اعتماد اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريوس بنظام الساعات المعتمدة بكلية التجارة بسوهاج
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس المجلس الأعلى للجامعات، أصدر قرارًا وزارياً رقم (٣٠٠) علي إعتماد اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريس بنظام الساعات المعتمدة لشعبة الدراسة باللغة الإنجليزية بكلية التجارة بالجامعة.
وأكد الدكتور حسان النعماني على أن الجامعة تحرص على تطوير اللوائح الدراسية لبرامج البكالوريوس بجميع الكليات، وفقاُ للمعايير الدولية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، ومواكبة المستجدات العالمية في طرق وأساليب التدريس الحديثة.
وقد التهنئة لجميع منسوبي كلية التجارة بالجامعة، مشيراً إلى أنه تم إعداد لائحة الساعات المعتمدة بما يتماشى مع خطه الدولة نحو تطوير التعليم الجامعي واتجاه الجامعة إلى استحداث العديد من البرامج الجديدة التي تمثل مزجا بين التخصصات التي تواكب التغيرات التكنولوجية والتطور العلمي مع استيفاء متطلبات سوق العمل المتنامية.
وأضاف الدكتور محمد الصغير عميد الكلية، أنه تم تطوير اللائحة الجديدة لتعمل بنظام الساعات المعتمدة، وتضمينها مقررات دراسية جديدة لتواكب احدث اللوائح التخصصية الأكاديمية وفقاً للمعايير الدولية، وبما يتبح للطلاب الحرية فى اختيار المقررات الدراسية.
والتخرج بعد اجتياز عدداً من المقررات الدراسية، وذلك طبقاً للحد الأدني من الساعات المعتمدة التي تحددها اللائحة، حيث أن من خلال تلك البرامج يستطيع الطالب التخرج من الكلية بمجرد الإنتهاء من دراسة المقررات والساعات التي تقرها لائحة الكلية الخاص به.
وبالتالي ليس شرطاً البقاء في الكلية المدة كاملة، ولكنه حال انتهاء الساعات يستطيع التخرج في فترة زمنية أقل، تصل ل٣سنوات أو ٣ سنوات ونصف، وذلك وفقاً لقدراته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج الساعات المعتمدة
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.