"كلام من ذهب!".. زاخاروفا تسخر من تصريح مسؤول أمريكي حول "الدول ذات السيادة"
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سخرت الناطقة باسم الخارجية الروسية من تصريح لمتحدث باسم الخارجية الأمريكية قال فيه إن إسرائيل "دولة ذات سيادة" والولايات المتحدة لا تملي عليها قرارات وسياسات.
وكتبت ماريا زاخاروفا في منشور عبر "تلغرام" اليوم الثلاثاء إن "المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر (قال): إسرائيل دولة ذات سيادة، والولايات المتحدة لا تملي على الدول ذات السيادة ما يجب عليها فعله".
وعلقت زاخاروفا على ذلك ساخرة: "كلمات من ذهب! الاستنتاج هو أن الدول التي تملي عليها الولايات المتحدة ما يجب عليها فعله، ليست دولا ذات سيادة"، في ما يبدو أنها إشارة ضمنية إلى إوكرانيا، التي تعتبر موسكو أنها لم تعد دولة مستقلة وتحولت إلى دمية في أيدي واشنطن في صراعها مع روسيا.
وكان أحد الصحفيين وجه لميلر خلال إفادة صحفية أمس الاثنين سؤالا مفاده أن ما يسمى "خطة نتنياهو لغزة" تتعارض بشكل أساسي مع كل ما تدعو إليه الإدارة الأمريكية، بما في ذلك حل الدولتين، بل ويرفض نتنياهو حل الدولتين علنا، فمع من تعتزمون تنفيذه؟
ورد عليه ميلر: "..إسرائيل، كغيرها من دول المنطقة، دولة ذات سيادة وتتخذ قراراتها بنفسها. إن الولايات المتحدة لا تملي على إسرائيل ما يجب أن تفعله، كما أننا لا نملي على أي دولة ما يجب عليها أن تفعله..".
وأضاف: "إننا نقدم ما نعتقد أنه أفضل المقترحات لتحقيق السلام والأمن، وسنواصل القيام بذلك. لكن على إسرائيل أن تتخذ قراراتها بنفسها، تماما كما يتعين على كل دولة مستقلة ذات سيادة أن تتخذ قراراتها بنفسها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية المتحدة لا ذات سیادة ما یجب
إقرأ أيضاً:
???? إعادة تقسيم السودان
واضح أن برهان وجماعته يتعاملون بكسل وبلادة وجهل وخيانة مع موضوع تشكيل #حكومة_الدعم_السريع.
هذا يلاحظ في الطريقة الهزلية الساخرة التي يتعامل بها أبواق السلطة المرتشون مع الأمر بإعتباره لعبة.
هذهذ ليست لعبة!
*هذا الأمر خطير وجدي وينبغي التعامل معه بحسم وبخطة واضحة يكتبها خبراء في العلاقات الدولية والقانون والسياسة والإعلام وليس مجموعة من المتبطلين السكارى يأتي بهم السكرتير الفاشل علاء*.
نحن نعيش عصر الدول غير المعترف بها ولم يعد الإعتراف الأممي بالكيانات مسألة مهمة.
جمهورية أرض الصومال القريبة منا هنا ليست لديها عضوية في المنظمات الأممية والقارية، لكنها تمارس سيادة كاملة على أرض منزوعة من الصومال الكبير بتواطؤ غربي وأفريقي -رخيص كالعادة- وعربي.
يحمل مواطنو أرض الصومال وثائق ثبوتية وجوازات سفر تسمح لهم بالسفر إلى أوروبا والإمارات ويوفع حكامها الإتفاقيات السياسية والعسكرية.
هناك دول أخرى يمكننا تسميتها بدول الأمر الواقع، ومنها ستكون دولة آل دقلو المقبلة.
*ينبغي أن تصدر حكومة السودان بياناً واضحاً وحاسماً بأن إعلان هذه الحكومة من إثيوبيا أو أي بلد آخر هو بمثابة #إعلان_حرب على السودان* والسودان يحتفظ لنفسه بحق الرد.
أي دولة تتعامل مع هذه المجموعة تعتبر دولة عدو وينبغي قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
أيها الشعب:
*إياكم أن تسمعوا رأي دبلوماسيي وأفندية وزارة الخارجية الذين يقفون -بحكم تضارب المصلحة- ضد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى لأن الأمر يؤثر عليهم ويقلل فرص النقل والإبتعاث، والمصلحة الشخصية -في بلدنا المنكوب- مقدمة كثيراً على المصلحة الوطنية*.
السودان أصلاً في عزلة سياسية بسبب عجز الحكام الحاليين وفسادهم وضعف قدراتهم وقابليتهم للرشوة والإبتزاز، ومن الأفضل العزلة بموقف صارم وحاسم بدلاً عن العزلة بموقف خائب ومنكسر.
اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد
الصور: جوازات أرض الصومال وكوردستان والصحراء الغربية التي يسافر بها مواطنو تلك الدول غير المعترف بها
محمد عثمان إبراهيم
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين