HONOR تعلن عن استراتيجية جديدة لتقنيات جميع السيناريوهات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
كشفت HONOR عن استراتيجيتها الجديدة الشاملة لكافة السيناريوهات من خلال التعاون مع الشركاء العالميين لتقديم أنظمة التشغيل المدعومة بالذكاء الاصطناعي القائم على فهم سلوك الإنسان. وفي هذا الصدد أعلنت HONOR عن إطلاق جهاز HONOR Magic6 Pro كما أعلنت عن إطلاق كمبيوتر HONOR MagicBook Pro 16 الذي يعد أحدث أجهزة AIPC، وجميعها مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى منصة HONOR.
في هذه المناسبة تحدث السيد جورج تشاو، الرئيس التنفيذي لشركة HONOR Device Co., Ltd قائلاً إنه مع التقدم المستمر نحو عصر الذكاء الاصطناعي، تلتزم HONOR بتقديم ابتكارات تضع الإنسان في المقام الأول وتوفر تجربة مفتوحة وسلسة لتلبية رغبات عملائنا وحل المشاكل التي قد تواجههم. وأضاف “يسعدنا أن نعلن عن الإطلاق العالمي لهواتف HONOR الذكية الجديدة وأجهزة الكمبيوتر المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تُحدث ثورة حقيقية في تجربة المستخدم بفضل إمكانات الذكاء الاصطناعي الرائدة مع كسر الحدود في التفاعل بين الإنسان والآلة”.
سحر الذكاء الاصطناعي مع HONOR Magic6 Pro
هاتف HONOR Magic6 Pro هو أحدث إضافة إلى مجموعة HONOR Magic Series، ويتميز بتقنياته المتقدمة في التصوير الفوتوغرافي وشاشة العرض والأداء وتجارب المستخدم المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقد كشفت HONOR عن نظام MagicOS 8.0، وهو أحدث نظام تشغيل يعتمد على Android يقدم الذكاء الاصطناعي المعزز بالكامل، كما أنه أول نظام تشغيل بواجهة مستخدم قائمة على نوايا المستخدم في عالم الأجهزة الذكية. وبهذا تقدم HONOR أحداث طفرة في تجربة المستخدم عبر أساليب جديدة تمامًا ومتعددة النماذج لتفاعل البشر مع أجهزتهم الذكية.
وبفضل تقنية Magic Capsule وMagic Portal، يقدم هاتف HONOR Magic6 Pro للمستخدمين تجربة أكثر تخصيصًا. وبنقرة بسيطة على الإشعارات في الجزء العلوي من الشاشة تتوسع Magic Capsule لتقدم معلومات وخيارات إضافية مما يمنح المستخدمين إمكانية الوصول الفوري إلى حيثما أرادوا دون الحاجة إلى التنقل عبر التطبيقات مما يحقق أقصى قدر من الكفاءة. وفي الوقت نفسه تستفيد Magic Portal من الذكاء الاصطناعي لفهم رسائل المستخدم وسلوكه، وتبسيط المهام المعقدة في خطوة واحدة. على سبيل المثال، يتعرف الذكاء الاصطناعي في Magic Portal بسرعة على العناوين في الرسالة النصية ويوجه المستخدمين إلى خرائط Google. وبالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وفيسبوك تعمل Magic Portal على تبسيط الوصول والمشاركة، مما يسمح للمستخدمين بإعادة توجيه نتائج البحث عبر الإنترنت بسحبة واحد فقط. علاوة على ذلك، تعمل Magic Portal على تسهيل تجارب التسوق القائمة على الصور، وتوجيه المستخدمين بسلاسة إلى المنصات، حيث يمكنهم العثور على المنتجات المطلوبة وشرائها.
نظرة على ممارسات الذكاء الاصطناعي الملهمة
من خلال تبني روح الانفتاح والتعاون في عصر الذكاء الاصطناعي، تعمل HONOR بشكل نشط مع شركاء الصناعة لتوفير معاينة للفرص المستقبلية المحتملة، وتقوم بإدخال LlaMA مفتوح المصدر داخل HONOR Magic6 Pro، والذي يمكنه إكمال وظائف مثل الأسئلة والأجوبة وكتابة النصوص وفهم القراءة في حالة عدم الاتصال بالإنترنت.
