والد ميرهان حسين: العمال سرقوا مجوهرات ابنتي كلها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تبدأ محكمة جنوب القاهرة بعد قليل نظر جلسات محاكمة المتهمين بسرقة شقة الفنانة ميرهان حسين وينشر صدى البلد أقوال والدها.
وكشفت أقوال والد الفنانة ميرهان حسين في واقعة سرقة شقتها بالمقطم مفاجآت عديدة خلال التحقيقات، حيث تبين من أقوال والدها أن عمال تركيب السيراميك وراء ارتكاب الواقعة.
أقوال والد ميرهان حسين في سرقة شقتهاوقال والد ميرهان حسين خلال التحقيقات: “إن ما حدث تحديدا أنه مقيم في قطعة ٧١٧٥ منطقة س بالمقطم ويمتلك شقة في الدور الثاني وكان قد تواصل مع مقاول وأرسل له ثلاثة عمال لتركيب سيراميك في الشقة، وأن الشقة خاصة بابنته ميرهان حسين وابنه يقطن في الدور الأرضي وكانوا سيقومون بتركيب سيراميك لها”.
وتابع والد ميرهان حسين خلال التحقيقات، “كان مفروض يركبوا سيراميك بدل السيراميك اللي راكب والكلام ده كان يوم ٢٠٢٤/٢/٧ وابتدوا شغل وكنت مخليهم يباتوا علشان يبقوا في الشغل وكنت سايب مفتاح الباب مع البواب علشان يفتحلهم هما الثلاثة لو خرجوا ويوم ٢٠٢٤/٢/١٥ سافرت دبي ولما رجعت يوم 17 فبراير۱۱،۳۰ مساءً وروحت بيتي لقيت ابني اللي ساكن في الدور الأرضي بيقولي إن في جزمة اتسرقت من عنده”.
وأضاف والد ميرهان حسين: “وابني قالي إن مفيش حد دخل أو خرج من الشقة غير التلات عمال اللي اسمهم أحمد أيمن سليم ومحمد منجي محمد وجمال أشرف ابواليزيد وساعتها طلعت الشقة اللي في الدور الثاني علشان اتأكد الحاجة اللي في الشقة اللي هما كانوا بيبانوا فيها لحد ما خلصوا تركيب سيراميك شقة ابني في الدور الأرضي وتركيب سيراميك الشقة دي نفسها ولما دخلت لقيت بنتي بتقولي أن في 4 ساعات و ۸ خواتم و حلق و ٢ كولية وسلسلة فيها جنية دهب و ۲ غویشه دهب وحقيبة جواها متعلقات شخصية وأحذية والثلاث عمال كانوا خلصوا شغل وسافروا وبعدها وكلمتهم هما الثلاثة قولتلهم تعالولي ولما جم بلغت الشرطة”.
وجاء في محضر الشرطة الخاص بسرقة شقة ميرهان حسين، «بشأن ما تبلغ لقسم المقطم من المدعو حسين محمد حسین بسيونی ۷۰ سنه مهندس مدنی حر ومقيم قطعة رقم ٧١٧٥، المقطم باكتشافه سرقة بعض المشغولات الأخرى العامة بابنته من داخل مسكنها تحت التشطيب بالطابق السفلي بذات العقار سكنه تم استصدار إذن النيابة العامة بضبط وإحضار كل من المتهم احمد ايمن سليم عبدالواحد والمقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية والمتهم محمد منجی محمد احمد والمقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية".
وتم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت عن ضبطهم وتبين أن الأول يدعي احمد ايمن سليم عبدالواحد ٢٦ سنه مبلط ومقيم مركز طنطا الغربية، والثاني محمد منجی محمد أحمد 16 سنه مبلط ومقيم مركز طنطا الغربيه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة وقاموا بإخفاء المسروقات لدي صديق الأول ويدعي محمود مسعود ابوالعنين علي ٢٤سنه كهربائي ومقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية عميل سيئ النية.
وتم ضبط المتهم الثالث بواقعة سرقة ميرهان حسين وبحوزته المسروقات وإرشادهم وهي عبارة عن 4 ساعات مختلفة الأشكال والماركات، و8 خواتم ذهب، و 2 حلق ذهب، و ۲ کولیه، و1 سلسله ذهب و۲ غویشه، والمضبوطات والعودة لديوان القسم، وكذا حقيبه بداخلها بعض المتعلقات والأدوات الشخصية والأحذية الخاصة بالمبلغ وعليه تم التحفظ على المتهمين.
