حالة واحدة تؤدي إلى قطع معاش «كرامة» عن ذوي الهم.. «خلي بالك»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشف حسام الدين أمين، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن حالة واحدة تؤدي إلى قطع معاش ذوي الهمم، الخاضعين لبرنامج «تكافل وكرامة»، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
وخلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال أمين إن ذوي الإعاقة ينقطع عنهم المعاش في حالة حصول المواطن على سيارة بكارت الخدمات المتكاملة، وفي هذه الحالة تسقط من على المواطن شروط استحقاق المعاش.
وأشار إلى أن الحصول على سيارة معفاة من الجمارك تؤدي إلى إسقاط معاش تكافل وكرامة، إذ اشترطت وزارة التضامن التضامن عدم امتلاك الشخص لسيارة حال صرف المعاش.
شروط الحصول على معاش ذوي الهمموأوضح المستشار الإعلامي لـ«القومي للإعاقة»، أن هناك شروطا لحصول الأشخاص على معاش ذوي الهمم، تتلخص في الآتي:
1 – ألا يزيد سن الطفل عن 18 سنة.
2 – أن يكون لدية إعاقة حركية تعيقه عن أداء العمل والعجز عن الحركة.
3 – للمعاق المتزوج ألا يكون لدية أبناء تدرس في مدارس خاصة.
4 – عدم امتلاك المتقدم لأي حيازات أو سيارات.
5 – ألا يكون المتقدم ممتلكًا لتحويلات نقدية من الخارج.
6 – ألا يكون المتقدم له معاش تأميني.
7 – ألا يكون حصل على معاشات سابقة من التضامن الاجتماعي.
8 – يجب تقديم الأوراق السابقة إلى الوحدة الاجتماعية التابع ليها محل سكن المتقدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة معاش ذوي الإعاقة معاش تكافل وكرامة ألا یکون
إقرأ أيضاً:
جمود عملية السلام في اليمن يؤكد أن الحل لن يكون إلا عسكريا
تشهد الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن شللا كاملا وحالة من الجمود في ظل عددا من المتغيرات على الساحة المحلية والدولية، لإبقاء البلد في مرحلة اللاسلم واللاحرب، مع تفاقم معاناة المواطنين.
حاولت أطراف الصراع تحريك المياه الساكنة في بعض الملفات فتم إعادتها لنفس النقطة، ليبقى الجمود هو سيد الموقف، فحتى بعد إعلان المبعوث الأممي عن اتفاق تراجعت بموجبه الحكومة عن قرارات البنك المركزي، بقى الحال كما هو عليه ولم ينفذ أي من مضامين وبنود الاتفاق المعلن.
تفائل المتابعون بأن هذا الاتفاق المعلن سيكون بداية انفراجة اقتصادية لبدء إعادة تصدير النفط واقتسام عائداته وصرف رواتب الموظفين، غيرها أنها كلها أصبحت سراب
كما أن الجمود يسود الملفات الانسانية فلا صفقات جديدة لتبادل الاسرى أبرمت أو يتم النقاش حولها، ولا وجود لجولات جديدة من المفاوضات بهذا الشأن ولا مبادرات محلية لرفع النقاط وفتح الطرقات والخطوط إضافة إلى بقاء ملفات مثل المرتبات وتصدير النفط وطيران اليمنية وفتح وجهات جديدة ظلت معلقة وجامدة.
وفي الشأن السياسي، هناك شلل كامل وانقطعت المفاوضات التي كانت تتم وراء الكواليس في سلطنة عمان، أو السعودية، كما أن الاهتمام الدولي في الملف اليمني، أصبح مركز على توقف استهداف الحوثي لحركة الملاحة وليس لإحلال السلام.
أصبحت كل الملفات السياسية والاقتصادية والإنسانية معلقة وجامدة، وإحداث تغيير على الأرض في الملف اليمني، لن يكون بنفس النهج الذي حاول المبعوث الأممي اتباعه وايهام المجتمع الدولي بامكانية احلال السلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي ظل هذه الظروف والعوامل برزت للسطح مؤشرات عملية عسكرية قادمة، في ظل مستجدات دولية مع فوز الرئيس دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة من جديد، وهو الشخصية ذات المواقف الحازمة تجاه إيران ومليشياتها في المنطقة.
وأكدت مصادر عسكرية أن المنطقة تشهد مخاض حشد الدعم الإقليمي والدولي، لمرحلة قادمة لايبدو وفق المعطيات تجتر ما قبلها أو تشبه حالة اللاحرب واللاسلم، الذي يشهده اليمن في سائر الجبهات.
وأفادت المصادر أن الحل مع المليشيات الحوثية لن يكون إلا عسكريا حيث تؤكد كل المؤشرات أن اليمن تتجه بقوة نحو مخاضات ماقبل الولادة، وإن حراكاً عسكرياً يتم إعداد الأرض له على وشك الحدوث ، ينقل الأوضاع المتأرجحة داخلياً إلى مرحلة الحسم المغطى إقليمياً ودولياً.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات الحوثية تدرك هذا التوجه وبدأت في تعزيز قواتها وآلياتها العسكرية وحفر الخنادق في الحديدة والساحل الغربي وتنفيذ مناورات لاستعراض القوة ، توجساً من القادم وإستعداداً للأسوأ بالنسبه لها.
ونوهت المصادر إلى أن فوز ترامب سيحيِّد الموقف الروسي ،الذي يتسلل إلى تفاصيل الصراع في اليمن، بإنحياز لوجستي تسليحي للحوثي ، ويصيغ مع ترامب ،صفقة وقف دعم الحوثي مقابل تسوية الصراع مع أوكرانيا، وهو عامل في حال تحققه يصبح الحوثي في حالة عزلة شبه تامة ، وخارج القدرة على الصمود بلا غطاء دولي من دولة كبرى بحجم روسيا.
وتؤكد التطورات المتسارعة أن اليمن لن يبقى في حالة مراوحة، وإن الوقت قد حان لوضع نقطة آخر السطر ،لصراع يهدد مصالح الجميع ولم يعد بمقدور العالم أن يحتمل إستمراره لسنوات عشر أُخرى.