الزراعة: مشروع البتلو أسهم في زيادة نصف مليون رأس ماشية.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن شهر رمضان والأعياد المختلفة تكون فترة ذروة الاستهلاك للمواطن، لذلك يجرى العمل على تكثيف حجم المعروضات والمتاح أمام المواطنين، من خلال إعطاء موافقات افتراضية لاستيراد أكثر من 154 ألف رأس من الماشية منهم 120 ألف رأس ماشية بغرض التربية ثم الذبح في المجازر البلدية، أما الباقي بغرض الذبيح الفوري والتي تدخل كلحوم مبردة في الأسواق، وبالتالي زيادة حجم المعروض بشكل كبير، واستقرار الأسعار.
وأضاف "القرش" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه يجرى العمل على تعظيم الإنتاج المحلي والحيواني، إذ تم تدشين مشروعات البتلو بتكلفة تجاوزت 7 مليارات جنيه لتمويل المزارعين من أجل تعظيم الإنتاج، ما أدى إلى زيادة عدد الرؤوس بحوالي نصف مليون رأس، وبالتالي زيادة حجم المطروح في الأسواق.
وتابع، أن وزارة الزراعة تعمل على زيادة المنافذ ونقاط البيع من أجل توفير بديل آمن للمواطن لشراء احتياجاته بأسعار مناسبة، بهدف إحداث حالة إتزان في الأسواق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان وزارة الزراعة الدكتور محمد القرش المزارعين
إقرأ أيضاً:
250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن « البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد ».
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.
كلمات دلالية البنك الدولي المغرب جفاف مناخ