فرقاطة يونانية تشارك في مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال مسؤول بوزارة الدفاع اليونانية إن الفرقاطة هيدرا غادرت إلى البحر الأحمر يوم الاثنين للمشاركة في مهمة لحماية السفن التجارية من هجمات حركة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران.
ووافقت الحكومة اليونانية على مشاركة البلاد في هذه المهمة البحرية.
وحولت العديد من شركات الشحن مسار السفن التجارية بعد هجمات الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق كبيرة من اليمن ويقولون إن الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة.
وذكر المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس في بيان أن مجلس الأمن اليوناني وافق على اقتراح وزير الدفاع نيكوس ديندياس بالمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي.
وقالت الحكومة إن من المهم الانضمام إلى المهمة لأن هجمات الحوثيين تسببت في اضطراب أنشطة السفن التجارية اليونانية في ميناء بيريوس، أكبر ميناء في البلاد، وتوقفت بعض سفن الحاويات عن استخدامه.
وتشارك فرنسا وإيطاليا وألمانيا أيضا في مهمة الاتحاد الأوروبي تحت الاسم الرمزي “أسبيدس”، وهي كلمة يونانية معناها الدروع.
والدول المشاركة مكلفة بحماية السفن التجارية واعتراض الهجمات، لكن بدون المشاركة في الضربات ضد الحوثيين على الأرض.
وتعرضت عدة سفن تجارية يونانية للقصف قبالة سواحل اليمن منذ نوفمبر تشرين الثاني مما ألحق أضرارا بها لكن بدون وقوع إصابات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: السفن التجاریة فی مهمة
إقرأ أيضاً:
الآلاف يحتفلون بليلة النصف من شعبان في القصير بالبحر الأحمر
بدأت مدينة القصير جنوب البحر الأحمر الاحتفالات بخروج آلاف المواطنين إلى الشارع للمشاركة في جولة المحامل وزفة الجمال على أنغام الطبل والمزمار البلدي، تزامنًا مع ليلة النصف من شعبان، وهي ذكرى مرور كسوة الكعبة عبر شوارع المدينة في طريقها إلى الأراضي الحجاز قديمًا «المحمل»، ويطلقون عليها «عيد النصف»، حيث يخرج آلاف المواطنين في جولة المحامل وسط أجواء من الفرحة، وذلك مع اتخاذ إجراءات أمنية وتنظيمية.
يقول وصفي تمير، مؤرخ البحر الأحمر ومن أهالي مدينة القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن «عيد النصف» يعود إلى الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي مدينة القصير جنوب البحر الأحمر، حيث يتم زفة المحمل بالجمال على أنغام المزمار البلدي، وتحرص الأهالي على الاحتفال به ومشاركة الكبار والصغار والأطفال والسيدات، ويعود عمره إلى 800 عام، وتتوارثه الأجيال حتى أصبح من موروثات مدينة القصير.
وعبر محمود سباق، من أهالي القصير القدامى، في تصريحات لـ«الوطن» عن فرحته بالمشاركة مع الأهالي في الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وهو بمثابة عيد لدى أهالي القصير، تحرص فيه جميع سكان المدينة على المشاركة في الاحتفال بزفة المحمل.
ويقول أشرف محمود، من مواطني القصير، في تصريحات لـ«الوطن»: إن احتفال أهالي مدينة القصير بعيد النصف من شعبان هو محاكاة لتخليد ذكرى مرور كسوة الكعبة الشريفة عبر شوارع المدينة وحملها عبر ميناء القصير إلى بلاد الحجاز، وذلك خلال عهد الدولة الأيوبية ودولة المماليك.