توجه حكومي لبناء 4 سايلوات و17 بنكرا في ست محافظات
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، عن التوجه لبناء 4 سايلوات و17 بنكر في 6 محافظات، فيما أشارت إلى توفر الطاقات الخزينة لتسلم كميات الحنطة خلال الموسم الحالي.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب حيدر نوري الكرعاوي : إن "الوزارة بدأت بمشروع المخازن والسايلوات منذ العام الماضي"، مبينا أن "بناء السايلو يحتاج لفترة طويلة تمتد من سنة إلى سنتين".
وأوضح أن "موافقة مجلس الوزراء استحصلت خلال الفترة الماضية على سايلوين في كركوك وواسط، فضلا عن سايلوين على القرض السعودي أحدهم في محافظة الديوانية والآخر في ميسان"، مشيرا الى "خطة الشركة لإضافة سايلوين آخرين سيتم تحديد موقعهم خلال الفترة المقبلة".
واستطرد أن "الحراك جار لبناء بناكر عديدة، حيث يتسع كل بنكر لنحو 6 آلاف طن، وبواقع 14 بنكرا في محافظة كركوك، فضلا عن 3 بناكر بمواقع الشطرة والرفاعي والناصرية، الى جانب بناكر في محافظة ديالى"، لافتا الى أن "هذه المواقع ستزيد من الطاقة الخزنية باعتبار أن الموسم الحالي ستتسلم الشركة كميات كبيرة بفعل تساقط الأمطار من جهة واعتماد الفلاح لتقنيات الري الحديثة من جهة أخرى".
ونوه الى أن "الشركة تسلمت من محافظة صلاح الدين في العام الماضي 830 طنا، في حين أن الموسم الحالي من الممكن تسلم أكثر من مليون طن"، مبينا أنه "تم نقل الحبوب من محافظة صلاح الدين الى بغداد ومحافظات الوسط والجنوب عبر القطار، وهو ما لم يحدث في السابق إذ إن النقل كان من سايلو أم قصر باتجاه المحافظات الجنوبية والوسطى وصولا الى الشرقاط والموصل".
ولفت الى "التعاون الكبير بين وزارتي التجارة والنقل وتوجيه رئيس الوزراء باستخدام الطاقات الموجودة بالحكومة"، مبينا أن "المهندسين تمكنوا من تشغيل القطار ونصب ميزانا بالتنسيق مع القطاع الخاص لنقل كميات الحنطة من الشرقاط الى سايلو التاجي وبواقع 4 قطارات يتم تحميل 3 قطارات الى التاجي وقطار الى خان ضاري".
وتابع أن "الطاقات الخزنية متوفرة ومستعدة لتسلم جميع الكميات الواردة من الفلاحين خلال الموسم الحالي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموسم الحالی
إقرأ أيضاً:
كانتي يتبرع بـ5 ملايين دولار لبناء مستشفى في مالي
تبرع الدولي الفرنسي نغولو كانتي لاعب اتحاد جدة السعودي بمبلغ 5 ملايين دولار لإنشاء مستشفى لعلاج الأطفال في بلده الأصلي مالي خلال وجوده هناك في فترة التوقف الدولي.
واستثمر كانتي (34 عاما) عدم استدعائه لتشكيلة "الديوك" في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية، وسافر إلى مالي لقضاء إجازته فيها.
وأثناء ذلك دشن كانتي منشأة طبية متطورة في مدينة باماكو عاصمة مالي بهدف تقديم الرعاية الطبية للأطفال والعائلات الفقيرة بتكلفة 5 ملايين دولار.
وتأتي هذه الخطوة تأكيدا على ارتباط كانتي بأصوله المالية رغم ولادته في العاصمة الفرنسية باريس يوم 29 مارس/آذار 1991.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو عديدة لكانتي وأكثروا من عبارات الثناء والمديح له، فعلق أحدهم بالقول "درس اقأخلي من كانتي، يجب أن يكون الجميع مثله".
يُذكر أن كانتي وُلد لوالدين من مالي تركا البلاد بحثا عن مستقبل أفضل، حيث عمل والده في البناء، أما والدته فكانت عاملة نظافة.
وأطلق عليه والده اسم نغولو تيمنا بإمبراطور مالي نغولو ديارا الذي نشأ عبدا، وبعد نيل حريته أطاح بالنظام الحاكم وأسس سلالة حكمت البلاد من عام 1766 إلى 1861.
ويتقاضى كانتي راتبا سنويا من اتحاد جدة يصل إلى 25 مليون يورو، ورغم ذلك فإنه حافظ على أسلوب حياته البسيط، كما عُرف بتواضعه للعامة وحبه مساعدة الآخرين، وتمويله المستشفى ما هو إلا دليل آخر على ذلك، وفق تقارير عديدة.
إعلانولا يعد هذا العمل الخيري هو الأول لكانتي، إذ يحرص لاعب الاتحاد السعودي دائما على استثمار أي فرصة يدعم فيها المحتاجين، ففي فترة وجوده في ليستر سيتي الإنجليزي تأخر كانتي عن إحدى الحصص التدريبية ليفرض عليه النادي عقوبة مالية، لكنه أصر على إنفاقها لمساعدة المحتاجين في أفريقيا.
ورغم قدرته المالية الكبيرة فإن كانتي لا يفضل الانسياق خلف المقتنيات الثمينة والباهظة، إذ حافظ على سيارته "الميني كوبر" -التي يبلغ ثمنها 23 ألف يورو فقط- لسنوات عديدة في الفترة التي قضاها بإنجلترا مع فريقي ليستر سيتي وتشلسي.