تم استدعاء المبلغ حسين محمد حسین بسیونی و بعض المضبوطات عليه تعرف عليها وقرر بأنها المبلغ بسرقتها في المحضر وتم أخذ التعهد عليه بالتوجه النيابة صباح اليوم و توقع منه بذلك وتم تحريز المشغولات الذهبية يوصلها السابق و كذا عدد 4 ساعات مختلفه الأشكال و الماركات المضبوطة بإرشاد المتهمين احمد ايمن سليم عبدالواحد ومحمد منجی محمد احمد حوزة المتهم الثالث محمود مسعود بو العنين، بأن وضعوا داخل علبتين زرقاء اللون بداخل مظروف أبيض اللون بأن جمع عليه والجمع الأبيض بخاتم نكراء وصمته محمد صفوت ضابط شرطة و ثبت له المتعلقات والأدوات الشخصية والأحذية الخاصة بالمبلغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز طنطا الغربیة والد میرهان حسین أقوال والد فی الدور
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: استضافة اجتماعات الدول الثماني تعكس محورية الدور المصري
أكد اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن استضافة مصر لاجتماعات القمة الحادية عشر لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي عقدت تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، تعد أحد أهم الدلالات الرئيسية على مدى تنوع التحركات التي تقوم بها الدولة المصرية على مختلف المستويات الإقليمية والدولية سواء كانت تحركات سياسية أو اقتصادية أو غيرها، وبما يعكس في مجمله محورية وأهمية الدور المصري في كل المراحل .
وأضاف محمد الدويري، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أن عقد هذه الاجتماعات جاء في مرحلة شديدة الحساسية تمر بها المنطقة، والتي يمكن أن تؤدى في النهاية إلى توسيع دائرة الصراع التي حذرت منها القيادة السياسية المصرية مراراً، وهو الأمر الذي شاهدناه في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ثم على لبنان، وقد مهدت هذه الحروب بشكل أو بآخر إلى الوصول بسوريا إلى وضعها الحالي الذي قد يهدد وحدة وسلامة أراضيها .
وتابع أن هذه القمة لم تكن بعيدة عن التطورات الإقليمية المتسارعة ؛ حيث حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها على أن يعيد التأكيد على ثوابت ورؤية الموقف المصري تجاه هذه الأحداث وهى رؤية واقعية تصب كلها في بوتقة الاستقرار والتنمية والحرص على إيجاد الحلول السليمة لهذه المشكلات، مع التأكيد أيضاً على أن كافة الحروب والصراعات الحالية في المنطقة سوف تؤدى إلى تصعيد غير مسبوق وإحداث تأثيرات سلبية تلحق بجميع الأطراف على المستويين السياسي والاقتصادى وتؤثر كذلك على مصالح الدول وطموحات الشعوب.
وأبرز محمد إبراهيم كذلك حرص الرئيس السيسي على أن يبلور بشكل واضح الأسلوب الأمثل لمواجهة هذه المخاطر وذلك من خلال التأكيد على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل تعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، مع إبداء الاستعداد لمشاركة الدول الأعضاء التجارب المصرية الناجحة التي نفذتها الدولة ومن بينها مبادرتي حياة كريمة وتكافل وكرامة .
ونوه بأن مصر كانت حريصة على أن تستثمر رئاستها لهذه القمة في أن تدفع بقوة في إتجاة دعم التعاون المشترك بين الدول الأعضاء من خلال طرح مجموعة من المبادرات شديدة الأهمية والتي تحتاجها هذه الدول وتدعم في نفس الوقت مبدأ التعاون المشترك وذلك في مجالات الدبلوماسية والصحة والتعليم ومراكز الفكر الاقتصادى، بالإضافة إلى اعتزام التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.
وشدد على أن البيان الختامي الذي صدر عقب انتهاء الاجتماعات تحت اسم "إعلان القاهرة" جاء معبراً تماماً عن نجاح هذه القمة وعن الطموحات التي يمكن البناء عليها وتحقيقها خلال الفترة المقبلة، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون التي تمثل أولوية لدول المنظمة ولاسيما في الطاقة والأمن الغذائي وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والاستثمار والسياحة والرقمنة والذكاء الإصطناعي والتعاون في موضوع تغيير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة .
واختتم اللواء محمد إبراهيم بالتأكيد، أن الفترة المقبلة سوف تشهد تحركات مصرية فاعلة من أجل وضع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات موضع التنفيذ من منطلق أن رئاسة مصر للمنظمة سوف تكون أحد أهم العوامل التي سوف تساعد على ترجمة البيان الختامي إلى واقع على الأرض وذلك بالتعاون مع كافة الدول الأعضاء التي لا شك أنها تحتاج جميعها إلى أن يكون هناك استقراراً في هذه المنطقة الإستراتيجية .