الرؤية - غرفة الأخبار

جدَّدت دولة قطر إدانتها للتهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ودعت إلى تحرك عاجل لمنع جيش الاحتلال من ارتكاب إبادة جماعية في المدينة، وتنفيذ مخططاتها لتهجير الفلسطينيين قسرا من القطاع.

وحذَّرت وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، أمس الاثنين في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي في دورته الحالية المنعقدة في جنيف، من كارثة إنسانية تهدد رفح التي أصبحت الملاذ الأخير لمليون ونصف مليون نازح من سكان القطاع المحاصر.

ودعت الوزيرة لتوفير الحماية للمدنيين في غزة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وقالت إن "قطر تدعو جميع الدول إلى الابتعاد عن الازدواجية واتخاذ كل التدابير من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في غزة وحماية المدنيين الفلسطينيين".

وأكدت أن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمر خطير للغاية، وحذّرت من أن تكون هذه الخطوة بداية لسياسة ترمي إلى إنهاء موضوع اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.

قطر تجدد إدانتها لتهديدات إسرائيل باجتياح رفح وتدعو لتحرك عاجل يحول دون التهجير القسري للشعب الفلسطيني

????لقراءة المزيد : https://t.co/PjiccQUKgU#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/VFUI0TsCkW

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) February 26, 2024

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي سابق يحذر من التورط برفح والتكتيكات الخاطئة في لبنان

رأى الرئيس السابق لشعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي يسرائيل زيف أن العمل العسكري على الحدود مع لبنان يعدّ تكتيكا خاطئا، إلا إذا أرادت إسرائيل الدخول في حرب مع حزب الله.

وحذر في حديث حول الوضع العسكري لإسرائيل في الشمال وقطاع غزة، من الدخول في حرب مع لبنان، مشيرا إلى أن ذلك يمكن أن يؤدي لمواجهة مع إيران.

وقال الجنرال الإسرائيلي السابق إن "هذا أسوأ وقت لإسرائيل" لفتح جبهات متعددة.

وفيما يتعلق بالحرب على غزة، فنصح زيف بعدم التورط بشكل أعمق في رفح، لأن البقاء فيها يعني احتلالا للقطاع، مضيفا أنه لا توجد إدارة للحرب في القطاع، ولا يوجد وضوح من الحكومة الإسرائيلية بشأن الوضع القائم.

واعتبر زيف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دمر جهود واشنطن بشأن منع صدور قرارات من محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن ضد إسرائيل، قائلا "تبذل الولايات المتحدة جهودا لإيقاف ذلك، ولكن بطريقة ما، نتنياهو ينجح في تدمير هذه الجهود".

ورصدت تل أبيب، الخميس الماضي، إطلاق أكثر من 200 صاروخ و20 طائرة مسيرة من لبنان تجاه شمال إسرائيل وهضبة الجولان السورية المحتلة، في عملية وصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنها "وابل هائل".

وجاء القصف المكثف من قِبل حزب الله بعد أن أعلنت تل أبيب اغتيال القيادي في الحزب محمد نعمة ناصر "أبو نعمة" في غارة جوية على منطقة صور جنوب لبنان.

وكان رد حزب الله على اغتيال القيادي "أبو نعمة" من أعنف ردوده منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا مدمرة تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • السيسي والأسد يؤكدان رفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • جنرال إسرائيلي سابق يحذر من التورط برفح والتكتيكات الخاطئة في لبنان
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير آلاف الفلسطينيين في خان يونس
  • "حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة
  • وزير الخارجية الأسبق: حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي
  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير إسرائيل آلاف الفلسطينيين بخان يونس
  • 21 منظمة إسرائيلية تنشر تقريرا مشتركا حول كارثة الاحتلال في عامه الـ57
  • تحالف العدوان يوقف الرحلات من وإلى مطار صنعاء .. مسبباً كارثة إنسانية
  • وزير الخارجية يبحث إيصال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار بغزة
  • صحة غزة تدق ناقوس الخطر وتحذر من توقف الخدمة الصحية في خان يونس ورفح