“الحويج” يؤكد على أهمية الشراكة والتعاون والحوار مع أوروبا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
احتضنت مؤسسة الصحافة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس لقاءا صحفيا عقده وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج بحضور لفيف من الصحفيين الدوليين والأفارقة، ومجموعة من المؤسسات الأفريقية بالمهجر.
و تناول اللقاء مخرجات إعلان بنغازي والتحضير للاجتماع التمهيدي لعقد المؤتمر الأوروبي-الأفريقي في شهر مايو القادم برعاية الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد.
و أكد الحويج على أهمية الشراكة والتعاون والحوار مع أوروبا تأسيسا على مبدأ الندية والاحترام ورفض أن تكون ليبيا شرطية لأوروبا في المتوسط
واستعرض الحويج آخر مستجدات العملية السياسية،
والتعطيل الذي تسبب به المبعوث المبعوث الأممي” عبدالله باتيلي ” عبر خطته المرتبكة ومحاولته إقصاء الحكومة الليبية ، مشددا على ضرورة احترام إرادة الشعب اللييي الذي يمثله البرلمان المنتخب
وأكد أن أي حوار دون مشاركة الحكومة الليبية سيكتب له الفشل لأنها تمثل 80% من مساحة البلاد، مشددا على أن وحدة ليبيا ليست مجالاً للتفاوض وأن الشجعان فقط هم من يصنعون السلام ، مطالبا دول العالم بوقف التدخل وتشجيع الحوار الليبي الليبي ،لأن سيادة ليبيا واستقلال قرارها وكرامة شعبها أمورٌ لايمكن المساومة عليه.
الوسوماوروبا عبد الهادي الحويج فرنسا ليبيا مؤسسة الصحافة الدوليةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اوروبا عبد الهادي الحويج فرنسا ليبيا
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.