اليونيسيف تطلق مبادرة عالمية لاستئصال شلل الأطفال في اليمن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” ومنظمة الصحة العالمية، مبادرة عالمية لاستئصال شلل الأطفال في اليمن؛ لتطعيم نحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة، في 12 محافظة يمنية.
وفد منظمة الأمم المتحدة اليونسكو يتفقد المتحف اليونانى بالإسكندرية الأمم المتحدة: قطاع غزة بأكمله أصبح غير قابل للحياةوأوضحت منظمة الصحة العالمية ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن الحملة تأتي استجابة لتفشي فيروس شلل الأطفال من النوع الثاني، والذي أدى حتى الآن إلى إصابة 237 طفلا بالشلل في جميع أنحاء اليمن.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن الدكتور أرتورو بيسيجان: "نحتاج إلى تحسين الوصول إلى التطعيم في اليمن، حيث يكافح أولياء الأمور مع الصراع والأزمة الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات الصحية العامة المحدودة للغاية. نحن بحاجة إلى جعل عملية التطعيم أسهل، لضمان وصول اللقاح إلى عتبة كل منزل في كل مجتمع في هذه المحافظات الاثنتي عشرة".
بدوره، قال ممثل اليونيسف في اليمن "بيتر هوكينز": "يوفر التطعيم الحماية (ضد الشلل) التي يحتاجها أطفال اليمن بشدة، في واحدة من أكثر السياقات صعوبة في العالم. وتعمل الفرق على مدار الساعة لتدريب القائمين على التطعيم والتأكد من عمل غرف التبريد والثلاجات الشمسية ووضع صناديق التبريد للحفاظ على برودة اللقاح منذ لحظة وصوله إلى اليمن حتى وصوله إلى كل فتاة وفتى تحت سن الخامسة".
وتهدف حملات التحصين الجماعية إلى تعزيز مناعة السكان في سياق المخاطر المتزايدة. وتهدف الحملة إلى منح الفتيات والفتيان الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات دفعة إضافية من الحماية، بالإضافة إلى التطعيمات المقررة بانتظام وحملات التحصين التكميلية التي جرت في عامي 2022 و2023. وستتم الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بعد شهر رمضان. وتعد حملة التطعيم في اليمن جزءا من الجهود العالمية للقضاء على فيروس شلل الأطفال، والتي تقودها المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال.
الجدير بالذكر أن شلل الأطفال هو مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يحدث شللا تاما في غضون ساعات من الزمن.
وينتقل الفيروس عن طريق الانتشار من شخص لآخر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه أو الأطعمة الملوثة) ويتكاثر في الأمعاء.
وتتمثّل أعراض المرض الأوّلية في الحمى والتعب والصداع والتقيّؤ وتصلّب الرقبة والشعور بألم في الأطراف. ويلاقي ما يتراوح بين 5 و10% من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقّف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها. ليس لشلل الأطفال علاج معروف، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة عن طريق التطعيم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال اليمن إعلام الأمم المتحدة الأمم المتحدة شلل الأطفال فی الیمن عن طریق
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: ستة جرحى بينهم أربعة أطفال إثر تعرض مركز للتلقيح في شمال غزة للقصف
أصيب ستة أشخاص بينهم أربعة أطفال بعد تعرض مركز للتلقيح ضد شلل الأطفال ل”قصف” السبت في شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وكتب تيدروس ادهانوم غيبرييسوس على منصة اكس أن “مركز الشيخ رضوان للعناية الصحية الأولية في شمال غزة تعرض لقصف اليوم فيما كان ذوو أطفال يصطحبونهم للتلقيح ضد شلل الأطفال، في منطقة تشهد هدنة إنسانية تم التوافق في شأنها للسماح بمواصلة عملية التطعيم”.
ولم يحدد تيدروس طبيعة “الهجوم” بالضبط، أو من يقف وراءه.
وأكد أحد عناصر الدفاع المدني في غزة لوكالة فرانس برس أن ثلاثة أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ أطلقته مسيّرة على أحد جدران المركز الصحي الواقع غرب مدينة غزة.
واستؤنفت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال السبت في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حاليا عمليات عسكرية مكثفة.
وتلقت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) تأكيدات أن المناطق المخصصة للتطعيم حيث سيحضر الأهالي أطفالهم لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح الفموي آمنة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن حوالى 119 ألف طفل في شمال قطاع غزة ينتظرون تلقي الجرعة الثانية من اللقاح لحمايتهم من هذا المرض الذي يمكن أن يترك آثارا خطيرة.
بدأت منظمة الصحة العالمية حملة تطعيم واسعة النطاق في الأول من أيلول/سبتمبر لمنع تفشي الوباء، بعد اكتشاف أول إصابة بشلل الأطفال، هي الوحيدة حتى الآن في قطاع غزة منذ 25 عاما.
وأكد تيدروس السبت أن “هذا الهجوم، خلال هدنة إنسانية، يعرض للخطر الطابع المقدس لحماية صحة الأطفال وقد يثني الأهالي عن إحضار أطفالهم للتطعيم”.
وقال “يجب احترام وقف إطلاق النار الحيوي هذا، بشكل كامل”.
وتقدر السلطات الصحية أن 90 في المئة من الأطفال يجب أن يتلقوا التطعيم لمنع انتشار المرض.
وتلقى أكثر من 560 ألف طفل دون العاشرة الجرعة الأولى خلال المرحلة الأولى.
وأشاد تيدروس حينها بـ “نجاح هائل”.
واستفاد الأهالي والأطفال الذين غالبا ما قصدوا المراكز مرتدين أفضل ملابسهم من لحظات راحة قصيرة من الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
أما الجزء الثاني من حملة التطعيم، الضروري لتعزيز المناعة، فقد بدأ كما هو مخطط له في 14 تشرين الأول/أكتوبر أولاً في وسط غزة ومن ثم في الجنوب.
لكن منظمة الصحة العالمية اشارت الأسبوع الماضي إلى أنها اضطرت إلى تأجيل المرحلة النهائية في الشمال بسبب القتال، لكنها استؤنفت السبت.
وأكدت المنظمة أن 452 ألف طفل تم تطعيمهم في وسط وجنوب قطاع غزة.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي شلل الأطفال فلسطين منظمة الصحة