أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين إن الاحتلال وافق على وقف هجومه في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه.

وقال بايدن خلال مقابلة مع برنامج الفكاهي سيث مايرز على شبكة إن بي سي الأميركية إن شهر “رمضان يقترب وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم الانخراط في أنشطة خلال شهر رمضان من أجل إعطائنا الوقت لإخراج جميع الرهائن” المحتجزين لدى حركة حماس.

وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة التفاوض بشأن تسوية بين الاحتلال وحركة حماس للتوصل إلى هدنة.

قال الرئيس الأميركي الاثنين أثناء زيارة إلى نيويورك “آمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار”.

وأضاف أن “مستشاري للأمن القومي يقول لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد”.

وقال مسؤول صهيوني فضل عدم الكشف عن اسمه لموقع “واي نت” الإخباري إن “الاتجاه إيجابي”.

وأكد مصدر من حركة حماس أن المناقشات تركز على المرحلة الأولى من خطة وضعها الوسطاء في كانون الثاني/يناير، وتنص على هدنة مدتها ستة أسابيع مرتبطة بالإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس وسجناء فلسطينيين يحتجزهم الاحتلال، فضلاً عن دخول كمية كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وفي مقابلته مع شبكة إن بي سي، رأى بايدن أن مثل هذا الاتفاق “يمنحنا الوقت للتحرك في اتجاهات تكون العديد من الدول العربية مستعدة لاتخاذها” فيما يتعلق بتطبيع العلاقات مع الاحتلال.

وأضاف “أعتقد أنه إذا توصلنا إلى وقف إطلاق النار المؤقت هذا، فيمكننا التحرك في اتجاه يسمح لنا بتغيير الديناميكية”.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الاحتلال “التزم” بإخلاء أجزاء كبيرة من رفح قبل “القضاء على ما تبقى من حماس”، لكنه حذر من أن “السبيل الوحيد لبقاء الاحتلال” هو التوصل إلى اتفاق يضمن “السلام والأمن للكيان المحتل والفلسطينيين”.

وفي سياق تزايد التوتر مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو، رأى بايدن أنه إذا استمر الاحتلال مع “حكومتها المحافظة للغاية … فسوف تفقد دعم العالم بأسره”.

المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين

إقرأ أيضاً:

“حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان: “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 71 مدنيًا في لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر من العام الماضي، ومن بين الضحايا 14 امرأة و9 أطفال، وأكثر من 92000 شخص ما يزالون نازحين”.

وأعرب المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان, عن قلقه بشأن حماية المدنيين في لبنان فيما تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية قتل وإصابة المدنيين، وتدمير البنى التحتية المدنية.

وقال الخيطان: “إن غارات جوية إسرائيلية أصابت مركزًا طبيًا حديث الإنشاء بالناقورة، مما أدى إلى تدمير المركز بالكامل وإلحاق أضرار بسيارتي إسعاف”، مضيفًا أن الغارات الجوية الإسرائيلية طالت عدة بلدات أخرى في جنوب لبنان هذا الشهر، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل.

مقالات مشابهة

  • قيادي في “حماس” يكشف لـCNN موقف الحركة من المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • أمير قطر يحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية انهيار الاتفاق في غزة
  • رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • رد قريب من حماس بشأن المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
  • مصر تعتبر اتفاق 19 يناير “السبيل الوحيد” للتهدئة الدائمة وإعادة الأسرى بغزة
  • الخارجية المصرية: اتفاق 19 يناير هو السبيل الوحيد لوقف إطلاق النار بغزة
  • حماس: نعد الرد على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار و سلاح المقاومة لن يخضع لأي مفاوضات
  • «الرد خلال ساعات».. حماس تدرس المقترح الإسرائيلى لوقف إطلاق النار
  • حماس: أي مقترح لوقف إطلاق النار لا يأخذ بمصالح شعبنا لن يكون قابلا للتنفيذ
  • “حقوق الإنسان” بالأمم المتحدة: مقتل 71 مدنيًا في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان منذ وقف إطلاق النار نوفمبر 2024