الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا في زابوروجيه خُطط لتنفيذه بمادة قتالية سامة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بأن عناصره تمكنوا من إحباط هجوم إرهابي خططت لتنفيذه الاستخبارات الأوكرانية في زابوروجيه باستخدام مادة كيميائية قتالية سامة.
وجاء في بيان صدر عن المخابرات الروسية: "تمكن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من إفشال محاولة قامت بها الأجهزة المختصة الأوكرانية لارتكاب عمل إرهابي في مقاطعة زابوروجيه باستخدام مادة شبيهة بالمواد السامة الحربية المسماة وفقا لتصنيف الناتو BZ.
وأشار البيان إلى أنه تم اعتقال ثلاثة مواطنين أوكرانيين" خلال العملية الأمنية.
ونوه البيان، بأن المواد الكيمائية التي تمت مصادرتها خلال العملية، تستخدم عادة في صنع أسلحة كيماوية للدمار الشامل وتم تطويرها في الولايات المتحدة.
وفتحت مديرية التحقيق التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، قضية جنائية بموجب المادة رقم 355 (تطوير أو إنتاج أو تخزين أو حيازة أو بيع أسلحة الدمار الشامل) والمادة رقم 205 (التحضير لعمل إرهابي) من قانون العقوبات الجنائية الروسي.
ومن المعروف أن BZ، هي مادة كيميائية بسيكولوجية قتالية، يتم استخدامها كمادة سامة لتشويش قوات العدو.
في يوم 19 فبراير، أعلن قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، عن استخدام مادة كيميائية سامة ضد العسكريين الروس في 19 أغسطس 2022، وذكر أن الحديث يدور عن مادة BZ، المدرجة في القائمة 2 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ووفقا له، تم اكتشاف مادة مماثلة في 28 يناير 2024 في مخبأ على أراضي ميليتوبول.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم رجال المخابرات زابوروجيه
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.
وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.
وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.
وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.
نقص في الجنودونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.
وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.
إعلانوقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.