أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أنها ساعدت أكثر من 600 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن؛ معظمهم إثيوبيين، على العودة بآمان إلى بلدانهم خلال يناير 2024.

وقالت المنظمة في تقريرها الشهري، الذي أصدرته الاثنين، إنها أعادت ما مجموعه 633 مهاجراً بأمان إلى بلدانهم الأصلية ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية (VHR)، خلال يناير 2024.

وأضاف التقرير أن أغلب المهاجرين الذين ساعدتهم المنظمة على العودة إلى بلدانهم في يناير الماضي كانوا من الإثيوبيين، حيث أعادت 589 مهاجراً عبر أربع رحلات جوية مستأجرة من مطار عدن الدولي إلى أديس أبابا، إضافة إلى إعادة 44 مهاجراً عبر رحلات جوية تجارية إلى بلدان أخرى مثل بنغلاديش وباكستان.

وأشارت المنظمة إلى أن عمليات العودة الطوعية للمهاجرين في مأرب تأثرت بشدة بسبب الإلغاء المستمر للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة، خاصة وأن المحافظة شهدت مؤخرا زيادة في عدد المهاجرين الوافدين إليها، مع وجود حوالي 4,500 مهاجر عالق فيها، يرغبون في العودة إلى بلدانهم.

ودعت إلى ضرورة استئناف رحلات الأمم المتحدة الجوية من وإلى مأرب لتنفيذ أنشطة البرامج الإنسانية بالغة الأهمية بالنسبة للمهاجرين الذين يعيش الآلاف منهم في المحافظة في ظل أوضاعاً سيئة جداً.

وأكدت "الهجرة الدولية" أنها تعتزم مواصلة تسيير رحلات العودة الطوعية في الفترة القادمة، وقالت: "على الرغم من التحديات، فمن المقرر تنفيذ العديد من الرحلات الجوية المستأجرة بين اليمن وإثيوبيا في الأشهر المقبلة، لتلبية الطلبات المتزايدة للمهاجرين على مساعدات العودة الطوعية الإنسانية".

هذا وسجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي، عودة 282 مهاجراً (246 ذكراً و36 أنثى) إلى بلادهم في يناير الماضي، وذلك "عبر رحلات خطيرة بالقوارب، بسبب تدهور الوضع الإنساني في اليمن وتحديات الوصول إلى السعودية".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: إلى بلدانهم

إقرأ أيضاً:

14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»

«ايسل محمد رجب»، تبلغ من العمر ثمانى سنوات، أصيبت منذ نعومة اظفارها بفقدان السمع، بعد ولادتها أكتشف الاطباء مرضها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالاذنين، وأجريت لها جراحة لزرع قوقعة بالاذن، عندما كان عمرها أربعة أعوام.

الا أن السمع مهدد بالفقدان، لأن جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل فترة إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الاشياء المطلوبة الان تتكلف أربعة عشر الف جنيها وهذه المبالغ ضخمة جدا على والدها، وهو عامل بسيط باليومية، يملك بصعوبة بالغة نفقات الحياة الضرورية، وتوفير قطع غيار جهاز السمع يفوق المقدرة المالية للاسرة.

جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن إنقاذ سمع صغيرتها، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة، ولا يوجد للأسرة أى مصدر مالى يساهم فى نفقات الحياة، ولا تملك من حطام الدنيا شيئا تساعد به فى انقاذ سمع فلذة كبدها المهددة بالصمم، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لها، وهى مهدد بفقدان السمع والتعثر فى الدراسة والحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة عاجلة.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصرع مهاجرين بينهم 3 رضّع إثر غرق قاربهم قرب سواحل تونس
  • إسبانيا: غرق 48 مهاجرا وإنقاذ 27 آخرين
  • إسبانيا.. استمرار عمليات البحث عن 48 مهاجرا بعد غرق قارب مهاجرين قرب جزر الكناري
  • نيمار: عودتي في يناير؟ يتحدثون كثيرًا ولا يعرفون الحقيقة
  • 14 ألف جنيه... تعيد سمع «أيسل»
  • استقبال رسمي لممثل اليمن في المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم خاص من وزير الأوقاف
  • وزير الخارجية يبحث مع هانديكاب الدولية مشاريع دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن
  • بينهم سفير ليبيا.. السفراء العرب في تركيا يبحثون قضايا مواطنيهم وعلاقات بلدانهم مع تركيا
  • فرصة نادرة لرؤية آثار الحرمين.. انطلاق بينالي الفنون الإسلامية بجدة 25 يناير
  • وزير الخارجية يحث الهجرة الدولية على دعم مصر في تحمل أعباء اللاجئين