اقرأ أيضاًالمجتمعأدبي الباحة يحتفل بيوم التأسيس من خلال ذاكرة الشيخ بالقرون
وفي مجال الإمكانيات التي قد توفرها ميزة تتبع العين على الهاتف الذكي في المستقبل كشفت HONOR عن كيفية التحكم في السيارة دون استخدام اليدين من خلال نظام تتبع العين الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في HONOR Magic6 Pro. ويوضح النموذج التجريبي كيف يمكن للتفاعل بين الهواتف الذكية والمركبات المعززة بالذكاء الاصطناعي أن يتجاوز الشاشة أو عناصر التحكم الصوتية، مما يفسح المجال للعديد من التفاعلات بين الإنسان والأجهزة.
الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لإنشاء تجربة مترابطة لجميع السيناريوهات
كما أطلقت HONOR جهاز HONOR MagicBook Pro 16 وهو أحدث أجهزة الكمبيوتر المحمول التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مع إمكانية التعاون بين أنظمة التشغيل. ومن خلال الاستفادة من تحسينات الأداء التي توفرها تقنية الذكاء الاصطناعي مع وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات المتطورة يتيح جهاز HONOR MagicBook 16 Pro مشاركة الإشعارات ومزامنة المواد عبر هواتف HONOR الذكية وأجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة اللوحية بدون عناء عبر خاصية MagicRing.
وبنقل تجربة جميع السيناريوهات إلى الأجهزة الأقل حجمًا، أصدرت HONOR كذلك أحدث أجهزة الكمبيوتر اللوحية HONOR Pad 9. ويتميز الجهاز بشاشة عرض كاملة من HONOR مقاس 12.1 إنش ودقة 2.5K مع معدل تحديث 120 هرتز9، ونظام صوتي بثمانية مكبرات صوت يشتمل على تكنولوجيا ضبط الصوت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية بالذکاء الاصطناعی من خلال HONOR Magic
إقرأ أيضاً:
رمضان ومطبخ الذكاء الاصطناعي
بعد أن جرى استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل جزئي فـي مسلسلات رمضان الماضي كمشاهد الحرب والديكورات الفخمة والمؤثرات السمعية والبصرية، هل سيتغلغل الذكاء الاصطناعي أكثر، ويوسّع دائرته، ليصبح عنصرا أكثر فاعلية فـي الدراما؟
الإجابة واضحة، ومتوقّعة، فاستعانة مخرج مسلسل (الحشّاشين) بيتر ميمي، بالذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة الإنتاجية، لقيت قبولا من الجمهور، فالتطورات سريعة، والطوفان الذي انطلق قبل سنوات لا يمكن إيقافه، فضلا عن أنّ مواكبة التطوّرات مطلوبة، كما أنّ توظيف التكنولوجيا الحديثة فـي الدراما صارت واقعا.
المشكلة أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يكتب، ويخرج ويمثّل ويصمم ويلحن ويغني «ويفعل ما يشاء، هو لا مخيّر ولا مسير، هو لا يؤمن إلّا بقدرته وأقداره» كما يقول الباحث السوداني يوسف عايدابي.
