افتتحت صناديق الاقتراع للانتخابات البلدية لدى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على وقع الحرب المستمرة في قطاع غزة، وسط تقديرات بنسب مشاركة منفخضة.

وذكرت هيئة البث العبرية أن مراكز الاقتراع في الانتخابات للسلطات المحلية، جرى افتتاحها صباح اليوم، في 242 مدينة وسلطة محلية وإقليمية، بعد تأجيلها نحو 4 أشهر بسبب الحرب.



وأشارت الهيئة إلى أن مراكز التصويت ستبقى مفتوحة حتى الساعة العاشرة مساء.

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي ولكن جرى تأجيلها بسبب الحرب على غزة والتطورات على الحدود الإسرائيلية واللبنانية.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن "عدد أصحاب حق الاقتراع يبلغ أكثر من سبعة ملايين ومئتي ألف شخص".

وتابعت: "تتنافس في الانتخابات ست وثمانون امرأة فقط مقارنة بسبعمئة وواحد وعشرين رجلا أكبرهم سنا سميح عدوي 105 سنوات، الذي يتنافس على مقعد للعضوية في مجلس طرعان المحلي".



وأردفت الهيئة الإسرائيلية: "ستنشر نتائج الانتخابات النهائية نهاية الأسبوع الحالي"، لافتة إلى أنه "ستجرى الانتخابات في باقي السلطات المحلية والإقليمية التي تم إجلاء سكانها منها بسبب الأوضاع الأمنية في نوفمبر القادم".

من جهتها، قالت قوات الاحتلال في بيان، إنها تجهزت "بقوات مكثفة للسماح لجميع أصحاب الحق في التصويت بالوصول بأمان وممارسة حقهم في التصويت في آلاف مراكز الاقتراع".

وأضافت: "خلال يوم الانتخابات، سيعمل نحو 19,000 شرطي، وشرطي حرس الحدود ومتطوعين في مجموعة متنوعة من المهام في جميع أنحاء الدولة. إلى جانب الاستعدادات الميدانية حول مراكز الاقتراع".

وتوقعت صحيفة "هآرتس" العبرية أن تكون نسبة المشاركة في التصويت منخفضة، بسبب انشغال الإسرائيليين بالحرب على غزة، وفي ظل إجلاء عشرات آلاف المستوطنين، لافتة إلى أنه تم تأجيل التصويت في 11 بلدية جرى إخلاؤها بسبب الحرب، إلى 19 نوفمبر المقبل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الحرب غزة الانتخابات غزة الاحتلال انتخابات الحرب البلديات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المجاعة تتمدد بسبب تطاول ليل الحرب العبثية

الأمين العام للمم المتحدة يقول إن أكثر من 24 مليون انسان في السودان يواجهون خطر المجاعة، التي تنتشر بالفعل في عدد من المناطق وفق تقرير لجنة مراجعة المجاعة. وخطر المجاعة قد يتمدد إلى مناطق أخرى كثيرة خلال الأشهر القليلة القادمة إن لم يتم تدارك الوضع.
وكيف سيتم تدارك الوضع؟ أهداف الحرب لدى الجماعة التي اشعلتها لم يتم تحقيقها بعد.
حسب إفادات الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، قامت قيادات المؤتمر الوطني بالتخطيط للحرب من داخل المعتقل. افاداته معروفة لدى الكثيرين، لكن تأكيد ذلك من شخص نافذ مع الجماعة، وشاهد من داخل السجن على حجم مؤامرتهم يكتسب أهمية كبيرة ويزيل الكثير من الغشاوة التي حاول أنصار الحزب الوطني اثارتها حول ظروف وملابسات الحرب والجهات التي اشعلتها.
الحركة الإسلامية تريد العودة للسلطة بعد خلق واقع جديد تغطي جرائمه (جرائم الحرب) على جرائم الحركة طوال أكثر من 3 عقود. تريد الحركة الإسلامية غسل جرائمها بالدم، دم المواطنين الأبرياء وخراب الوطن. تريد الحركة ان تلتف على ثورة ديسمبر المجيدة التي كشفت افلاسهم وعزلتهم وانفصامهم عن واقع هذه البلاد وأهلها، وفسادهم الذي لم يشهد له التاريخ مثيلا.
يدفع المواطنون الأبرياء ثمن عودة الحزب الفاشي إلى السلطة من ارواحهم وممتلكاتهم، ضاع مستقبل الأبناء بسبب توقف او عدم انتظام العملية التعليمية. يموت الناس بالاستهداف المباشر من طرفي القتال او بسبب القصف العشوائي المتبادل. تتفشى المجاعة في مناطق واسعة، وحتى المناطق التي يسود فيها امان نسبي، يعاني الناس من الغلاء الطاحن ومن ضعف وغلاء الخدمات الطبية والتعليمية وغيرها من الخدمات الضرورية، ويعاني النازحون من انقطاع الموارد واستغلال تجار الأزمات.
وبرغم ذلك يستمر التحشيد لاستمرار الحرب رغم وضوح حقيقة صعوبة حسمها، ولم يحدث أن تم حسم حرب في هذه البلاد بغير اللجوء إلى التفاوض الذي يحقن الدماء ويقصّر من امد معاناة المواطن.
أن استمرار الحرب لا يهدد حياة الأبرياء ويدمر ممتلكاتهم ويهدد مستقبل أبنائهم فقط، بل أن وحدة هذه البلاد وتماسك نسيجها المجتمعي يتعرض لخطر يومي ماحق، بسبب التحشيد والتحشيد المضاد، واستدعاء القبيلة للصراع، وقد وجد التنظيم الفاشي في الحرب فرصة سانحة لإخراج اجنداته العنصرية الانفصالية. ولا يخفي داعميه (النشطين في التعبئة من منافيهم الآمنة) لا يخفون كراهيتهم لأبناء أقاليم الغرب والجنوب حتى لأولئك الذين يتقدمون الصفوف في حرب الجيش على المليشيا!
أعداء ثورة ديسمبر المجيدة، قتلة شهداء الثورة هم من أشعلوا نيران هذه الحرب وهم من يحرصون على استمرارها، لا يحرّك موت الأبرياء أو دمار حياتهم شعرة في رؤوسهم او ضمائرهم الميتة. لا يهمهم موت الناس بسبب الحرب او توابعها من اوبئة ومجاعات، لا يهمهم موت الأطفال في الصحاري بحثا عن بلد آمن يؤويهم، او النازحين الذين تطاردهم العصابات المتفلتة شرقا.
لابد ان يتكاتف كل أبناء هذه البلاد لإنقاذها من براثن العصابة الشيطانية التي تصر على استمرار الحرب، ووقف هذه الحرب المدمرة وتقديم مرتكبي الانتهاكات للعدالة.
#لا_للحرب

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • موانئ الحديدة الثلاثة خرجت من الخدمة بسبب الضربات الإسرائيلية
  • رياح التغيير أسرع من صناديق الاقتراع.. هل انتفت الحاجة لثورة البنفسج في العراق؟
  • مصادر : موانئ الحديدة الثلاثة خرجت من الخدمة بسبب الضربات الإسرائيلية
  • محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن 
  • 45399 قتيلاً حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • المجاعة تتمدد بسبب تطاول ليل الحرب العبثية
  • 2024.. عام «صناديق الاقتراع»
  • وثيقة مسربة تكشف علم مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
  • الأنروا: استشهاد طفل في غزة يوميا بسبب الحرب الإسرائيلية