حثت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على معالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال الدورة العادية الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا الليلة الماضية، وهو توقيت يمثل أيضا بداية عضوية إندونيسيا في المجلس للفترة 2024-2026، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإندونيسية اليوم الثلاثاء.

وقالت مارسودي إن أزمة اللاجئين الناجمة عن الحروب والصراعات تتطلب تعاونا وتضامنا عالميين للتغلب عليها، بما في ذلك الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية اللاجئين، بحسب وكالة أنباء /أنتارا/ الإندونيسية.

وشددت مارسودي على ضرورة تعزيز الآلية الإنسانية مع التأكيد على عدم تسييسها.

وأضافت: "لقد نقلت أنه يجب علينا ألا نبقى صامتين بشأن تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الفلسطينيين أونروا»، في حين تستمر الأموال المخصصة لدعم جرائم الحرب في غزة بالتدفق".

وأشارت وزيرة الخارجية الإندونيسية إلى أنها أكدت كذلك أهمية التمويل الكافي لمكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان والآليات المهمة الأخرى، مثل لجنة التحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تؤكد استمرار دعمها لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني

وزير الخارجية يدعو الدول الغربية لمنع إسرائيل من شن عملية عسكرية على رفح الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إندونيسيا الأراضي الفلسطينية المحتلة المجلس الأممي المجلس الأممي لحقوق الإنسان لجنة التحقيق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشدد على أهمية تجنب ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الدولية

شدد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، على أهمية تجنب ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الدولية والإقليمية بغض النظر عن نطاقها الجغرافي، والكيل بمكيال واحد في جميع القضايا، ولا سيما فيما يتصل بـ القضية الفلسطينية والأزمة في غزة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية اليوم الجمعة في الاجتماع الوزاري حول المبادرة الصينية-البرازيلية لتسوية الأزمة الأوكرانية، والذي انعقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي عبر عن التطلع للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، وأهمية أن يستند الحل المُستدام إلى ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، والحفاظ على سيادة الدول ووحدة أراضيها، بجانب ضرورة التعامل مع جذور ومسببات الأزمة والشواغل التي أدت لوصولها لمرحلة المواجهة العسكرية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر تدعم حقوق الإنسان والديمقراطية ليس لإرضاء أي طرف خارجي
  • وزير الخارجية يبحث جهود لجنة الاتصال العربية مع المبعوث الأممي لسوريا
  • سكرتير عام الأمم المتحدة يشيد بحكمة الرئيس وسياسة مصر الرشيدة في التعامل مع القضايا والتحديات
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي لسوريا
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية تجنب ازدواجية المعايير في التعامل مع الأزمات الدولية
  • مفوضة اللاجئين: أكثر من 30 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: إخلاء جنوب لبنان من السكان سلاح ذو حدين
  • «بعثة لحقوق الإنسان»: أمريكا مددت إسرائيل بمعدات عسكرية بقيمة 2.7 مليار دولار
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في مؤتمر القمة المعني بالمستقبل
  • مشيرة خطاب: نعيش العصر الذهبي لنساء مصر.. والحوار الوطني تجربة عظيمة (فيديو)