وخلال حضوري المؤتمر الفكري المصاحب لفعاليات مهرجان المسرح العربي، شاهدت تجربة مسرحية سورية، عُرضت بواسطة الفـيديو، ونفّذت بطريقة الذكاء الاصطناعي حملت عنوان (كونتراست) للمخرج أدهم سفر وقد بلغت مدة عرضها (17) دقيقة كانت مزيجا من الرقص التعبيري والباليه، وقد حضر الإبهار لكن غاب الإحساس، والمسرح الذي ألفناه، وتربينا عليه، وعلى عناصره التي يمكن إجمالها، بالحوار والسرد والبناء الدرامي، والرسالة، فقد حضرت التكنولوجيا بقوّة، لتزيح بعضا من تلك العناصر، عبر التركيز على الأداء الجماعي، والمشاهد البصرية، والأمر نفسه بالنسبة للدراما التلفزيونية، خصوصا أنّ المخرج محمد عبدالعزيز خاض قبل عامين تجربة من هذا النوع فـي مسلسله (البوابات السبع) فقدّم صناعة درامية كاملة لأعمال من الذكاء الاصطناعي، وبكلّ ثقة قال: «فـي المستقبل القريب لن نكون بشرا لوحدنا، بل سنندمج مع الذكاء الاصطناعي ونصبح طرفا واحدا، نحن هنا على مشارف نهاية هذا الإنسان والبدء برحلة جديدة للإنسان المندمج مع التطبيقات الذكية».
وإذا كان الممثل الأمريكي توم هانكس يتوقّع أنّه سيستمر بالتمثيل حتى بعد رحيله عن هذا العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، فهذا الأمر حصل بالفعل مع الممثل المصري طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية قبل استكمال تصوير مشاهده فـي مسلسل (بقينا اثنين)، فلجأ المخرج إلى تقنية الذكاء الاصطناعي ليستكمل تصوير مشاهده المتبقية، وبذلك قلّلت، هذه التقنية، من مخاوف المخرجين من رحيل أحد الممثلين قبل استكمال تصوير مشاهده، كما حصل مع الفنان رشدي أباظة عندما توفّي عام 1982 أثناء تصوير فـيلمه الأخير (الأقوياء)، فجاء المخرج أشرف فهمي ببديل هو صلاح نظمي، وكانت معظم المشاهد التي صوّرها للممثل البديل جانبية لإيهام الجمهور أنّ الذي يقف أمام عدسة الكاميرا هو رشدي أباظة، وهذه (الخدعة) لم تنطلِ على الجمهور، وغاب الفعل الدرامي، فكان نقطة ضعف فـي الفـيلم.
ومع هذه المحاسن، سيواجه هذا النوع من الدراما معارضة فـي بادئ الأمر، من قبل المشتغلين بصناعة الدراما والسينما، لأن الذكاء الاصطناعي سيجعل المنتجين يستغنون عن خدمات الكثير من العاملين فـي هذا القطاع، وهو ما جعل العاملين فـي استوديوهات هوليوود يضربون عن العمل مطالبين نقابة الممثلين بتوفـير حماية لهم من هذا الخطر الذي هدّدهم برزقهم! أما بالنسبة للجمهور فسيتقبلها تدريجيا، ويعتاد عليها مثلما تقبل مشاهدة اللقطات التي جرى تصويرها رقميا فـي أعماق البحر بفـيلم (تيتانك)، للمخرج جيمس كاميرون (إنتاج 1997)، وأظهر السفـينة بحجمها الكامل فـي تجربة رائدة فـي التصوير الرقمي، سينمائيا، وزاد ذلك فـي رفع وتيرة المؤثرات، والإبهار وأضاف، رقميا، الكثير من الماء والدخان، فنجح الفـيلم نجاحا كبيرا، وكان الإبهار الذي صنعه التصوير الرقمي من عوامل النجاح، تبعا لهذا، يمكننا تقبّل دخول الذكاء الاصطناعي فـي حقل الدراما إذا لعب الذكاء الاصطناعي دورا تكميليّا، كما قال د. خليفة الهاجري خلال حديثه عن التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، فهو «ليس بديلًا للمصمّم البشري، بل أداة تكميليّة يمكن أن تعزّز الإبداع، والابتكار فقط» وعلينا أن نضع فـي الاعتبار احتمالية الاستغناء عن الكومبارس والإبقاء على الممثلين الرئيسيين لأسباب تسويقية، والمخيف حتّى هؤلاء سيطالهم الاستغناء، وينسحبون تدريجيا ليصيروا ضيوف شرف على مائدة دراميّة تعدّ بالكامل فـي مطبخ الذكاء الاصطناعي !!