أكاديمية البحث العلمي: ندعم أفكار الطلاب حتى تصبح نواة لشركات ناشئة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إنَّ الدعم الحكومي للطلاب لم يتوقف على مدار 11 سنة منذ إطلاق برنامج «بدايتي»، موضحة أنَّ البرنامج كان نقطة انطلاق الطالب نحو تحويل فكرته إلى كيان على أرض الواقع يدعم احتياج الدولة في مجال معين.
دعم الحكومة للطلاب يخدم الصناعات المصريةوأضافت «جينا الفقي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ الحكومة أعلنت نتيجة دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023 و2024 لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العالية، يأتي في إطار دعم المشروعات الطلابية المميزة ذات التكنولوجيات الجديدة الابتكارية طبقًا لرؤية مصر 2030 والدفع بأفكار المشروعات الطلابية لخدمة الصناعات المصرية وربط مخرجات البحث العلمي بالسوق المصرية وباحتياجاتها.
وتابعت أنَّ الحكومة تقدم الدعم سواء للطالب بصورة فردية أو في صورة مجموعات من الجامعات المختلفة إن كانوا يعملون على فكرة واحدة، موضحة أنَّ دور الأكاديمية يتمثل في تجميع الطلاب تحت مجموعة واحدة بهدف تلاقي الأفكار.
وأشارت القائم بأعمال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى أنَّ دعم الحكومة لمشروعات الطلاب يكون في صورة متكاملة، إذ أنّها تدعم البحث أو الفكرة التي يقدمها الطالب لتكون فكرة نواة لشركة ناشئة أو نواة لمشروع كبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعم حكومة مشروعات التخرج البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة عين شمس: تعزيز البحث العلمي والتكامل الأكاديمي على رأس الأولويات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اليوم الثلاثاء، اجتماع مجلس قطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس، برئاسة الدكتورة أماني أسامة كامل، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة.
شارك في الاجتماع وكلاء الكليات لشئون الدراسات العليا والبحوث، الأمين المساعد لشئون القطاع، أعضاء المجلس، وممثلو الإدارات المختصة.
جامعة عين شمس: خطط لتطوير التعليم الإلكتروني وتحفيز البحث العلمي
استهلت د أماني أسامة الاجتماع بالإشادة بالتعاون المؤسسي البنّاء بين الجامعة وكلياتها، والذي تجلّى خلال زيارة هيئة ضمان الجودة والاعتماد، مؤكدة أهمية تعزيز التكامل بين المجالات الأكاديمية والبحثية بما يسهم في دعم مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والدولي.
ناقش المجلس عددًا من الملفات المهمة، أبرزها التصديق على محضر الجلسة السابقة، واستعراض خطاب الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بشأن الالتزام بالإطار الاسترشادي للتعليم الجامعي. كما تم اقتراح تنظيم ورشة توعوية عبر الإنترنت لجميع العاملين في القطاع لرفع الوعي بالإطار التنظيمي والقانوني للتعليم العالي.
وتطرّق الاجتماع إلى أهمية تطوير التعليم الإلكتروني بما يتماشى مع القوانين المنظمة، وتم الاتفاق على تشكيل فرق عمل لاقتراح برامج دراسية جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
كما تم استعراض إنجازات منظومة البحث العلمي بالكليات، بما في ذلك عدد الأبحاث المنشورة، والاختراعات المسجلة، وخطط دعم النشر العلمي محليًا ودوليًا، مع التركيز على تبادل الخبرات البحثية بين الكليات.
وشدد المجلس على ضرورة تشجيع أعضاء هيئة التدريس على إجراء دراسات وبحوث تطبيقية في مجال التعليم، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي وخدمة العملية التعليمية بشكل عام.