استخدم حصاناً حقيقياً خلال حفله الموسيقي.. منظمة لحقوق الحيوان تهاجم باد باني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: وجد المغني باد باني نفسه محط انتقادات واسعة خلال اليومين الماضيين، بسبب استخدامه حصاناً حقيقياً خلال حفله الموسيقي في مركز دلتا في سولت ليك سيتي يوم الأربعاء الماضي.
وفي التفاصيل، هاجمت منظمة حقوق الحيوان People for the Ethical Treatment of Animals، المعروفة باسم PETA المغني الشهير، بعدما عثرت على مقطع فيديو للحادث بسبب الطريقة التي تعامل فيها الحصان في أحد عروض جولته “Most Wanted”.
ووبخّت المنظمة غير الربحية النجم عبر تطبيق “تيك توك” لتعريض الحيوان ومعجبيه في الحفل للخطر بسبب هذا التصرّف، حيث أكّدوا أنّ استخدام الحصان كغرض استعراضي للجولة هو أمر وحشي وغير مسؤول.
وشرحت: “كان من الممكن أن يتعرّض الحصان أو أي من معجبيك أو أنت للأذى. نحن لسنا بخير بسبب هذا العمل غير المسؤول”.
وتابعت المنظمة: “باد باني، لماذا اعتقدت أنّ تعريض الحصان للضوضاء والأضواء والضباب وصراخ الآلاف من الناس فكرة جيدة؟ فهذا الحصان يبدو متوتراً ومن الواضح أنّه لا يريد أن يكون هناك”.
وختمت بالقول: “من فضلكم، لا تدرجوا الحيوانات في عروضكم. فهي تريد العيش في سلام، لا أن يتمّ استخدامها في عروضك”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقاطع الفيديو المنتشرة حيث كتب أحدهم: “هذه إساءة تامة للحيوان”، فيما علّق آخر بالقول: “هذا أكثر شيء مثير للاشمئزاز رأيته على الإطلاق”.
والجدير ذكره هو أنّ باد باني عاد واستخدم الحصان في عرضه يوم الجمعة الفائت في T-Mobile Arena في لاس فيغاس، ومن المقرّر أن يقيم عرضين يومي 27 و28 شباط (فبراير) في فينيكس، قبل أن يتوجّه إلى سان فرانسيسكو وشمال غرب المحيط الهادئ. لذا فالجميع ينتظر لرؤية ما إذا كانت هذه الانتقادات ستُحدث فرقاً في عروضه القادمة.
main 2024-02-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شعار "صنع في العراق".. هذا ما يحتاجه ليحقق "تاثيرا حقيقيا"
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي، صفوان قصي، أن شعار "صنع في العراق" لن يحقق تأثيراً حقيقياً ما لم يتم توفير الأدوات المالية المناسبة لتعزيز الإنتاج الصناعي المحلي.
وقال قصي إن "استرداد الأموال المستحقة سيسهم في توسيع نطاق تأثير المصرف الصناعي في دعم الآلة الصناعية الوطنية"، مضيفًا أن "العراق بحاجة ماسة إلى قروض تخصصية لدعم صناعات متعددة مثل السياحة والترفيه وصناعة الأسماك، لما تحققه هذه المجالات من عائدات تسهم في تعزيز رأس المال".
وأوضح قصي أن "دعم الحكومة للصناعة المحلية ليس فقرة توضع في الموازنة العامة إنما يمكن أن يتم عبر شراء المنتجات المحلية للوزارات الاتحادية، مع تحويل مخصصات الوزارات لصالح وزارة الصناعة"،
وأشار الى، أن "المصرف الصناعي بحاجة إلى رأس مال أكبر من المعلن، لافتًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يمكن أن يتم من خلال استرداد قسم من الديون المستحقة على بعض القروض الصناعية ودعم المشاريع التابعة لوزارة الصناعة عبر استثمارات من القطاع الخاص".