدمير منازل خلال اقتحامات الضفة الغربية المحتلة.
وباتت مدن وبلدات الضفة الغربية مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، يتخللها سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة عن استشهاد 833 فلسطينيا ونحو 6 آلاف و500 جريح، واعتقال نحو 12 ألف فلسطيني، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.