الاتحاد الأوروبي: إسرائيل وراء تمويل حماس كقوة معارضة لحركة فتح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، تأكيد أن إسرائيل "سهّلت تطور" حماس التي نفذت الهجوم غير المسبوق في 7 أكتوبر على إسرائيل الذي أشعل الحرب في قطاع غزة.
تشكيل فريق دفاع الاتحاد الافريقي ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية إسرائيل تنسق لإعادة فتح معبر المنطار أشار بوريل إلى أن رئيسة المفوضية الأوروبية بموقفها الداعم لإسرائيل في الحرب على غزة "لا تمثل إلا نفسها".
وعندما سُئل في منتدى في مدريد عن تصريحاته المثيرة للجدل في يناير عندما قال إن إسرائيل "أنشأت" و"مولت" حماس، التزم بوريل موقفه.
وقال "إن لعب إسرائيل على انقسام الفلسطينيين من خلال إنشاء قوة معارضة لحركة فتح هو واقع لا جدال فيه"، وفقا لفرانس برس.
وأضاف "أنا لا أقول إنها مولتها عن طريق إرسال شيك لها، لكنها سهّلت تطور حماس".
وأكد بوريل أنه يشير إلى "عبارة معروفة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلى بها علنا أمام كتلته البرلمانية حيث قال إن كل من يعارض حل الدولتين يجب.. أن يسهل.. تمويل حماس"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال بوريل "من حقي" انتقاد حكومة نتنياهو "دون أن أُتَّهم بمعاداة السامية".
وتابع "هذا لا يمنعني من اعتبار أن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة غير متناسب" لأنه يتسبب في "عدد مفرط من الضحايا المدنيين".
ومضى بالقول "الجميع يبدون متفقين" على حل الدولتين وبالتالي على إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل "ما عدا حكومة نتنياهو التي تمنع تطبيق هذا الحل منذ 30 عاما".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل حركة فتح حماس بوريل
إقرأ أيضاً:
حكومة المرتزقة تلهث وراء وساطة عماني وتقول إنها مستعدة للشراكة مع صنعاء
متابعات:
قالت حكومة مرتزقة العدو ان الأمريكي السعودي الإماراتي إنها مستعدة الدخول في شراكة مع حكومة التغيير والبناء بصنعاء بهدف إحلال السلام في البلاد والحفاظ على وحدة اليمن.
وزعم المدعو شائع الزنداني وزير خارجية حكومة المرتزقة: إن حكومته مستعدة لإشراك من وصفهم بـ الحوثيين في الحكومة كجزء من تسوية سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الأزمة وتحقيق السلام في البلاد، مع الحفاظ على وحدة اليمن.
ونقلت صحيفة “عمان” الرسمية في عددها الصادر يوم أمس الأول عن الزنداني القول: اليمن لا يزال يعيش حالة “اللا حرب واللا سلم”، مع غياب تقدم سياسي ملموس رغم توقف المواجهات الميدانية.
مؤكداً على أهمية الدور الذي تلعبه سلطنة عمان في تقريب وجهات النظر بين الأطراف اليمنية، وشكر دعم السلطنة لمسار السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني حد قوله.