نشر الممثل الدائم السابق لدولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة، داني دانون، صورا لمظاهرة حاشدة نصرة للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، زاعما أن المتظاهرين خرجوا من أجل دعم الاحتلال، ما أثار موجة سخرية بسبب تعمده "الكذب".

وشارك داني دانون، عضو كنيست الاحتلال ضمن حزب "الليكود" الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، صورة لآلاف البرازيليين الذين تدفقوا، الأحد، في شوارع ساو باولو عقب دعوة بولسونارو إثر إعلان عدم أهليته للترشح لأي منصب.



Thank you to over a million Brazilians who, in an incredible and heartwarming demonstration last night, expressed their unwavering support for the State of Israel and the Jewish people ???????? pic.twitter.com/dsGgjbWwm0 — Danny Danon ???????? דני דנון (@dannydanon) February 26, 2024
وزعم داني في منشوره أن التجمع الاحتجاجي الكبير في المدينة البرازيلية خرج نصرة للاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "شكرا لأكثر من مليون برازيلي الذين عبروا، في مظاهرة مذهلة ومؤثرة الليلة الماضية، عن دعمهم الثابت لدولة إسرائيل والشعب اليهودي".

وأثار منشور دانون الملفق، موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي وسط تساؤلات حول سبب إقدام مسؤول في كنيست الاحتلال على "الكذب المكشوف" بهدف الإظهار للعالم أنه هناك داعمين لـ"إسرائيل" في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

This racist from Netanyahu’s far right govt loves to lie. This is a rally for Bolsonaro. The people here are supporting Bolsonaro in his coup probe. Amazing how Danny Danon and his boss would not only lie but be perfectly ok cosying up to Bolsonaro and his far right followers. https://t.co/lXGshXPP2L — Darshan Sanghrajka (@chiefchimpanzee) February 26, 2024 Why are you lying @dannydanon? ???? https://t.co/k3grm47Quz — Meanwhile in Melbourne (@meanwhileinau) February 26, 2024
تجدر الإشارة أن المنشور الإسرائيلي الملفق حول مظاهر الدعم للاحتلال في البرازيلي، يأتي عقب تصاعد التوترات بين الجانبين إثر تأكيد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلف، ارتكاب "إسرائيل إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني"، ما أثار غضب "تل أبيب" وتسبب في سحب متبادل للسفراء.

في المقابل، تتواصل المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في مختلف دول العالم، لاسيما الولايات المتحدة، منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة.


والاثنين، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن "الاحتجاجات ضد إسرائيل باتت حدثا شبه يومي في جميع أنحاء البلاد منذ أن بدأت حملتها في غزة"، وذلك بعد إقدام طيار في البحرية الأمريكية على إضرام النار بنفسه رفضا للإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني.

ولليوم الـ144على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 70 ألفا بجروح مختلفة.

Another poor attempt from @dannydanon to slip another lie in the hope of altering the reality that '#israel' has lost the support of the world since it was exposed as the #genocidal criminal entity it really is.. Sit down lisp man, it's too late for sugarcoating your shitcake. https://t.co/Ux4DTUBbVg — The Urban Oz (@UrbanAuz) February 26, 2024 why are you lying pic.twitter.com/YoddQmUyCK — Nader (@BonsaiSky) February 26, 2024 Reader content notes are awesome sometimes. @dannydanon ur a liar https://t.co/awxnmLUbEV — AEK انا اسماء (@VTripolitania) February 26, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال البرازيلي غزة غزة البرازيل الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار

بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.

رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".

وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".

وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".


وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".

وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".

وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
  • صراخ وعويل في الكنيست بين عائلات الأسرى وشرطة الاحتلال الإسرائيلي .. شاهد
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • 4 شهداء وعدد من المصابين باستهدافات للاحتلال شمال وجنوب القطاع (شاهد)
  • شهيد وجرحى في قصف الاحتلال شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • شهيد وإصابات بقصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • الداعية الكويتي عثمان الخميس يثير جدلا.. هاجم حماس بشدة (شاهد)