موزع أغنية حسام حبيب المسروقة يطالب “روتانا” بتعويض
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تطوّرات جديدة شهدتها أزمة أغنية “كدابة” للمطرب حسام حبيب، بعدما اتهم المنتج والموزع محمد شفيق، صنّاعها بسرقة لحنها من أغنيته “بيّاعة” باكورة أعمال شركته الإنتاجية، والتي غنّاها المطرب الصاعد محمود عز، حيث فوجئ بحذف أغنيته أيضاً بعد أيام قليلة من تعرّض أغنية حبيب للمصير نفسه، ما أثار حالةً من الجدل حول هذه الأزمة، وكيف يتمّ حذفها رغم تأكيده امتلاكه المستندات التي تثبت ملكيته اللحن.
شفيق، أكّد – خلال تصريحات صحفية – أنّه تضرّر مادياً بالفعل من قرار إدارة “يوتيوب”، بحذف “بيّاعة”، لكن يعي أنّ هذه هي سياسة التعامل وقانون الموقع، ففي حال وجود نزاع بين جهتين على مصنّف فني، يتمّ حذفهما لحين الحصول على حكم قضائي نهائي يحسم هذا الخلاف، مؤكّداً أنّه أصبح لا يشغل باله حالياً بما يُقال في حقه عبر مواقع التواصل، وينشغل في التحضير لمشاريعه الجديدة.
الموزع المصري كشف أيضاً عن معرفته الجيدة بأنّ الأغنيتين لن تتم إعادتهما للموقع خلال الفترة القليلة المقبلة، وأنّه تقبّل هذا الأمر، وذلك لأنّ الإجراءات القضائية تأخذ وقتاً طويلاً حتى يتمّ الحصول على حكم نهائي. كما أشار إلى أنّه أقام دعوى قضائية يطالب فيها شركة “روتانا”، منتجة أغنية “كدابة” بتعويضه مادياً عن الضرر الذي لحق به وبشركته الإنتاجية.
ويُشار إلى أنّ إدارة “يوتيوب” حذفت أغنية “كدابة” للمطرب حسام حبيب، في 23 شباط (فبراير) الجاري، وأوضحت في تنويهها عن سبب هذا القرار انتهاكها حقوق الملكية الفكرية، لكن ملحنها إسلام رفعت رفض هذا القرار، وأكّد في تصريحات صحافية أنّهم سيتقدّمون بالأوراق التي تؤكّد ملكيتهم لحن الأغنية إلى “يوتيوب”، وأنّه ستتمّ إعادتها خلال أيام بعدما يتمّ التأكد من صحّة أوراقهم. أغنية “كدابة”، تصدّرت الترند، خلال الأيام الماضية، وتحديداً أثناء إقامة حفل طليقته المطربة شيرين عبدالوهاب، في بيروت، يوم السبت الماضي، حيث ظهرت في الكواليس وهي تتغنى بكلماتها، ما يشير إلى أنّ العلاقة بينهما أصبحت على ما يرام، وأنّها غير منزعجة من التكهنات التي انتشرت عبر مواقع التواصل، وأفادت بأنّه يوجّه كلماتها القاسية إليها، بعدما أعلنت نبأ طلاقهما نهاية العام الماضي.
View this post on InstagramA post shared by Bitajarod (@bitajarod)
main 2024-02-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع