تعتبر "بارسلكوم" شركة عمانية ناشئة متخصصة في تقديم الحلول اللوجستية، حيث تقدم خدمات الشحن الجزئي أو الكلي من جمهورية الصين الشعبية إلى سلطنة عمان، بطريقة رقمية مبتكرة تسهل على العميل شحن منتجاته من مواقع التسوق الصينية، أو بالتواصل المباشر مع المصانع في الصين وطلب المنتجات حسب المواصفات الفنية الخاصة، بأي حجم وأي وزن سواء كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو التجاري، وشحنها للعميل بكل سهولة مع إمكانية عرض منتجاته في موقع التسوق الخاص بالشركة بلوحة تحكم وصلاحيات كاملة وعمولات على البيع فقط.

وأكد محمد بن نبهان الفارسي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بارسلكوم بأن فكرة المشروع بدأت من خلال زيارته لجمهورية الصين قبل قرابة 10 سنوات، للتعرف على السوق والفرص الموجودة وكيفية الاستفادة من الأفكار وجلبها للسلطنة. وقال: "لما قررت التسوق من الصين واجهني عدد من المشاكل في الشحن، وهي: عدم الوثوق في شركات الشحن الأجنبية، وأيضا عدم التأكد من مصداقية هذه الشركات من ناحية مقاسات وأوزان الشحنات، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة الشحن وارتفاع تكلفة التحويل البنكي للمبالغ المالية.

وعندما قرر الفارسي تأسيس شركته واجهته العديد من التحديات، قائلا: أهمها السيولة حيث مولت شركتي تمويلا ذاتيا ولكن تغلب عليها بسياسة ترشيد الإنفاق لأقصى حد ممكن مع عدم الإخلال بجودة الخدمات التي نقدمها، كما واجهني تحد في الجوانب التشغيلية من خلال تخليص الشحنة في الميناء والجمارك، حيث إن بعض الأمور كانت غير واضحة معي قبل أن تصل الشحنة للميناء، واستعنت بشركات التخليص الجمركي الصديقة، وحاولنا تدارك الموضوع بأقل الأضرار. وأضاف: من التحديات الصعبة التي لا أنساها حقيقة هي اجتماعي واتفاقي مع إحدى الشركات العمانية المنافسة في السوق حول المشاركة في التخزين للبضائع في نفس المستودع بمبلغ معين لفترة معينة، ولكن لما وصلت البضاعة أنكرت الشركة الاتفاقية ووضعتني في موقف شديد الصعوبة ظنا منهم أن هذا سيساهم في إغلاق الشركة بسبب المشاكل المترتبة عليه، ولكن تداركته بتكلفة أقل من المتفق عليها مع الشركة المنافسة.

وقال: "من التحديات أيضا استثماري في تدريب بعض الشباب للعمل معي بعد انتهاء فترة تدريبهم على رأس العمل، ولكن صعوبة المجال وكمية البيانات الضخمة حالت بينهم وبين أن يكملوا مشوارهم معنا، وطلبوا الإعفاء من العمل في وقت حرج جدا، حيث أثر ذلك على العمليات، لأنني كنت متجها لجمهورية الصين لمتابعة أمور التخزين، لكنني تواصلت مع جميع العملاء بكل شفافية وتفهموا برحابة صدر التحديات التي حدثت ودعموني بصبرهم وتفهمهم مشكورين، وحاولت تعويضهم في الشحنات التالية". مؤكدا أن جميع التحديات التي واجهته كانت سببا في تقديم خدمات ذات جودة عالية في الوقت الحالي.

وأوضح الفارسي بأن الشركة تقدم العديد من الخدمات لعملائها، وهي: خدمة "صندوق البريد" وهي عبارة عن كود خاص مميز لكل عميل يستخدمه في جميع عمليات الشحن في الدول التي تتواجد فيها شركة بارسلكوم دون الحاجة لكود مختلف لكل دولة، وخدمة "استلام البضائع" عبر تقديم عنوان مستودعها في جمهورية الصين بشكل مباشر للزبون واستلامها عبر فريقها الاحترافي وإرسال صور البضائع والمقاسات والأحجام، وخدمة "تجميع البضائع" وتعتبر من الخدمات الفريدة حيث تخدم وتدعم شريحة التجار الأفراد وتشجع أصحاب التجارة المنزلية والرقمية لبدء مشاريعهم بتوفير تكلفة الشحن لأقصى حد يمكن الحصول عليه، وخدمة "العملاء" حيث تعتبر خدمة العملاء هي الأفضل من حيث سرعة الاستجابة وسهولة التواصل والمتابعة مع العميل حول حالة الشحنات، وأيضا عند وصول الشحنات يتم ابلاغ العميل بشكل رقمي عبر الواتساب من نظام الشركة الرقمي، وخدمة "تحويل المبالغ" فهي خدمة تسهل على التجار سرعة الإنجاز واستلام الشحنات وإرسالها إلى سلطنة عمان، وخدمة "B2B" حيث تقديم أسعار شحن تنافسية وخدمات وحلول تستفيد منها الشركات المسجلة في نظام بارسلكوم الخاص للشركات، وخدمة "المتاجر الإلكترونية مجانية" تجربة لشهرين بصفحة هبوط ولوحة تحكم كاملة الصلاحية للتاجر، يمكنه أيضا من عرض منتجاته في موقع تسوق عام كامل، حيث يعرض جميع المنتجات للعملاء والزوار للتسوق من نفس السلة وبعمولات على البيع فقط.

وحول الدعم: قال: "تلقيت تشجيع دائم ومستمر من عائلتي، بالأخص والدتي، وخالتي، وإخواني وأخواتي، وأعمامي، وأصدقائي، حيث كانوا دائما يدعمونني ويشجعونني في بداية مسيرتي، وأشكر عملائي على حسن ظنهم وإعطائي الفرصة لإثبات جودة الخدمات التي نقدمها، وأعدهم بتقديم الأفضل دائما". وقد شارك الفارسي في بعض المحافل، أهمها المشاركة في ملتقى الشركات الناشئة في عام 2023، والمشاركة في المعرض الدولي للشوكولاتة والقهوة والشاي.

وعن الخطط المستقبلية، قال الفارسي: في مجال الشحن نسعى خلال الفترة المقبلة لتوسيع عملياتنا لتشمل دولا أكثر، مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية تركيا، وبعض الدول الأوروبية، وذلك لخدمة عملائنا بشكل أوسع، وقريبا سنقوم بإنشاء مكتب للشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي المملكة العربية السعودية لخدمة عملائنا بشكل أكثر سهولة، أما من جانب المتاجر الإلكترونية فسوف نستحدث خدمة التخزين للمنتجات للمتاجر الإلكترونية والتجار، وخدمة التوصيل للشحنات من الصين والدول التي نشحن منها، وأيضا الطلبات في الموقع الإلكتروني بين الدول التي تتواجد فيها مكاتبنا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي

أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ضرورة العمل على تذليل عددٍ من التحديات التي تواجه القطاع السياحي، في ظل الحاجة إلى إعطاء دفعة في مجال الاستثمار السياحي لزيادة عدد الغرف الفندقية من أجل استيعاب الزيادة المُستهدفة في أعداد السائحين خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أن أحد تلك التحديات يتمثل في تعدد الموافقات والرسوم المتعلقة بالمشروعات السياحية، مشيراً إلى أهمية إيجاد حل سريع لهذه التحديات.

جاء ذلك خلال رئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الاثنين، اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و أحمد كجوك، وزير المالية، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء حسام حسين كامل، مدير إدارة المتاحف العسكرية، و حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة الإتحاد المصري للغرف السياحية، واللواء حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والسفير ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، والدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والسكان للتطوير المؤسسي، ومحمد أيوب، رئيس غرفة المنشآت الفندقية، و حمادة أبو العينين، رئيس جمعية مرسى علم، ومسئولي الجهات المعنية.

وأكد رئيس الوزراء أهمية عمل هذه اللجنة، في ضوء الاهتمام الذي توليه الدولة لقطاع السياحة، وذلك سعياً لتفعيل التنسيق بين الأجهزة المعنية لبحث مقترحات النهوض بالقطاع السياحي، وتذليل مختلف التحديات، والعمل على الارتقاء بالمقاصد والمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها مصر، بهدف مضاعفة الحركة السياحية الوافدة.

وشدد رئيس الوزراء في هذا الصدد على أهمية توحيد جهة تحصيل الرسوم من المنشآت السياحية، فضلاً عن تدقيق ومراجعة تلك الرسوم لتحديدها على سبيل الحصر وإعلانها بشفافية، مشدداً أيضاً على أهمية تحديد الجهات التي لها حق التفتيش على المنشآت السياحية بوجود ممثل عن وزارة السياحة، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمة المقدمة للسائح، وتوحيد جهة التعامل معه عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الهدف.

ووجه مدبولي كذلك بسرعة العرض على مجلس الوزراء للنظر في منح مختلف الحوافز والمزايا الممكنة للمنشآت والمشروعات السياحية، بما في ذلك الحصول على الرخصة الذهبية، لتحقيق دفعة كبيرة لتلك المشروعات، مع ضرورة التزام الجهات الحكومية المعنية بإصدار الموافقات اللازمة خلال إطار زمني محدد.

ومن جانبه، أوضح وزير السياحة والآثار، أنه يتم التعامل بالفعل مع التحديات التي يتم رصدها لتشجيع الاستثمار السياحي، وذلك عبر اجتماعات يتم عقدها مع الاتحاد المصري للغرف السياحية، وممثلي عدد من جمعيات المستثمرين السياحيين، لافتاً إلى أنه يتم العمل على حل تحدي تعدد الموافقات التي تصدر للمستثمرين السياحيين من عدة جهات، وكذا تعدد الرسوم المطلوبة منهم، وذلك سعياً لتخفيف الأعباء عنهم ودفع المشروعات السياحية.

واستعرض شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أهم الإجراءات المُتبعة لتهيئة البيئة المُحفزة للاستثمار السياحي في مصر، حيث أشار إلى أن الحركة السياحية شهدت في عام 2023 نمواً يقدر بـنحو 14% أعلى من مؤشرات ما قبل جائحة كورونا، حيث حققت أعداد السائحين والإيرادات أرقاماً إيجابية، كما من المتوقع ـ بالرغم من الظروف الجيوسياسية ـ تحقيق حوالي 15.3 مليون سائح عام 2024، بنسبة نمو 4%، مع العمل لتحقيق رقم 30 مليون سائح عام 2030، لافتاً إلى أن تحقيق هذا النمو يرتبط بمُضاعفة الاستثمارات السياحية في إنشاء الطاقة الفندقية، لافتاً في هذا الصدد إلى أن عام 2024 شهد حتى الآن نمواً في الطاقة الفندقية بواقع 7200 غرفة إضافية، بينها 55% طاقات جديدة.

وتطرق وزير السياحة والآثار إلى الخطوات المُقترحة لتحفيز الاستثمار السياحي في مصر، والتي تتضمن العمل على تيسير الإجراءات الخاصة بإقامة المشروعات السياحية، والسعي لإيجاد استراتيجية للترويج للفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع، وذلك في إطار التخطيط لزيادة الطاقة الفندقية ضمن توزيع متوازن بين المقاصد السياحية المتنوعة، إلى جانب طرح مُبادرات وحوافز لتشجيع الاستثمار السياحي، وحل تحديات تعدد جهات الولاية وطول إجراءات منح التراخيص للمشروعات، وكذا إعادة النظر في الرسوم المقررة، بالإضافة إلى العديد من المقترحات الخاصة بزيادة تنافسية المقصد السياحي المصري.

وخلال الاجتماع، أعرب ممثلو القطاع الخاص السياحي عن تأييدهم لما طرح خلال الاجتماع من توحيد جهة تحصيل الرسوم عقب مراجعة مختلف الرسوم، وإقرارها بصورة نهائية.

كما أكد ممثلو القطاع الخاص السياحي أهمية تذليل العقبات الإجرائية أمام المستثمرين من أجل إعطاء دفعة لهذا القطاع المهم.

كما ناقش الاجتماع سبل تطوير بعض الطرق ذات الأهمية الخاصة لقطاع السياحة، لتيسير حركة السائحين بين المقاصد السياحية المتنوعة، حيث وجه رئيس الوزراء بضرورة توفير مختلف الخدمات على تلك الطرق خاصة فيما يتعلق بتغطية شبكات المحمول.

وعرض الفريق مهندس كامل الوزير، خلال الاجتماع، دور مشروعات النقل في تنشيط السياحة، وفي هذا الصدد تم التنويه إلى أن وزارة النقل تشارك في تنشيط ودعم السياحة بمختلف أنواعها، وتشمل: التعليمية، والأثرية، والترفيهية، والدينية، بجانب سياحة اليخوت، وسياحة الغوص، إضافة إلى السياحة الشاطئية، والعلاجية، وذلك من خلال قطاعات النقل المختلفة، التي تضم الطرق والكباري، والسكك الحديدية، وشبكة القطار الكهربائي السريع، ووسائل النقل الحضري، والنقل البحري، وكذلك النقل النهري.

وفي هذا الإطار، تم تسليط الضوء على أهمية شبكة الطرق والكباري في خدمة تنشيط السياحة، حيث تم إنشاء ورفع كفاءة شبكة من الطرق الحرة والسريعة والرئيسية بإجمالي أطوال 30.5 ألف كم منها 7 آلاف كم إنشاء جديد، من بينها 4 آلاف كم تخدم قطاع السياحة والمناطق السياحية.

وفيما يتعلق بالسكك الحديدية، تم التنويه إلى أنه تم وضع خطة لتطوير جميع عناصر السكك الحديدية على كامل خطوط الشبكة، والتي تصل إلى 10 آلاف كم، ومنها خط السكك الحديدية (القاهرة - الأقصر - أسوان)، وخط (القاهرة - الإسكندرية)، التي تخدم قطاع السياحة، فضلاً عن تطوير المحطات الواقعة في نطاق المدن التي تتمتع بمقاصد سياحية وترفيهية، مع تبني الهوية البصرية الموحدة لكل منطقة، مثل تطوير محطات: الأقصر، وأسوان، والإسكندرية، ومحطة مصر بالقاهرة، وإنشاء محطة قطارات صعيد مصر.

وتمت الإشارة أيضاً إلى شبكة القطار السريع بطول 2000 كم، التي تضم 60 محطة، وتخدم 2.5 مليون راكب يومياً، كما تنقل 33 ألف طن بضائع يوميا، حيث تهدف شبكة القطاع السريع إلى الربط بين المناطق السياحية، بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح في الرحلة الواحدة.

كما تم استعراض أهمية وسائل النقل الحضري، متمثلة في مترو الأنفاق، في خدمة السياحة الدينية، والثقافية لمرورها بالعديد من المزارات، فضلا ًعن اعتبارها كوسيلة لسياحة التسوق، لمرورها بمنطقة وسط المدينة والسياحة العلاجية، إضافة إلى القطار الكهربائي الخفيف، الذي يخدم سياحة التسوق، نظراً لمروره بأكبر المراكز التجارية، والسياحة الترفيهية لمروره بأكبر حديقة دراجات بمدينة المستقبل، والسياحة الرياضية، لمروره بمدينة مصر للألعاب الأولمبية، كما يمر بمطار العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن المونوريل، الذي يخدم مختلف أنواع السياحة.

كما تم التطرق إلى أهمية وسائل النقل البحري والنهري في خدمة السياحة، حيث يتم استكمال تطوير الموانئ البحرية، من أجل استيعاب الزيادة المطردة في أحجام السفن واليخوت السياحية الأجنبية، والإشارة لاهتمام الدولة حاليا بسياحة اليخوت، حيث تم إنشاء المنصة الرقمية الموحدة لليخوت السياحية، فضلاً عن أهمية النقل النهري في تشجيع زيادة أعداد الفنادق العائمة التي تعمل من القاهرة إلى أسوان.

اقرأ أيضاًمدبولي يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة

مدبولي: جهاز حماية المنافسة له دور مهم في سياسات داعمة للنمو الاقتصادي

مدبولي: نحرص على متابعة جهاز حماية المنافسة لأهميته في تحقيق النمو الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول شركة ناشئة عالمية في مجال القيادة بعُمان
  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات بين البلدين
  • WSJ: هذه هي التحديات التي تواجه حكام سوريا الجدد
  • بادى يستمع لتنوير حول التحديات التي تواجه مسيرة الإستقرار بالمنطقة الغربية
  • «الراديو 9090» يطرح برنامجًا اجتماعيًا جديدًا من تقديم الإعلامية مي إيهاب
  • وزير خارجية اليابان يزور الصين ويبحث التحديات والهواجس
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
  • رئيس الوزراء يستعرض عددا من التحديات التي تواجه بعض المستثمرين وسبل حلها
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي