دراسة حديثة تكشف عن العثور على مواد بلاستيكية دقيقة تهدد الصحة العامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أوضحت الدراسات والأبحاث، أن التلوث البلاستيكي زاد بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، وذلك بعد تحليل 30 مشيمة بين عامي 2006 و2021 ولا أحد يعرف حتى الآن ما الذي يفعله هذا التلوث البلاستيكي وتأثيره على الصحة العامة.
وكشفت الأبحاث أن أكثر من نصف المواد البلاستيكية الموجودة في المشيمة هي من مادة البولي إيثيلين، وهو البلاستيك المستخدم في الأكياس والعبوات ذات الاستخدام الواحد، كما تم إيجاد البوليفينيل والنايلون والبولي بروبيلين والتي من المحتمل أن يكون عمرها عدة عقود بعد أن تعرضت للأكسدة لسنوات في البيئة قبل استنشاقها أو ابتلاعها من قبل البشر.
كما كانت الملوثات البلاستيكية أصغر كان من السهل عليها غزو الخلايا، ومع ذلك من الصعب تحديد آثارها السامة وينتمي كثير من تلك المخلوقات لفصائل ساحلية تعيش على بعد أميال من موطنها الأصلي في بقعة تقع في منتصف المسافة بين ساحل كاليفورنيا وجزر هاواي.
كما تم العثورعلى حيوانات ونباتات وكائنات رخوية وسرطانات بحرية على 90 في المئة من نفايات البلاستيك في المنطقة.
كما أعرب الباحثون عن مخاوفهم حيال إمكانية أن يجتذب البلاستيك فصائل من الكائنات الحيوانية والنباتية الغازية، والتى تعرف بكونها تهاجر من موطنها الأصلي بسبب التغير المناخي أو غيرها وتستقر في مناطق أخرى بحثًا عن الدفء والغذاء لكنها تؤثر سلبًا في البيئات التي تنتقل إليها إذ تتسبب بأضرار اقتصادية وصحية وبيئية كبيرة.
وبفحص عينات من حطام البلاستيك يبلغ قطر كل منها حوالي خمسة سنتيمترات حصلوا عليها من دوامة محيطية، وهي منطقة يؤدي فيها التقاء تيارات المياه إلى طفو النفايات وتجمعها على السطح في المحيط الهادي.
قالت لينزي هارام الباحثة بمركز سميثسونيان لأبحاث البيئة، إن نفايات البلاستيك لديها القدرة على البقاء لفترة أطول من باقي النفايات الطبيعية المنتشرة في مياه المحيط المفتوحة، لذا هي تعمل على توفير موطن أكثر استدامة لتلك الكائنات في هذه المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تلوث الصحة الاقتصاد أضرار
إقرأ أيضاً: